• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما يطغى جمال القلب على القالب

زينب علي / الأحد 27 آب 2017 / ثقافة / 4437
شارك الموضوع :

ذهبت سيِّدة ضخمة وطويلة وعريضة المنكبين ووجهها أسود مخيف إلى مكتب محاماة، فبدأ المحامون الرجال يتسلُّلون واحد تِلو الآخر إلى الخارج، ولم ي

 ذهبت سيِّدة ضخمة وطويلة وعريضة المنكبين ووجهها أسود مخيف إلى مكتب محاماة، فبدأ المحامون الرجال يتسلُّلون واحد تِلو الآخر إلى الخارج، ولم يتبقَ سوى فتاة لاستقبالها، كانت قلقة من شكلها وتتجنّب النظر إليها، حتَّى بدأت حديثها فقالت:

أنا سيِّدة كان الرجال ينفرون منِّي حتَّى وصلت لسن اﻷربعين ولم أتزوّج، وفي يوم زارتني جارتي وعرضت عليَّ الزواج من مقاول أرمل ولديه أربعة أطفال..

بشرط... أن أخدمهم وألاَّ يكون لي طلبات كزوجة، فوافقت... وتزوَّجت!.

ومرَّت سنوات وأنا أرعى الأولاد كأنَّهم أبنائي، وغمرتهم بحناني حتَّى أصبحت لهم أُمَّا يحبُّونها ويقدّرونها.

وحدث أن نجح زوجي واغتنى أكثر، والغريب... أنَّه أحبَّني وبدأ يُعاملني كزوجة! وقد أتيت إليكم ﻷنَّ زوجي مات وكتب لي عقارات تُقدّر بالملايين ولم يعترض أولاده!.

ولكنِّي أُريد أن أُعيد إليهم أملاكهم وأخرجت اﻷوراق والعقود الَّتي تُثبت صحّة كلامها!! فصمتت السيِّدة وتجمّد الكلام على شفتي الفتاة الَّتي كانت تشمئز منها، عندما رأت سيِّدة تلفظ هذه الملايين بجرَّة قلم!.

فسألتها وهي تشعر بالخجل من نفسها بعد أن شعرت نحوها بُحبٍ غريب لمس قلبها:

أليس أفضل لكِ أن تحتفظي ببيت تحسُّباً للزمن؟

فقالت: لا! يكفيني حُب الأولاد لي، والله الَّذي رزقني الحُب بعد الجفاف، سوف يرزقني ويهبني معه كل شيء!.

هذه القصة نالت اعجابي كثيرا، اصبحنا نهتم بالجمال ونحكم عليه من دون اي معرفة بالاشخاص وقد نسيء الظن بهم، فليس كل جميل يملك روحا جميلة، وكذلك سيء المنظر قد يملك اخلاقا تجعله جميلا في عيون من حوله، وهذا ما حث عليه الاسلام بالتقرب الى الناس والتودد اليهم ومراعاتهم لا على حساب الجنس او اللون او العرق، فقد قال صلى الله عليه واله وسلم: ((ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق)).

ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال ((يا أبا ذرٍّ، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فو الذي نفس محمد بيده، ما عمل الخلائق بمثلهما)).

الانسان
الاخلاق
الجمال
قصة
الخير
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    السيدة زينب.. رائدة العلوم والانسانية

    النشر : الأحد 04 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أليسَ اللهُ بكافٍ عبده

    النشر : الثلاثاء 09 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    إزدهار الحرف اليدوية.. أسباب وشواهد

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأميرة زينب.. شهيدة الأحزان

    النشر : السبت 23 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    القصيدة الأخيرة!

    النشر : الأربعاء 06 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    موت.. بمرتبة الشرف

    النشر : الخميس 12 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 603 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة