• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العقيدة المهدوية والامام الصادق

فهيمة رضا / السبت 30 تموز 2016 / ثقافة / 2924
شارك الموضوع :

نعيش هذه الايام ذكرى استشهاد رئيس مذهب الشيعة (الجعفرية) الامام جعفر الصادق (ع)، فتجولت في أعماقي لأبحر بلؤلؤة من محيط حياته المباركة، أهديه

نعيش هذه الايام ذكرى استشهاد رئيس مذهب الشيعة (الجعفرية) الامام جعفر الصادق (ع)، فتجولت في أعماقي لأبحر بلؤلؤة من محيط حياته المباركة، أهديها لأطفالي كي تنير دربهم وتترسخ هذه الذكرى المباركة في اذهانهم.

يقول قائل: لازلت تتجولين في عالم الطفولة وتهتمين بها؟! فأقول: مالذي أرهق قلوبنا غير ذكريات الطفولة؟ فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر..
أصبحنا في زمن جديد لا نعرف الاسلام ولا المسلمين!
أصبح المسلم عبئا على الاسلام!
بات الاسلام مجرد قبلة وآيات من القران..
اصبح كهيكل جميل من الخارج ولكنه متآكل من الداخل، والادهى أنّ هناك الاف الحروب ضدنا، لو سألنا أنفسنا من نحن من أمة محمد وأين نحن منها!
ماذا سيكون ردنا؟!
ان الانسان على نفسه بصيرة، لو سألتك انت ايتها البنت، الزوجة، الأم، أين انت من اسلام النبي الأعظم محمد (ص)؟! هل باستطاعتك ان ترفعي رأسك بشرف وتقولين انا منها؟
ياترى كم أخذنا من الاسلام وكم تركنا؟!
يا ترى هل نحن كما قال امامنا دعاة للإسلام؟!
فعن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (صلوات الله عليه) أَنَّهُ قَالَ لِلْمُفَضَّلِ‏: "أَيْ مُفَضَّلُ، قُلْ لِشِيعَتِنَا كُونُوا دُعَاةً إِلَيْنَا بِالْكَفِّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ، وَ اجْتِنَابِ مَعَاصِيهِ، وَ اتِّبَاعِ رِضْوَانِ اللَّهِ، فَإِنَّهُمْ إِذَا كَانُوا كَذَلِكَ كَانَ النَّاسُ إِلَيْنَا مُسَارِعِينَ‏".
أصبح العالم الاسلامي كمسبحة انفرطت حباتها، 
أخذت كتابا ليساهم بإغناء رصيدي الثقافي والديني لأقدم الأفضل لأطفالي، وجدت ما اريد ان أتكلم عنه، ان الإمام الصادق كان يرسّخ الاعتقاد بالإمام المهدي (عليه السلام)، 
ومن المبادئ التي سعى الإمام الصادق (عليها السلام) لترسيخها في نفوس الشيعة و ضمن الدور
‎المشترك الذي مارسه الأئمة (عليهم السلام) من قبله هي مسألة القيادة العالميّة المهدويّة التي 
‎تمثّل الإمتداد الشرعي لقيادة الرسول (ص) لأنها العقيدة التي تجسّد طموحات
‎الأنبياء والأئمة حسب التفسير الإسلامي للتأريخ الذي يؤكّد بأن وراثة الأرض سوف تكون
‎للصالحين من عباده، قال تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذّكر أن الأرض يرثها عبادي
‎الصالحون ).
‎وترسيخ فكرة الإمام المهدي وتربية الشيعة على الاعتقاد الدائم بها تمنح الإنسان الشيعي الثائر
‎روح الأمل الذي لا يتوقّف والقدرة على الصمود والمصابرة وعدم التنازل للباطل، فكان الإمام
‎الصادق (عليه السلام) يقول: « إذا قام القائم المهدي لا تبقى أرض إلاّ نودي فيها شهادة أن 
‎لا اله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله».
‎وبهذه الحقيقة التأريخية يزداد الشيعي اعتقاداً بأن جهده سوف يكون جزءاً من الحركة الإلهيّة
‎وبجهوده المستمرّة سوف يقترب من الهدف المنشود ويرى الاضطهاد الذي يتعرّض له الشيعة
‎والمسلمون سيزول في يوم من الأيام حتما، (ونريد ان نمنّ على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين). 
فسلام الله على الصادقين الاطهار.

الامام الصادق
الامام المهدي
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الضيق في الرزق .. الإمام السجاد يعرفنا السبب ويعطينا الحل

    النشر : الأربعاء 31 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رحلة النعم: دروس من قلب الألم

    النشر : الأربعاء 03 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهو تأثير الانفعالات على الحياة الزوجية؟

    النشر : السبت 27 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    تعرّف على العلامات المبكرة التي تؤكد إصابتك بالخرف

    النشر : الثلاثاء 19 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    النبأ العظيم.. شرف الأرض بقدومه المبارك

    النشر : الأحد 05 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    قراءة في كتاب: لماذا لا تُستجاب أدعية بعض الناس؟

    النشر : الأحد 18 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 742 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 742 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 2 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 2 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 2 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة