• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لاحرية في الحرية

ضمياء العوادي / الخميس 23 تشرين الثاني 2017 / ثقافة / 3653
شارك الموضوع :

تتناقض المفاهيم والاسس الموضوعة لمصطلح يسمى ب(الحرية) مع الواقع المعيش لها، فمجرد تسميتها بهذا الاسم لاتعطي أي ايعاز بإباحة كل شي للفرد، فه

تتناقض المفاهيم والاسس الموضوعة لمصطلح يسمى ب(الحرية) مع الواقع المعيش لها، فمجرد تسميتها بهذا الاسم لاتعطي أي ايعاز بإباحة كل شي للفرد، فهناك أنظمة وقواعد يتحلى بها كل ماهو كائن على الواقع حتى المصطلحات المجردة التي تستخدم للعنونة لامر ما فهي تخضع لخط النظام، بغض النظر عن طبيعة هذه الانظمة وماهيتها، وفوق كل ذلك يحكم نظام عام موجود داخل كل فرد الا وهو الانسانية.

جميع الدول الان سواء على مستوى الشعوب أو على مستوى الحكومات تتدعي الحرية لكن هل من مُطَبِقٍ لها؟!.

من المهم فهم مصطلح الحرية بشكل عام قبل الخوض في اي حديث عنها .

تعرف الحرية على أنّها هي قدرة الإنسان على أن يتخذ القرار المناسب وأن يختار ما يلائمه من بين عدّة خيارات أتيحت له دون أن يتم إجباره على فعل أي من هذه الأشياء باستخدام الضغوط أو الشروط، وبصيغة عمومية تعرّف الحرّية على أنّها الحكم الذاتي للفرد في معالجة أو إبداء الرأي في موضوع معين، وهي التحرر من القيود معنوية كانت أم مادية والتي تكبّل أو تحدّ من طاقاته، فمفهومها يتسع ليشمل التحرر من العبودية لجماعة ما أو شخص ما، والتخلص من الضغوط والإجبار.

لنقرأ التعريف اكثر من مرة لنرى هل يوجد فيه عبارة تتيح للفرد التعرض لأي من ممتلكات غيره سواء على الصعيد المادي مثل: امواله وجسمه واهله وغيرها او على المستوى المعنوي مثل ديانته ومعتقده وغيرها.

بما اننا لم نجد ذلك لنجلس جلسة نضع فيها نقاط معينة حتى نوصلها لتتخذ شكلا معين..

*النقطة الاولى نضعها في اعلى اليمين لنقول فيها: لم تنص الحرية على الاساءة والتعرض لأي ديانة مهما كانت، اذن لماذا نرى الاساءة الواضحة لمجموعة من الاديان كالاسلام والهندوسية وغيرها من قبل دول كبيرة بحجة الحرية!.

*النقطة الاخرى نضعها في اعلى اليسار مقابلة للنقطة الاولى لنقول فيها: لم تنص الحرية على ايذاء أي فرد، اذن لماذا تزهق الاف الارواح كونها فقط لاتنتمي الى فئة معينة!.

*النقطة الثالثة في اسفل اليمين لنقول فيها: ان الحرية لم تتعدى خط الانظمة والقوانين اذن لماذا نرى التعديات والمخالفات التي تندرج تحت مسمى الحرية وتترك بدون محاسبة!.

*النقطة الرابعة نضعها في اسفل اليسار ان الحرية لم تتح الفوضوية في التعامل فهي لم تفرض مصادرة حرية السمع والنظر والاخلاق فلا يحق لك بحجة الحرية ان تجبر اذناي وعيني على ماتريد انت وان تتجاوز باخلاقك باسم الحرية.

والان لنوصل النقاط لنجدها ترسم مربعا، هذا المربع فيه حدود وزوايا يجب ان نضع مصطلح حريتنا وفقه حتى لايحصل تعدي او انتهاك ولنجلس جلسة مربعة لنتفاهم مع المجتمع مع ماهية الحرية وما تصبو اليه وان نفهمهم عبارة واحدة تكفي لجعلهم يفهمون ذلك _الى حد ما_ الا وهي: (لا حرية في الحرية).

الانسان
الحرية
الانسانية
مفاهيم
القيم
الحياة
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مسيلمة في مكة!

    النشر : الأحد 19 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين الأدب العربي والغربي العالمي.. أين يجد الشباب ضالتهم؟

    النشر : الأربعاء 03 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحمزة.. وتأريخنا المجحف

    النشر : الأثنين 08 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    \"أنا أيضا\" حملة تكشف عن تفشي ظاهرة التحرش في العالم

    النشر : الأحد 22 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قصة عشق.. ليت الذي كان لم يكن

    النشر : الأربعاء 15 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هودج.. في كربلاء!

    النشر : الأربعاء 19 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة