• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نعم ولكن: شعور الندم والمعالجة النفسية

زينب علي / الأثنين 12 حزيران 2023 / منوعات / 1670
شارك الموضوع :

تعترف أن رد فعلك كان مغالى فيه، وتحس بالذنب تجاه الآخرين، وتعتذر في اليوم التالي من طفلك

كيف تتحكم في أعصابك، أحيانا نمر بموقف لا نعرف كيف نقول نعم أو نرفض الموقف ونقول بكل قوة لا .

تصور عزيزي القارئ أنك تجيء منفعلاً، منهكاً أو مُثاراً إلى البيت وتصرخ في وجه طفلك الصغير بسبب الفوضى أو بسبب البكاء أو في وجه زوجتك لأنها نسيت مكالمة هاتفية وفي المساء تأوي للفراش. أي من الإحساسين التاليين مألوف لك أكثر؟

  1. أن تعترف أن رد فعلك كان مغالى فيه، وتحس بالذنب تجاه الآخرين، وتعتذر في اليوم التالي من طفلك أو من زوجتك، أو من زميلك، وتتعهد بأن تكون أكثر هدوءاً في المستقبل، لكي تتأكد في المرة المقبلة، أنك لن تكرّر ذلك مجدّداً.
  2. ما تزال متجهماً من الفوضى والنسيان، وتتهم الآخر داخلياً بالخروج عن الطاعة أو الاستهتار، وتحمله الذنب، كما أنه السبب في الاستياء الذي تحس به. تعتقد بحق أي من التصرفين إذا انطبق عليك فاعلم أنه غير صحيح.

لأنه لا الخيار الأول ولا الثاني سيجَنّبُكَ ارتكاب الخطيئة نفسها ثانية.

من الواضح أن لحظة الحيرة التي ستراودك أمر طبيعي: وما الذي كان علي فعله أكثر من أن أضع الذنب على نفسي أو أن أحمله للآخرين لأنه حين نواجه موضوعاً يتعلق بالذنب في حياتنا اليومية، وفي تعاملنا مع الآخرين، نعتقد جميعاً، أنه لا توجد إلا هاتين الإمكانيتين للتعامل مع الذنب: إما نحمل أي من التصرفين  وليس أمامنا أن نكتفي بإلحاق الذنب ونحصر أنفسنا لاشعورياً بمشاعر الذنب في صلتها مع الآخرين.

وحالما نشعر بالذنب نقوم حالاً بتوجيه انتباهنا لاشعورياً إلى الآخرين. وحتى ولو لم نُلْقِ باللوم على الآخرين، بل على أنفسنا، فإن الآخرين هم الذين نشعر بالذنب تجاههم. إنهم هم الذين نعتذر منهم ونأمل منهم السماح. لكن، لن نتوصل إلى الذنب خلال ذلك، لأننا أهملنا ما بقينا مذنبين التخلص من تجاهه وإدراكه إلى مسؤوليته الذاتية. حينئذ يستطيع أن يعيد اكتشاف النوعية الحقيقية لشعوره بالذنب ويعطي نفسه ما يذنبه تجاهها.

وليس الشعور بالذنب تجاه الآخر ولا الوعي بالذنب تجاه الآخر شيئاً خطأ. الأمر الوخيم هو فقط أن يجعلنا الآخرون نعتقد أن هذا الآخر هو شخص غير أنفسنا.

والشعور بالذنب هو في الواقع الإدراك اللاشعوري، أن تبقى تحس بالذنب تجاه نفسك، بمعنى أن يتولد لديك الشعور باستطاعتك القيام بشيء أفضل مما كنت تقوم به إلى الآن... ولربما بقينا مذنبين لهذا الوعي منذ ألفي عام. فمن خلال إعطائنا الشعور بـ«الذنب الأولي، فإننا في الوقت ذاته دعينا مباشرة وباللاشعور لأننا نبحث عن الذنب لدى الآخرين. وهكذا نعمل على أن تعطل الوعي لدينا بأنفسنا والمسؤولية لدى مشاعرنا الخاصة. ومن الذي سيستغرب بعد ذلك أننا لا نرى ولا نفهم الذنب إلا في الآخرين : فإما نحن نحمل الذنب، أو أننا نحس أنفسنا بسببه كمذنبين وعلينا أن نتقدم إلى الآخرين مستسمحين، أو أن نلجأ إلى الاعتراف، لكي يأخذ الآخرون الذنب عن كاهلنا. العلاقة مع غير أن الاعتقاد بإمكانية الآخرين بتبرئتنا من أحاسيسنا.

صحة نفسية
العاطفة
السلوك
التفكير
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الوقت يداهم السلحفاة على الطريق السريع

    النشر : الأحد 03 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اجعل الغرباء يحبوك فوراً

    النشر : الأربعاء 19 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تكريم المؤمن الحسيني بالخدمة الحسينية

    النشر : الخميس 11 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.. احلام على عجلة الاعاقة

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ما الغذاء المناسب لكل نوع بشرة؟

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    "فنجان دانتيل".. مبادرة نسائية في مصر للعلاج بالفن

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 990 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 630 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    (زعفر) سلطان الجان

    • 350 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 990 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 5 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 5 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 5 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة