• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوسف الحسين احد كواكب كربلاء

هدى المفرجي / الأثنين 08 آيار 2017 / ثقافة / 2895
شارك الموضوع :

خطوات تخطوا نحو ريحانة الشباب، نحو قمر حمل نور الشمس ونجم لاح في افق كربلاء، نحوه بخشوع تخطوا الرجال واما النساء تجملن بخدر الزهراء، هنا اطه

خطوات تخطوا نحو ريحانة الشباب، نحو قمر حمل نور الشمس ونجم لاح في افق كربلاء، نحوه بخشوع تخطوا الرجال واما النساء تجملن بخدر الزهراء، هنا اطهر البقاع هنا ضريح سبط الزهراء ليكون محاطا بين نورين نور ابي الفضل العباس حامل اللواء ونور عين امه ابي عبد الله ..

من اعلى الشجرة الطيبة اختاره الله ليخضع للترشيح الالهي وينحدر من فوق شموخها الاشم لشجرة الهاشميين، شبيه المختار واشتق اسمه من علي الكرار .

لينبت في بيت النبوة ريحان يتخطى الزمن ويتجاوز الأيام، متسلقاً الدهر، يعلو فوق هامة التاريخ شخصاً فريداً في مجمل خصوصياته، وشاباً خلاّقاً في ربيع حياته، إذ انه نال من التربية ما يصعب على الكثيرين حصوله ونيله، ليتحلى مولانا علي الاكبر سلام الله عليه بمراتب سامية من الكمالات المحمدية انبأها عنها مجملاً أبوه سيد الشهداء (عليه السلام) عندما وصفه بأنه اشبه الناس خلقاً وخُلقاً ومنطقاً بجده رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وهذا يعني ان معرفة صفات رسول الله نعرفها بصفات سليله فتى الحسين (عليهما السلام) ليكون فتىً تفيض الشجاعة منه وتشدوا المكارم بأسمه قمرا بشجاعة قمر الهاشميين وشمسا من اولاد الحسين، نور يسطع في الفضاء ونجما يزهو في ارض كربلاء وفارسا تهابه الفرسان .

فيكون له يوم الطف وقفة كرامة واباء مدافعا عن سلالة الزهراء ليبرز بين الاعداء من هو اشبه الهاشميين بجده المصطفى يتلو الحق في ارض كربلاء.

أنا علي بن الحسين بن علي   نحن وبيت الله أولى بالنبي

من شبث وشمر ذاك الدني   أضربكم بالسيف حتى ينثني

ضرب غلام هاشمي علوي   ولا أزال اليوم أحمي عن أبي

تالله لا يحكم فينا ابن الدعي..

ليسير بلا تردد أو تخاذل في طريق الحق، يرفع راية الدفاع عن المظلومين، لا تخيفه كثرة الأعداء، لقد كان بحقٍ بطلاً من أبطال الإسلام.

ليكون قدوة للشباب على مر العصور فبجهوده المخلصة وتضحياته العظيمة ودماءه الزكية الطاهرة اخضّر عود الاسلام واينعت ثماره.

فبالشباب تتطور الامم حيث ذكر الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله): (اوصيكم بالشباب خيرا فإنهم أرق أفئدة، إن الله بعثني بشيرا ونذيرا فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ) (١).

فهو ذا علي الاكبر خاض معركة الجهاد في سبيل الله، وأبدى شجاعة أذهل بها الأعداء، الذين انتدبوا أشجع فرسانهم لمجابهته.. وأخيراً سقط الشاب العظيم صريعاً على أرض الشهادة ليكتب بدمه وصية لشباب الأجيال المؤمنة، أن يقوموا بدورهم في خدمة الرسالة، والدفاع عن مصالح الأمة.. أن يكونوا شباباً ثائرين يبحثون عن الشهادة في سبيل الله.. ولا يبالون أوقعوا على الموت أم وقع الموت عليهم..

ليكون رسالة من الله للشباب وتاركا وصية؛ اما الحق او الموت، فالموت خير من الذل وهيهات لآل الرسول من الذلة..

لنزف اليوم ابرك التهاني بولادة يوسف الحسين علي الاكبر (عليه السلام) يوم الحادي عشر من شهر شعبان المعظم، فسلام عليك ياشبيه المصطفى وحامل اسم علي المرتضى..

(السلام عليك أيها الصديق الطيب الطاهر، والزكي الحبيب المقرب، وابن ريحانة رسول الله. السلام عليك من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته. ما أكرم مقامك، واشرف منقلبك. اشهد لقد شكر الله سعيك، وأجزل ثوابك والحقك بالذروة العالية، حيث الشرف كل الشرف، وفي الغرف السامية في الجنة فوق الغرف، كما منّ عليك من قبل وجعلك من أهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)..

(1) روايات من مدرسة أهل البيت عليهم السلام/ ج1- ص349.

علي الاكبر
الشباب
الاسلام
اهل البيت
القدوة
النموذج
النموذج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ضرورة الحوار والانفتاح بين الأديان: لقاء الفاتيكان بالمرجعية أنموذجا

    النشر : الأحد 07 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: قاعدة الثواني الخمس

    النشر : السبت 09 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التنافس الوظيفي وحدوده الأخلاقية

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سمية علي: القراءة هي العكاز التي يستند عليها أي كاتب

    النشر : الخميس 26 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تعنيف النساء.. آفة إجتماعية تجتاح العالم

    النشر : الأربعاء 25 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مفهوم التغيير وفلسفة المواكبة

    النشر : الثلاثاء 16 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 2 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 2 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 2 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة