• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نعم ولكن: شعور الندم والمعالجة النفسية

زينب علي / الأثنين 12 حزيران 2023 / منوعات / 1591
شارك الموضوع :

تعترف أن رد فعلك كان مغالى فيه، وتحس بالذنب تجاه الآخرين، وتعتذر في اليوم التالي من طفلك

كيف تتحكم في أعصابك، أحيانا نمر بموقف لا نعرف كيف نقول نعم أو نرفض الموقف ونقول بكل قوة لا .

تصور عزيزي القارئ أنك تجيء منفعلاً، منهكاً أو مُثاراً إلى البيت وتصرخ في وجه طفلك الصغير بسبب الفوضى أو بسبب البكاء أو في وجه زوجتك لأنها نسيت مكالمة هاتفية وفي المساء تأوي للفراش. أي من الإحساسين التاليين مألوف لك أكثر؟

  1. أن تعترف أن رد فعلك كان مغالى فيه، وتحس بالذنب تجاه الآخرين، وتعتذر في اليوم التالي من طفلك أو من زوجتك، أو من زميلك، وتتعهد بأن تكون أكثر هدوءاً في المستقبل، لكي تتأكد في المرة المقبلة، أنك لن تكرّر ذلك مجدّداً.
  2. ما تزال متجهماً من الفوضى والنسيان، وتتهم الآخر داخلياً بالخروج عن الطاعة أو الاستهتار، وتحمله الذنب، كما أنه السبب في الاستياء الذي تحس به. تعتقد بحق أي من التصرفين إذا انطبق عليك فاعلم أنه غير صحيح.

لأنه لا الخيار الأول ولا الثاني سيجَنّبُكَ ارتكاب الخطيئة نفسها ثانية.

من الواضح أن لحظة الحيرة التي ستراودك أمر طبيعي: وما الذي كان علي فعله أكثر من أن أضع الذنب على نفسي أو أن أحمله للآخرين لأنه حين نواجه موضوعاً يتعلق بالذنب في حياتنا اليومية، وفي تعاملنا مع الآخرين، نعتقد جميعاً، أنه لا توجد إلا هاتين الإمكانيتين للتعامل مع الذنب: إما نحمل أي من التصرفين  وليس أمامنا أن نكتفي بإلحاق الذنب ونحصر أنفسنا لاشعورياً بمشاعر الذنب في صلتها مع الآخرين.

وحالما نشعر بالذنب نقوم حالاً بتوجيه انتباهنا لاشعورياً إلى الآخرين. وحتى ولو لم نُلْقِ باللوم على الآخرين، بل على أنفسنا، فإن الآخرين هم الذين نشعر بالذنب تجاههم. إنهم هم الذين نعتذر منهم ونأمل منهم السماح. لكن، لن نتوصل إلى الذنب خلال ذلك، لأننا أهملنا ما بقينا مذنبين التخلص من تجاهه وإدراكه إلى مسؤوليته الذاتية. حينئذ يستطيع أن يعيد اكتشاف النوعية الحقيقية لشعوره بالذنب ويعطي نفسه ما يذنبه تجاهها.

وليس الشعور بالذنب تجاه الآخر ولا الوعي بالذنب تجاه الآخر شيئاً خطأ. الأمر الوخيم هو فقط أن يجعلنا الآخرون نعتقد أن هذا الآخر هو شخص غير أنفسنا.

والشعور بالذنب هو في الواقع الإدراك اللاشعوري، أن تبقى تحس بالذنب تجاه نفسك، بمعنى أن يتولد لديك الشعور باستطاعتك القيام بشيء أفضل مما كنت تقوم به إلى الآن... ولربما بقينا مذنبين لهذا الوعي منذ ألفي عام. فمن خلال إعطائنا الشعور بـ«الذنب الأولي، فإننا في الوقت ذاته دعينا مباشرة وباللاشعور لأننا نبحث عن الذنب لدى الآخرين. وهكذا نعمل على أن تعطل الوعي لدينا بأنفسنا والمسؤولية لدى مشاعرنا الخاصة. ومن الذي سيستغرب بعد ذلك أننا لا نرى ولا نفهم الذنب إلا في الآخرين : فإما نحن نحمل الذنب، أو أننا نحس أنفسنا بسببه كمذنبين وعلينا أن نتقدم إلى الآخرين مستسمحين، أو أن نلجأ إلى الاعتراف، لكي يأخذ الآخرون الذنب عن كاهلنا. العلاقة مع غير أن الاعتقاد بإمكانية الآخرين بتبرئتنا من أحاسيسنا.

صحة نفسية
العاطفة
السلوك
التفكير
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    في اليوم العالمي للغة برايل: روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي يقرأ لغة برايل بسرعة تعادل ضعف سرعة البشر

    النشر : الأربعاء 01 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    موكب السقاية.. نسائم عاشورائية يعيد أمجادها الموالون

    النشر : الخميس 11 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ألعوبة الغرب

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    كمامة وطن

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ابتعد عن السياسة والأسئلة الشخصية.. 22 جملة تجعلك تبدو وقحاً خلال مقابلة العمل

    النشر : الأربعاء 21 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 13 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 13 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 13 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة