• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوسف الحسين احد كواكب كربلاء

هدى المفرجي / الأثنين 08 آيار 2017 / ثقافة / 3067
شارك الموضوع :

خطوات تخطوا نحو ريحانة الشباب، نحو قمر حمل نور الشمس ونجم لاح في افق كربلاء، نحوه بخشوع تخطوا الرجال واما النساء تجملن بخدر الزهراء، هنا اطه

خطوات تخطوا نحو ريحانة الشباب، نحو قمر حمل نور الشمس ونجم لاح في افق كربلاء، نحوه بخشوع تخطوا الرجال واما النساء تجملن بخدر الزهراء، هنا اطهر البقاع هنا ضريح سبط الزهراء ليكون محاطا بين نورين نور ابي الفضل العباس حامل اللواء ونور عين امه ابي عبد الله ..

من اعلى الشجرة الطيبة اختاره الله ليخضع للترشيح الالهي وينحدر من فوق شموخها الاشم لشجرة الهاشميين، شبيه المختار واشتق اسمه من علي الكرار .

لينبت في بيت النبوة ريحان يتخطى الزمن ويتجاوز الأيام، متسلقاً الدهر، يعلو فوق هامة التاريخ شخصاً فريداً في مجمل خصوصياته، وشاباً خلاّقاً في ربيع حياته، إذ انه نال من التربية ما يصعب على الكثيرين حصوله ونيله، ليتحلى مولانا علي الاكبر سلام الله عليه بمراتب سامية من الكمالات المحمدية انبأها عنها مجملاً أبوه سيد الشهداء (عليه السلام) عندما وصفه بأنه اشبه الناس خلقاً وخُلقاً ومنطقاً بجده رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وهذا يعني ان معرفة صفات رسول الله نعرفها بصفات سليله فتى الحسين (عليهما السلام) ليكون فتىً تفيض الشجاعة منه وتشدوا المكارم بأسمه قمرا بشجاعة قمر الهاشميين وشمسا من اولاد الحسين، نور يسطع في الفضاء ونجما يزهو في ارض كربلاء وفارسا تهابه الفرسان .

فيكون له يوم الطف وقفة كرامة واباء مدافعا عن سلالة الزهراء ليبرز بين الاعداء من هو اشبه الهاشميين بجده المصطفى يتلو الحق في ارض كربلاء.

أنا علي بن الحسين بن علي   نحن وبيت الله أولى بالنبي

من شبث وشمر ذاك الدني   أضربكم بالسيف حتى ينثني

ضرب غلام هاشمي علوي   ولا أزال اليوم أحمي عن أبي

تالله لا يحكم فينا ابن الدعي..

ليسير بلا تردد أو تخاذل في طريق الحق، يرفع راية الدفاع عن المظلومين، لا تخيفه كثرة الأعداء، لقد كان بحقٍ بطلاً من أبطال الإسلام.

ليكون قدوة للشباب على مر العصور فبجهوده المخلصة وتضحياته العظيمة ودماءه الزكية الطاهرة اخضّر عود الاسلام واينعت ثماره.

فبالشباب تتطور الامم حيث ذكر الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله): (اوصيكم بالشباب خيرا فإنهم أرق أفئدة، إن الله بعثني بشيرا ونذيرا فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ) (١).

فهو ذا علي الاكبر خاض معركة الجهاد في سبيل الله، وأبدى شجاعة أذهل بها الأعداء، الذين انتدبوا أشجع فرسانهم لمجابهته.. وأخيراً سقط الشاب العظيم صريعاً على أرض الشهادة ليكتب بدمه وصية لشباب الأجيال المؤمنة، أن يقوموا بدورهم في خدمة الرسالة، والدفاع عن مصالح الأمة.. أن يكونوا شباباً ثائرين يبحثون عن الشهادة في سبيل الله.. ولا يبالون أوقعوا على الموت أم وقع الموت عليهم..

ليكون رسالة من الله للشباب وتاركا وصية؛ اما الحق او الموت، فالموت خير من الذل وهيهات لآل الرسول من الذلة..

لنزف اليوم ابرك التهاني بولادة يوسف الحسين علي الاكبر (عليه السلام) يوم الحادي عشر من شهر شعبان المعظم، فسلام عليك ياشبيه المصطفى وحامل اسم علي المرتضى..

(السلام عليك أيها الصديق الطيب الطاهر، والزكي الحبيب المقرب، وابن ريحانة رسول الله. السلام عليك من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته. ما أكرم مقامك، واشرف منقلبك. اشهد لقد شكر الله سعيك، وأجزل ثوابك والحقك بالذروة العالية، حيث الشرف كل الشرف، وفي الغرف السامية في الجنة فوق الغرف، كما منّ عليك من قبل وجعلك من أهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)..

(1) روايات من مدرسة أهل البيت عليهم السلام/ ج1- ص349.

علي الاكبر
الشباب
الاسلام
اهل البيت
القدوة
النموذج
النموذج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة