• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شباب اليوم وأزمة الهوية!

بنين قاسم / الأربعاء 13 كانون الأول 2017 / ثقافة / 2012
شارك الموضوع :

لندخل صلب الموضوع مباشرة لان اي مقدمة في التاريخ البشري تخجل ان تكون بداية لنقطة كتابة هكذا مواضيع فقيرة الاخلاق.. حيث اننا لاحظنا في الفترة

لندخل صلب الموضوع مباشرة لان اي مقدمة في التاريخ البشري تخجل ان تكون بداية لنقطة كتابة هكذا مواضيع فقيرة الاخلاق..

حيث اننا لاحظنا في الفترة الاخيرة ظهور ثقافات جديدة وقد وَلد سلام جديد اخذ بعض شباب هذا اليوم بـتداوله ونص هذا السلام هو: "هلاو زاحف شلونك؟".

ولسان حال هؤلاء الشباب: نحن من يعتمد علينا اساس هذه الامة، نتكلم بهذه اللهجة لاننا جيل واع ومثقف ما دخلكم انتم يا اجدادنا لتخبرونا اننا بشرا وليس زواحف وان هذه اللفظة لا تليق بنا نحن الانس!.

نحن الشباب نتجمع في اماكن للتسلية لتمضية الوقت، وكلما تمر من امامنا فتاة نعاكسها لفظيا وبعض الاحيان نعاكسها بتصرفات محرجة تمحوا شرفنا قبل شرفها،فلماذا تأتِ انت الناصح لتنصحنا ان فعلنا هذا خاطئ، ما عليك سوى ان تضع لسانك في فمك وتمضي لاننا نعلم ان فتيات منازلنا سيقعن في نفس الحفرة التي حفرناها لفتيات غيرهن!.

نحن الشباب لسنا طيبين حيث اننا نحب الحب او في الاحرى "التكبيل" لذا نقوم بالتودد الى الفتاة حتى تقع في غرامنا ثم نتركها منكسرة، لا تلومونا من قال لها ان "تُسود وجه ابيها" وتحرم امها من النظر الى باق الامهات بعزة نفس!.

ولنتكلم اكثر.. من اجبرها على ان تخون ثقة اخيها وتلطم جبينه امام اصدقاءه والعالم كله بكف من العار..

هنالك الكثير من هذا الامور واسوء قد بدأت بالانتشار في مجتمعنا واخذت تسبب الاذى لكلا الجنسين ولا يقتصر مجتمعنا على شبابه فقط بل يتعدى ذلك الى تنشأة اطفال يشبه جيل هذا العصر، فيا تُرى كيف سيكون حالهم ومن هو المسؤول الرئيسي غير العنصر الفعال المتمثل بالشباب، سأدع لكم حُرية الإجابة.

لكن رغم كل مساوئ هذا الجيل هنالك فئات لا نستطيع ان نغض النظر عنها ونعمم هذه الصورة عليها، فقد يكون هنالك فتاة كثيرة الخروج من المنزل وتعمل باوقات متأخرة من اليوم لكنها استطاعت ان تصون شرفها وشرف عائلتها في كل طريق سلكته لاجل اثبات نفسها وشخصيتها وطموحها وتحقيق اهدافها بنبل وشجاعة ووفاءا للمنزل الذي تخرج منه لتنطلق نحو رغباتها الحياتية والفكرية مادامت لم تتعدى حدود الشرع والاخلاق..

وكذلك الشباب المتواجدين في ساحات الحرب فقد رحلوا وهم يضعون ايديهم على قلوبهم ليس خوفا بل يطمئنون انفسهم ان الله تعالى هو الراعي لمنازلهم حتى يعودون اما منتصرين او ملفوفين بعلم الاستشهاد..

ان تعدينا مرحلة الكلام سنجد ان بعض الشباب من كلا الجنسين يستنزفون كل طاقاتهم من اجل اعلاء معنى التحرر الحقيقي من الظلم.

فكل فرد وصل الى الثامنة عشر من عمره قد اصبح مسؤولا عن نفسه ومؤهلا ليكون العامل الرئيسي في بث الوعي الثقافي وشرح معنى الحُرية التي لا يفقهها الاطفال، وان تساءل الشاب كيف يُنمي ثقافته توجد عدة خطوات منها:-

1_ قراءة الكتب التوعوية والهادفة للنهوض بالفكر ومنها: نظرية الفستق ومميز بالاصفر والحوار الناجح..

2_ مشاهدة برامج تختص بالثقافة الفكرية وكيفية العمل بها، وهذه البرامج تواجدت بكثرة في الفترة الاخيرة، ما عليك سوى تصفح الانترنت بالشكل الصحيح والاطلاع عليها من خلال نافذة اليوتيوب وهذا من اسهل الامور.

3_ حضور الندوات التثقيفية والتركيز على المواضيع التي تُطرح فيها..

واخيرا على هذا العنصر الذي يتأرجح بين الخطأ والصح ان يكون هو السبب لنهضة البلد والامة،لان هذا العنصر هو ذاته هدف لاشخاص يحاولون الوصول عن طريقه لتحقيق غاياتهم المنشودة مثل اليهوديين واتباعهم..

لذا للحفاظ على عزة انفسنا وكرامتنا نحن بحاجة الى تماسك فيما بيننا لبناء واقعنا مرَّة اخرى.

الشباب
المجتمع
الشخصية
التفكير
الحياة
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية

    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    آخر القراءات

    الأربعين طريق إلى الظهور

    النشر : الثلاثاء 06 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    العِلم المخزون

    النشر : الخميس 17 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    دراسة تخفض التحذير من خطورة القهوة في الإصابة بالسرطان

    النشر : السبت 25 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ماعلاقة عدم التركيز بالاكتئاب؟

    النشر : الثلاثاء 09 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الاقتصاد العالمي لصحة لجيدة: مارسوا رياضة المشي

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    خطبة الرسول في يوم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1122 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 801 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 733 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 688 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 563 مشاهدات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    • 391 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1194 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1122 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1088 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1007 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 989 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 865 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء
    • منذ 24 ساعة
    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة
    • منذ 24 ساعة
    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية
    • منذ 24 ساعة
    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة