• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تصادم الشخصيات.. عامل اختلاف أم اغناء؟!

سجى الكربلائي / الخميس 25 كانون الثاني 2018 / ثقافة / 2636
شارك الموضوع :

في زمن نفتقر فيه الى التعايش ونبذ الاختلافات التي ترتقي بالواقع الحالي فإنه عندما تجتمع شخصيات متضادة معاً هناك احتمال لصراع نشير اليه بـ\"ت

في زمن نفتقر فيه الى التعايش ونبذ الاختلافات التي ترتقي بالواقع الحالي فإنه عندما تجتمع شخصيات متضادة معاً هناك احتمال لصراع نشير اليه بـ"تصادم الشخصيات".

اذا كانت هناك فرصة كبيرة للنزاع عند التقاء الأضداد وهذا هو المصير المحتوم مع بالغ الحزن فما هو تجاذب الأضداد؟! و كيف نذوب تلك الصراعات.

التجاذب هو التعالي على النزاع، عند مناقشة الاختلافات في ميولاتنا الشخصية مع الافراد والمجموعات، كان هناك سؤال يكثر طرحه أي العلاقات افضل شخصان لهما ميول متشابهة او شخصان لهما شخصيتان متنافرتان؟!

ان الشخصيتان اللتان لهما شخصية متشابهة يكثر مرحهم ويقل انجازهم واللذان لهما شخصية متنافرة يكونان على العكس من ذلك حيث تكثر الانتاجية ويقل المرح، ومن المهم ايضاً ان نضع كلمة وفكرة "شخصيات" في منظورها الصحيح ونحسن فهمها فنحن غالباً ما نفكر بأنفسنا والآخرين على اننا نملك شخصيات متميزة او ان هناك أنماطاً من الشخصيات! وهذا مفهوم خاطئ فهنا تبرز مشكلتان:

الاولى ان الشخص يشعر انه اُلصق به نموذج لشخصية محددة والثانية اننا نشعر جميعاً بميل لقولبة الاخرين في "انماط للشخصية" والحقيقة هي انك لست ملتصقاً بنمط او نموذج من الشخصيات لانك لا تملك نمطاً واحداً. فأنت شخص رائع مركب بكل ما تملك من فلسفتك الخاصة في الحياة وخيارات سلوكية فريدة، انك في الواقع فريد من نوعك كما هي الحال بالنسبة لكل واحد منا.

وفي المجتمعات عندما نفشل في رؤية او تذكر قيمة القدرات المتميزة التي يساهم بها الآخرون في عمل الفريق او في عملية حل مشكلة ما نصبح مقيدين في ركننا الخاص في هذا العالم وقد لا نرغب بتجاوز الخط والعبور الى الطرف الاخر ما يجعلنا نتقيد ونلتصق بركن واحد هو اننا قد نصبح متعصبين لقيمة موقفنا الخاص في هذا العالم ونعتقد ان مقارباتنا او نهجنا هو الارقى والافضل وبهذا نقصي وجهات النظر المعارضة التي تكون مكملة لمنظورنا التي يحملها اعضاء آخرون في الفريق.

 لذا علينا ان نسلك السبل التي توصلنا الى متصل طرق من الاتحاد ووحدة العمل من اجل الهدف الموحد الذي يكون ذات انتاجية عظيمة لانه ناتج من مزيج من الخبرات والمهارات وارتقاء عن الانا العمياء.

الانسان
الحياة
السلوك
المجتمع
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: قوة الفشل

    النشر : الأحد 06 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    وداد هاشم.. قبس توهج على خشبة المسرح

    النشر : الثلاثاء 01 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    سمِعنا وأطعنا

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    من درر منار القانتين

    النشر : الأثنين 14 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ماهي العادات التي تؤثر على سلامة قلبك؟

    النشر : الثلاثاء 19 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    هل بقى من العمر أمد مما مضى

    النشر : الأربعاء 28 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 648 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 622 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 18 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 18 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 18 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة