• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تصادم الشخصيات.. عامل اختلاف أم اغناء؟!

سجى الكربلائي / الخميس 25 كانون الثاني 2018 / ثقافة / 2720
شارك الموضوع :

في زمن نفتقر فيه الى التعايش ونبذ الاختلافات التي ترتقي بالواقع الحالي فإنه عندما تجتمع شخصيات متضادة معاً هناك احتمال لصراع نشير اليه بـ\"ت

في زمن نفتقر فيه الى التعايش ونبذ الاختلافات التي ترتقي بالواقع الحالي فإنه عندما تجتمع شخصيات متضادة معاً هناك احتمال لصراع نشير اليه بـ"تصادم الشخصيات".

اذا كانت هناك فرصة كبيرة للنزاع عند التقاء الأضداد وهذا هو المصير المحتوم مع بالغ الحزن فما هو تجاذب الأضداد؟! و كيف نذوب تلك الصراعات.

التجاذب هو التعالي على النزاع، عند مناقشة الاختلافات في ميولاتنا الشخصية مع الافراد والمجموعات، كان هناك سؤال يكثر طرحه أي العلاقات افضل شخصان لهما ميول متشابهة او شخصان لهما شخصيتان متنافرتان؟!

ان الشخصيتان اللتان لهما شخصية متشابهة يكثر مرحهم ويقل انجازهم واللذان لهما شخصية متنافرة يكونان على العكس من ذلك حيث تكثر الانتاجية ويقل المرح، ومن المهم ايضاً ان نضع كلمة وفكرة "شخصيات" في منظورها الصحيح ونحسن فهمها فنحن غالباً ما نفكر بأنفسنا والآخرين على اننا نملك شخصيات متميزة او ان هناك أنماطاً من الشخصيات! وهذا مفهوم خاطئ فهنا تبرز مشكلتان:

الاولى ان الشخص يشعر انه اُلصق به نموذج لشخصية محددة والثانية اننا نشعر جميعاً بميل لقولبة الاخرين في "انماط للشخصية" والحقيقة هي انك لست ملتصقاً بنمط او نموذج من الشخصيات لانك لا تملك نمطاً واحداً. فأنت شخص رائع مركب بكل ما تملك من فلسفتك الخاصة في الحياة وخيارات سلوكية فريدة، انك في الواقع فريد من نوعك كما هي الحال بالنسبة لكل واحد منا.

وفي المجتمعات عندما نفشل في رؤية او تذكر قيمة القدرات المتميزة التي يساهم بها الآخرون في عمل الفريق او في عملية حل مشكلة ما نصبح مقيدين في ركننا الخاص في هذا العالم وقد لا نرغب بتجاوز الخط والعبور الى الطرف الاخر ما يجعلنا نتقيد ونلتصق بركن واحد هو اننا قد نصبح متعصبين لقيمة موقفنا الخاص في هذا العالم ونعتقد ان مقارباتنا او نهجنا هو الارقى والافضل وبهذا نقصي وجهات النظر المعارضة التي تكون مكملة لمنظورنا التي يحملها اعضاء آخرون في الفريق.

 لذا علينا ان نسلك السبل التي توصلنا الى متصل طرق من الاتحاد ووحدة العمل من اجل الهدف الموحد الذي يكون ذات انتاجية عظيمة لانه ناتج من مزيج من الخبرات والمهارات وارتقاء عن الانا العمياء.

الانسان
الحياة
السلوك
المجتمع
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    لماذا غابت بهجة العيد؟

    النشر : الخميس 15 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    اليوم العالمي للأرامل: نساء خفيات.. ومشكلات خفية

    النشر : الثلاثاء 23 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    في أدراج الذاكرة.. لاشيء يموت!

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    رجوع المطلقين الى حياتهم.. بداية النهاية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ما هي الملكية الفكرية؟

    النشر : السبت 27 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    "تاكسي وردي" من اجل توفير المزيد من الراحة والخصوصية للنساء في الاردن

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 432 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 3 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 3 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 3 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة