• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الغرق في متاهات الحياة

ندى خالد / الثلاثاء 02 آذار 2021 / تطوير / 2686
شارك الموضوع :

إن أصحاب العقول الراجحة شكوكهم وتفكيرهم حول مسائل عادة ما يلعب المنطق والعقلانية دور كبير بها

لو أردنا أن نأخذ مقولة ديكارت "أنا أشك.. إذن أنا أفكر.. إذن أنا موجود"، من جانب آخر غير ما هو مقصود بالشك والتفكير بالوجودية البشرية. فما هو الشك لدى البشر البسطاء صغار العقول إن صح التعبير، وبماذا يفكرون، وما حجم الحزن الذي يتلقونه ويعيشونه إزاء الشكوك والتفكير؟.

إن أصحاب العقول الراجحة شكوكهم وتفكيرهم حول مسائل عادة ما يلعب المنطق والعقلانية دور كبير بها بغض النظر إن كانت خاصة في حياتهم أو عامة إاذ كانت اجتماعية أو اقتصادية وسياسية... الخ، والسعي لايجاد الحلول وفق الوعي وسعة الأفق ليكون الأدق والأكثر شمولية لحل المشكلة.

 ولكن  سطحية الانسان البسيط عادة ما يكون شغله الشاغل الشك والتفكير في كلام الناس، ماذا قالوا ماذا فعلوا، فيعيش فترات من عمره ما بين نوبات من القلق أو الاكتئاب كل ذلك ينخر فى نفسه وشخصيته وثقته ويأكل طاقته.

مثلا فلانة تغيرت معاملتها معي، صديقتي لم ترد على رسائلي، هل فلان يكرهني أم مازال يحبني، لماذا فلان قام بحظري على أحد مواقع التواصل الاجتماعى، والكثير من توافه الأمور والتصرفات التي تشعر أنها حدثت معها دون ذنب اقترفته، لعدم دقتها في تفسير الأحداث. 

فتشعر بالخذلان، والحزن، والاحباط والكثير من المشاعر السلبية، وتكون ردة الفعل بالغالب تحت ضغط مشاعر الغضب والحقد والبغض التي تهدم وتخنق علاقتها بأشخاص ربما هي بحاجتهم أو يربطهم الود والمحبة أو مصالح مشتركة، في هذه الحالة الندم لن يجدي.

فيما يختلف أصحاب العقول الناضجة فهم يبتعدون عن المبالغة في شكوكهم ولا يعيشون بعمق تفاصيل أشياء أو أشخاص، ويعرفون كيف يفصلون المواقف حسب أهميتها وتأثيرها كذلك هم يفسرون الموقف بحسب الأشخاص المشتركين بالموقف، وعادة ما يترفعون ويسمون بأنفسهم، وكثيرا ما يتجاهلون، والحذر والتأني هي السمة الغالبة في ردودهم.

وهم  يعيشون مرتاحي البال ومتوازنين في أفكارهم وتصرفاتهم، لا تسرق الشكوك من طاقتهم ووقتهم، ولا يسمحون للظروف بتشويش أفكارهم، مهما كانت تبعات تصرفات من حولهم غبية أو حاقدة.

هم لا يعتذرون إلا إذا كانوا متأكدين من خطئهم، ولا يتنازلون عن أفكارهم وآرائهم لمجرد إرضاء آخرين، لأن هذه الأفكار والآراء كونوها بوعي ودراية وفهم واطلاع.

كما أنهم شجعان وصريحين مع أنفسهم، يواجهون المشكلة بإيجابية ويعتذرون إذا كانوا هم سببها .

هم يملكون الفطنة كي لا تتشوه الحقائق من أمامهم لتبديل ما تربوا عليه، هم يعتزلون ما يؤذيهم  من قول وفعل ويمضون في تحقيق رسالتهم.

الانسان
الحياة
السلوك
الاخلاق
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الأراضي المغصوبة.. أرواح تستغيث

    النشر : السبت 22 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وسط سياسة الدواهي.. كيف حافظ الامام الكاظم على المد الشيعي؟

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فاطم.. تلك المجهول قدرها!

    النشر : الخميس 02 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خروج الحسين يوم التروية.. ليروينا

    النشر : السبت 10 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سلامٌ في واديه

    النشر : الأحد 06 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عادات صحية أضفها لحياتك

    النشر : الأثنين 03 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة