• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي أسباب القلق والخوف؟

اسراء حسين / الأربعاء 01 آذار 2023 / منوعات / 2029
شارك الموضوع :

من الطبيعي أن نشعر بالخوف فقليل من الخوف مفيد لنا وقليل من القلق يجعل الحياة أكثر تشويقاً

غالبا ما ينجم القلق والخوف عن التعرض للضغط، فهما شعوران ينتابان المرء عندما يكون في وضع حرج أو يشعر بأنه في خطر ما، علماً أننا لا نعرف دائما ما الذي يهددنا بالتحديد، لدينا جميعاً مخاوف ثانوية بعضها تلقناه، وبعضها الآخر فطري في البداية يشعر الأطفال بالسعادة عندما يحملهم أي شخص كان، ولكن بعد بضعة أشهر يبدؤون بالخوف من الغرباء ويميلون للبكاء إذا ما حملهم أشخاص لا يعرفونهم وهذه ردة فعل تكون عادة من مصلحة الطفل، كانت الولادة في ما مضى محفوفة بالمخاطر، وغالباً ما كانت الأمهات يمتن في أثناء ذلك فالطفل الذي لا يسعد عادة بحمل أي شخص له بعد الولادة، كان يواجه صعوبة في جذب الأشخاص للاهتمام به بعد وفاة أمه أو مرضها.

ولكن بعد مرور بضعة أشهر على الاهتمام بالطفل الوليد، لابد للطفل أن يبقى برعاية أشخاص يألفهم ويثق بهم ولذا بما أن الغرباء يشكلون خطراً على حياة الطفل، فإنه يبدأ بالبكاء عندما يقترب منه مثل هؤلاء الأشخاص.

ثمة مخاوف أخرى تبدو موروثة جينياً، مثل خوفنا من الحيوانات التي تعدو بسرعة، ومن الأفاعي والمرتفعات ويمكن لأي شخص أن يفكر بأسباب معقولة لهذا الخوف فالحيوانات يمكن أن تنقل إلينا بعض الميكروبات القاتلة، أو أن تعضنا، كما يمكن أن نقع من المرتفعات ويلحق بنا الأذى لكن بعض الأمثلة لا يمكن فهمها بالعقل أبداً فالأشخاص الذين يخافون من السيارات قليلون جداً، على الرغم من أنها واحدة من المسببات الأولى للحوادث في المملكة المتحدة وبالمقابل فهناك كثير من الأشخاص الذين يخافون ركوب الطائرة، على الرغم من أن الطائرات هي أكثر وسائل النقل أمنا في الواقع وهذا ما يجعل البعض يعتقدون أن لدينا استعدادا للخوف من بعض الأمور دون غيرها.

من الطبيعي أن نشعر بالخوف فقليل من الخوف مفيد لنا وقليل من القلق يجعل الحياة أكثر تشويقاً فذلك يدفعنا لتقديم أفضل ما لدينا ويحسّن أداءنا كما أنّ قليلاً من الخوف يساعدنا على التفكير بسرعة، ويجعلنا نعمل بشكل أفضل جسديا. فالتلاميذ الذين لا يشعرون بالقلق يحصلون على علامات أقل من غيرهم في الامتحانات كما أن الذين لا يشعرون بالقلق المناسب في المقابلات يقدمون أداء أقل من غيرهم أيضا وأما في الحالات الطارئة فيفكر الذين يخافون ويتصرفون بسرعة أكبر، وبالتالي فهم أكثر حظاً في البقاء على قيد الحياة من الذين لا يخافون فالخوف كردة فعل مكانه المناسب.

غير أن الخوف والقلق الزائدين ليسا مفيدين على الاطلاق فهما يعرقلان أداءنا. فالبعض يشعرون بالقلق الشديد قبل إلقاء كلمة أمام الجمهور، لدرجة أنهم يتعرقون ويتلعثمون وبعض التلاميذ يشعرون بالقلق الشديد أثناء الامتحانات لدرجة أنهم لا يستطيعون أن يستعدوا لامتحاناتهم بشكل مناسب، وكلما حاولوا الدرس شعروا بالقلق من النتائج التي سيحققونها كما أن بعض الأشخاص لا يوفقون في المقابلات، لأنهم يصابون بتوتر شديد في خلال أدائها وأما بعض الأشخاص فيخافون جدا في الحالات الطارئة لدرجة أنهم يفقدون القدرة على الحركة.

ثمة علاقة بين مستوى القلق لدى الأشخاص وبين أدائهم فأداء الأشخاص الفكري والجسدي يتحسن مع ازدياد مستوى قلقهم، غير أن هذا الأداء يبلغ نقطة يبدأ فيها بالتراجع مع ازدياد مستوى القلق وابتداء من هذه النقطة يكون تراجع الأداء سريعاً جداً فكلنا بحاجة إلى بعض الخوف، ولكن الإفراط فيه يمنعنا من أداء عملنا على أحسن وجه اعلم أنك إذا كنت شديد الاسترخاء فلن يكون أداؤك جيداً وأما إذا كنت شديد القلق، أو تعاني من ضغط شديد، فإن أداءك سيتراجع لا محالة.

مقتبس من كتاب القلق ونوبات الذعر للدكتور كوام مكنزي

الانسان
السلوك
صحة نفسية
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف تتم عملية الهاء الرأي العام؟ وما المصلحة وراء ذلك؟

    النشر : الأربعاء 21 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    نادي أصدقاء الكتاب في رحاب مؤلفات الغدير

    النشر : الخميس 20 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    تباريح النأي

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    لا حلم كالتغافل.. لا عقل كالتجاهل

    النشر : الثلاثاء 02 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    كيف يتحكم الوالدين بتحديد نتائج البحث في غوغل؟

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    النشر : الخميس 28 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 370 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 369 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 23 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 23 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 23 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة