• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقافة التفريق بين الرجل والمرأة

ضمياء العوادي / الأثنين 21 آيار 2018 / ثقافة / 4675
شارك الموضوع :

تتعدد الآراء حول افضلية الرجل وكونه هو الحاكم المسيطر وإن الانثى كائن واهن يكاد عمله مخصص ضمن العائلة، ويتبى هذا الرأي العديد من الناس من مخ

تتعدد الآراء حول افضلية الرجل وكونه هو الحاكم المسيطر وإن الانثى كائن واهن يكاد عمله مخصص ضمن العائلة، ويتبى هذا الرأي العديد من الناس من مختلف الأديان والثقافات، منذ العصور القديمة والى يومنا هذا فاغلبهم يرغبون في ان تلد المرأة الحامل ذكرا وقليل منهم جدا من يريدون فتاة، واذا ماطرحنا موضوع الافضلية لمن تنهال عليك سيل من الاجابات المؤيدة للرجال والنساء بعضهن تشجع المراة كونها تتحمل آلام الولادة والرجل لا يتحملها وغيرها من المقارات التي لا تجدي نفعا.

لو نبحر قليلا في الاديان قليلا نجد هناك من رفع المرأة وجعلها قديسة وراهبة ونفسه يراها نجسة وغير طاهرة وهذا معتقد مسيحي خاطئ كان سابقا، وبعد الثورة التي حدثت من قبل النساء والرجال كون المرأة سجينة بسبب التشدد الذي كان يمارسوه عليها، بعد ان حدثت تلك الثورة كانوا يتوقعون انهم اشتروا الحرية لهن، فاذا بهم يخصصوهن للتناسل فقط ويتخذون منهن فاكهة مغرية ليفعلوا بها ماشاءوا وتبقى عندهم الافضلية لهم، هذا نموذج واحد فقط من الاديان، اذاً هذا خلل في الدين!

لنرى من هم بلا دين الجاهلية في القديم كونهم عباد للاصنام كانوا يوئدون البنات ويتركوا الذكور، اليوم المرأة في الغرب ما هي؟ سوى سلعة تتداول بين انظار الجميع ويتخذون منها وسيلة لاعلان بضائعهم وفي المطاعم وغيرها لتدر عليهم الأموال بجسدها!

اذاً الاختلاف ليس بالاديان!

لنرى الدين الحنيف بعض المسلمين من الذكور كل مافهمه من القرآن الكريم هو اية (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء)

ولو سالت احدهم عن معنى القوامة لايعلم عنه شيء ولو اكملوا النص (بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)  ولم يقل فضل الله الذكور على الإناث، وهذا يعني ان هناك امور يفضل فيها الذكر على الأنثى والعكس صحيح.

العيب ليس بالاديان ولا بالثقافات العيب هناك في اعلى كل منا في دماغه الذي ترسخت فيه فكرة (الافضلية لي) لأني امتلك هذه المزية وهو لا يمتلكها متناسيا ان هناك مزايا للصنف المقابل لا يجيدها هو.

فهناك مميزات للانثى بسبب اختلاف تركيبها الجسمية والعقلية، فعقلها المتكون بصورة شبكية يتيح لها ان تعمل اكثر من عمل في آن واحد، وهذا لا يمكن ان تفخر فيه على الرجل لانها تركيبة فطرية لا يد له في ذلك، وكذلك الرجل كون عقله متكون من مجموعة من الصنايق بحيث يستطيع قيادة أمر واحد بصورة متكاملة، وهذه ايضا ليست مزية فهي فطرة، فلا الرجل يفخر على المرأة ولا هي كذلك لكل جنس صفاته تركبت حسب طيبعة جنسه ليكمل أحدها الآخر، بما انه ذكرتُ مسألة الإكمال فكلاكما يكمل الاخر اذا هناك نقص في الرجل تكمله المرأة وهناك نقص في المراة يكمله الرجل، فالمرأة تقوم بدورها في إطار مقتضياتها وكذلك الرجل، وفي حال قامت المرأة بدور الرجل اضطرارا او العكس فهذا لا يمكن ان يعد مقياس لكون الشخص أخذ دور آخر مضافا الى دوره فهذا يعني انه افضل او متمكن من هذا الامر ولم بحاجة للآخر معه، وهذا ما يحدث من تغير فكري من قبل المرأة والرجل كوني استطعتُ ان اقوم باغلب المهام لوحدي ولا احتاج للجنس الآخر، هذا ما اوقعنا اليوم في العديد من المشاكل ولا بد أن نتفادى هذا التفكير الجاهلي لنفهم حياة الحضارة الفكرية والتي قائمة على التعاون كلٌّ من مكانه.

المرأة
الرجل
مفاهيم
اديان
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    ماهو رأي العلماء في تطعيم الأطفال ضد كورونا؟

    النشر : الأحد 06 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    ماهو اضطراب عُسر الكتابة وكيف تتم معالجته؟

    النشر : الخميس 10 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    مامعنى عبارة: شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا؟

    النشر : السبت 22 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    ضوابط الذكاء الاصطناعي.. تشدد أوروبي ومرونة آسيوية

    النشر : الخميس 15 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    إيربودز تحصل على الضوء الأخضر كأجهزة مساعدة للسمع

    النشر : الأحد 15 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    المال لا يكفي لشراء السعادة

    النشر : الجمعة 13 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1109 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1089 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 5 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 5 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 5 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة