• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا حلم كالتغافل.. لا عقل كالتجاهل

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 02 شباط 2021 / ثقافة / 5717
شارك الموضوع :

أنت تنمو وتتقدم من خلال خوض التجارب والفشل، ولن يحدث النمو والتطور وأنت قابع في منطقة الأمان

ورد عن الإمام أمير المؤمنين عليّ (عليه السَّلام): «إذا حلمت عن الجاهل فقد أوسعته جواباً».

كل إنسان بطبيعته يرغب في أن يكون محبوباً ورائعاً في نظر الآخرين، لكن مع الوقت والمبالغة في الإهتمام بآراء الناس تصبح شاغلنا الشاغل في الحياة، أسوأ ما ينتج عن انشغالنا بكلام الناس والطريقة التي يفكروا بها بشأننا أنه قد يشغلنا عن الإهتمام والتفكير بأنفسنا، وقد يتحول لمصدر قلق دائم يفسد علينا حياتنا، ومع المبالغة في تفسير كل شيء من نظرة لإبتسامة لأصغر المواقف يتحول الأمر لجحيم لا يطاق، وتتحول آراء الآخرين عنا لمقياس نجاحنا ورضانا عن أنفسنا، ونبدأ في تشكيل حياتنا لتتناسب مع آراء ومعقتدات الناس عنا.

1- الآخرين لا يهتموا كما تعتقد: في البداية عليك أن تعلم أن الناس غارقون في حياتهم وفي مشاكلهم، تعبير أحدهم عن رأيه في أي شيء تفعله لا يعني كل هذا الإهتمام والانشغال التي تظنه، في كثير من الأحيان قد  يكون مجرد رأي عابر لا يستحق منك كل هذا الإهتمام.

2- تقبل ضعفك: أنت تنمو وتتقدم من خلال خوض التجارب والفشل، ولن يحدث النمو والتطور وأنت قابع في منطقة الأمان أو منطقة الراحة تخشى الفشل والمواجهة، أو تخشى الرفض، إذا وصل الخوف من آراء الناس للدرجة التي تمنعك من التغيير وخوض التجارب الجديدة، فأنت قد وصلت لمرحلة الخطر، عليك أن تتوقف فوراً، وتبدأ في عمل ما تحبه والبحث عن شغفك، حب نفسك وتقبلها.

3- راقب أفكارك: يميل البشر للإستسلام للأفكار السلبية، وهناك العديد من الأمثلة على التشوهات المعرفية أو المغالطات المنطقية – وهي تعني الميل للاستسلام للأفكار الغير منطقية واللامعقولة- وكثيراً نجد أنفسنا نفترض الأسوأ ونتجاهل الأمور الإيجابية. أو قد نفرط في التفكير والتوقعات.

 راقب أفكارك وحللها واستبدل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية بدلاً من التفكير المفرط  والإنسياق خلف الأفكار السلبية.

4- تخلص من الرغبة في الوصول للكمال:

امنح الناس القدرة على رؤيتك على طبيعتك، ولا تعش وفقا لتوقعات الآخرين ولا تبحث عن الكمال، الجميع سيحبونك عندما تحب نفسك وتثق بها.

5- اعرف نفسك جيداً: آراء الآخرين بشأنك وبشأن كل شيء في حياتهم تكون نتيجة لخبراتهم وتجاربهم في الحياة، أنت نفسك ترى في الآخرين أشياء مستهجنة بالنسبة لك في تصرفاتهم. اعرف نفسك جيداً وافعل ما يرضيك وما تحبه وما تريده، حياتك وطبيعتك لها خصوصية لأنك مختلف عن الآخرين وهم أيضا مختلفون عنك، وما يناسب شخص ما ليس بالضرورة مناسب لك، فكر في خياراتك واختر ما يناسبك لأنك وحدك القادر على تحديد المناسب والأفضل لك.

6- سلبية الآخرين ليست مشكلتك: هناك شخصيات سامة يكون لديها الرغبة في التحكم بك أو السيطرة عليك أو ابتزازك لفعل شيء، قد تكون آرائهم السلبية بدافع الرغبة في التحكم بك أو التسلط أو قد يكون إنتقادهم بدافع الحقد والحسد، البعض لا يعجبهم أي شيء، وأفكارهم وآرائهم السلبية سببها الوحيد أنهم سلبيون.

7- تذكر أنك من تدفع الثمن في النهاية

عندما يقترح عليك أي شخص رأي أو اقتراح فهو ليس لديه أي مخاطرة وأنت من يدفع الثمن عندما يقترح عليك صديق أن تشتري أي شيء لأنه يرى أنه مناسب لك وأنت غير مقتنع وتوافق حتى لا تغضبه.

تذكر أنك من ستدفع الثمن، لا تتخل عن أحلامك وأهدافك لترضي أي شخص، وإذا عشت لتفعل للناس كل شيء لن يتبقى لك الوقت والطاقة لفعل أي شيء لحياتك.

8- أفكار الناس تتغير بإستمرار: البشر في حالة دائمة من التغير، أنت نفسك إذا فكرت في الموضوع ستجد أنك تغيرت في السنوات الماضية،  شخصيتك الآن ليست هي شخصيتك منذ خمس سنوات وستتغير في المستقبل، واعتقاد أحدهم أنك تصرفت بشكل خاطيء في الوقت الحالي قد يتغير بسهولة في المستقبل.

فقط دع مبادئك وقيمك هي التي تحدد ماذا تفعل وماذا تقول وماذا ترتدي وكل شيء، لا تشغل بالك سوى بالآراء البناءة والواضحة والتي تصب في مصحلتك.

9- من المستحيل أن ترضي الجميع: محاولتك ارضاء الجميع مستحيلة وإذا حاولت ذلك ستجد ذاتك قد تآكلت في النهاية، وستصبح عبارة عن “كوكتيل” من آراء الناس وشخصياتهم، ليس عليك سوى أن ترضي نفسك.

10- يقول لاو تزو ”اهتم بكلام الناس وسوف تصبح أسيرهم”.

حرر نفسك من آراء وكلام الناس واخرج من ذلك السجن وابحث عن هويتك، الرغبة في الحصول على حب الآخرين لن تحصل عليها بفعل كل شيء لهم ونسيانك لنفسك بل بحبك لنفسك وهو ما يضمن لك السعادة وتحقيق أهدفك.. وتذكر أنها حياة واحدة فقد قال الإمام علي (عليه السلام): لا حلم كالتغافل، لا عقل كالتجاهل.

المصدر:
علم النفس وتطوير الذات
فن التجاهل ورد الإساءة
غرر الحكم
الانسان
الاخلاق
الشخصية
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    المدن أم الريف.. من يعيش العمر الأطول؟

    النشر : السبت 19 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    كيف تكشف التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على الوظائف؟

    النشر : الأربعاء 23 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    كيف تعامل الإمام السجاد مع مهمتين ذات اتجاهين؟

    النشر : السبت 04 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    في اليوم العالمي للوالدين.. لا ترعى نقمة بل ربّي نعمة

    النشر : السبت 01 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    من عرف مستقره سعى اليه..

    النشر : الخميس 20 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    فرصتي نحو النجاح

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 353 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1158 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 10 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 10 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 10 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة