• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للكتاب.. يوم القضاء على الأميّة الثقافيّة

رقية تاج / الأحد 24 نيسان 2016 / ثقافة / 3914
شارك الموضوع :

الكتاب هو ذاكرة الأمة، ومفتاح العلم والمعرفة، ومن أهم وسائل التنمية والارتقاء على مستوى الفرد أو المجتمع.

الكتاب هو ذاكرة الأمة، ومفتاح العلم والمعرفة، ومن أهم وسائل التنمية والارتقاء على مستوى الفرد أو المجتمع.

فتتسابق الأمم والمجتمعات من أجل تحسين وتشجيع القراءة والكتابة، فليس هناك شيئ يضاهي الكتب في المساهمة لبناء دولة قويّة ولاسيما شريحة الشباب وتطويره فكريا واجتماعيا بما يخدم المجتمع.

ومن هذا المنحى احتفل العالم ولاسيما الجهات الثقافية والمثقفين  كما في كل عام  في 23 نيسان/ أبريل بيوم الكتاب وحقوق المؤلف،  وهو تاريخ رمزي في عالم الادب العالمي، ففي مثل هذا التاريخ من عام 1616 م ولد وتوفي عدد من الأدباء المرموقين كوليم شكسبير وموريس درويون وغيرهم، وايضا  يعود لاتفاق حدث في 23 نيسان 1923 حين تم  بين بائعي ومروّجي الكتب في اسبانيا على اهداء وردة لكل من يشتري كتابا في ذلك اليوم كوسيلة لتكريم الكاتب والمؤلف العسكري الجندي ميغل دي ثيربانتس، واختارت منظمة اليونسكو في مؤتمر عقدته في باريس عام 1995 لهذا التاريخ للتعبير عن تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين وذلك عن طريق تشجيع القراءة بين الجميع.

ويذكر موقع اليونسكو أنه قد بات ملايين الناس يحتفلون بهذا اليوم في أكثر من 100 بلد في اطار الجمعيات والمجالس والتجمعات المهنية والمؤسسات الخاصة.

وفي عام 2000 انبثقت من اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف مبادرة أخرى صادرة عن المنظمات المهنية وحظي بدعم اليونسكو ومساندة الدول وهي مبادرة العاصمة العالمية للكتاب وقد اشتركت جميع مناطق العالم تقريبا الواحدة تلو الاخرى في هذه العملية.

وسعت اليونسكو جاهدة في إطار شراكة مع شركة نوكيا ومنظمة القارئ العربي الى تسخير تكنولوجيا الاجهزة المحمولة لدعم محو الأمية،  ويأتي هذا في الوقت الذي يعاني العالم من الأميّة حيث تشير تقارير دولية أنّ أكثر من مئة وخمس وسبعون مليون مراهق في العالم معظمهم من الفتيات يعجزون عن قراءة جملة واحدة.

وتشير تقارير ودراسات بحثية منها المنظمة الامريكية للقراءة أنّ: الامريكي يقرأ 18 كتابا في السنة، والروسي 6 كتب والاوروبي 15 كتابا، أما المواطن العربي فيقرأ ربع صفحة في العام!!

هذا و العرب ذو صبغة إسلامية ويزخر القرآن الكريم والاحاديث الشريفة بالكثير من النصوص التي تحض على القراءة والمطالعة، وتؤكد المستشرقة الالمانية زيفريد هونكة في كتابها شمس العرب تسطع على الغرب الحقيقة ذاتها اذ تقول: إن متوسط ماكانت تحتويه مكتبة خاصة لعربي في القرن العاشر، كان أكثر مما تحتويه كل مكتبات الغرب مجتمعة.  وقد كانت هذه الميزة نقطة قوة وتميّز العرب فيها عن بقية الحضارات مما أدى الى محاربة هذه الثقافة بشتّى السبل وأشهرها إحراق الكتب كما فعل التتار في بغداد وكما يفعل داعش الارهابي الان في الموصل حيث حرق مئات الكتب في جامعة ومتحف الموصل، بيد أنّ حضارات أخرى قد تعرضت لمثل هذه الهجمات الشنيعة كحضارة الصين على سبيل المثال، فلمّ نهضت مرة أخرة وبقينا نحن على عزوفنا وتراجعنا الكبير في هذا الجانب؟!

هناك مقولة تضع يدها على المرض لتشخّص الداء بدقة وهي: ليس عليك ان تحرق الكتب  

لتدّمر حضارة، فقط اجعل الناس تكف عن قرائتها ويتم ذلك.

نعم وهذا ماحصل في بلادنا لنزداد تيها على تيه!! فقد تمّ إلهاء الشباب بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ولاسيما الاجهزة المحمولة ووسائل البث الفضائي عن تصفّح بطون الكتب وباتت أمة إقرأ لا تقرأ!!

في الوقت الذي سخرّت الأمم المتطورة هذه الوسائل التقنية لدعم القراءة والتعليم السريع.

وليعود الكتاب كما كان قبلا خير جليس يتوجب علينا تعزيز مكانته ودوره في تطور المجتمع وذلك من خلال التنشئة التربوية أولا على حب المطالعة وإحياء المناسبات التي لها دلالات ثقافية كيوم الكتاب وحقوق المؤلف العالمي والاحتفال بها في المدارس والجامعات والندوات الثقافية بدل تلك التي يحتفل بها جل الشباب اليوم إلا مارحم ربي كعيد الحب ورأس السنة والتي لاتسمن ولاتغني من جوع!!

وكذلك نشر ثقافة القراءة من خلال إقامة معارض رسميّة وغير رسميّة والتشجيع على الشراء من خلال تخفيض قيمة الكتاب وأيضا التعريف بالأدباء والشعراء المؤثرين علميا ودينيا وثقافيّا وإقامة مسابقات مع جوائز تحفيزية للكتابة والتأليف فالقلم مرآة صافية تنعكس عليها صورة النفس والفكر.

وكما يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) سيّد البلاغة: قلمك أبلغ ماينطق عنك. وعقول الفضلاء في أطراف أقلامها.

الكتاب
القراءة
اليونسكو
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة