• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العقيدة المهدوية والامام الصادق

فهيمة رضا / السبت 30 تموز 2016 / ثقافة / 3010
شارك الموضوع :

نعيش هذه الايام ذكرى استشهاد رئيس مذهب الشيعة (الجعفرية) الامام جعفر الصادق (ع)، فتجولت في أعماقي لأبحر بلؤلؤة من محيط حياته المباركة، أهديه

نعيش هذه الايام ذكرى استشهاد رئيس مذهب الشيعة (الجعفرية) الامام جعفر الصادق (ع)، فتجولت في أعماقي لأبحر بلؤلؤة من محيط حياته المباركة، أهديها لأطفالي كي تنير دربهم وتترسخ هذه الذكرى المباركة في اذهانهم.

يقول قائل: لازلت تتجولين في عالم الطفولة وتهتمين بها؟! فأقول: مالذي أرهق قلوبنا غير ذكريات الطفولة؟ فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر..
أصبحنا في زمن جديد لا نعرف الاسلام ولا المسلمين!
أصبح المسلم عبئا على الاسلام!
بات الاسلام مجرد قبلة وآيات من القران..
اصبح كهيكل جميل من الخارج ولكنه متآكل من الداخل، والادهى أنّ هناك الاف الحروب ضدنا، لو سألنا أنفسنا من نحن من أمة محمد وأين نحن منها!
ماذا سيكون ردنا؟!
ان الانسان على نفسه بصيرة، لو سألتك انت ايتها البنت، الزوجة، الأم، أين انت من اسلام النبي الأعظم محمد (ص)؟! هل باستطاعتك ان ترفعي رأسك بشرف وتقولين انا منها؟
ياترى كم أخذنا من الاسلام وكم تركنا؟!
يا ترى هل نحن كما قال امامنا دعاة للإسلام؟!
فعن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (صلوات الله عليه) أَنَّهُ قَالَ لِلْمُفَضَّلِ‏: "أَيْ مُفَضَّلُ، قُلْ لِشِيعَتِنَا كُونُوا دُعَاةً إِلَيْنَا بِالْكَفِّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ، وَ اجْتِنَابِ مَعَاصِيهِ، وَ اتِّبَاعِ رِضْوَانِ اللَّهِ، فَإِنَّهُمْ إِذَا كَانُوا كَذَلِكَ كَانَ النَّاسُ إِلَيْنَا مُسَارِعِينَ‏".
أصبح العالم الاسلامي كمسبحة انفرطت حباتها، 
أخذت كتابا ليساهم بإغناء رصيدي الثقافي والديني لأقدم الأفضل لأطفالي، وجدت ما اريد ان أتكلم عنه، ان الإمام الصادق كان يرسّخ الاعتقاد بالإمام المهدي (عليه السلام)، 
ومن المبادئ التي سعى الإمام الصادق (عليها السلام) لترسيخها في نفوس الشيعة و ضمن الدور
‎المشترك الذي مارسه الأئمة (عليهم السلام) من قبله هي مسألة القيادة العالميّة المهدويّة التي 
‎تمثّل الإمتداد الشرعي لقيادة الرسول (ص) لأنها العقيدة التي تجسّد طموحات
‎الأنبياء والأئمة حسب التفسير الإسلامي للتأريخ الذي يؤكّد بأن وراثة الأرض سوف تكون
‎للصالحين من عباده، قال تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذّكر أن الأرض يرثها عبادي
‎الصالحون ).
‎وترسيخ فكرة الإمام المهدي وتربية الشيعة على الاعتقاد الدائم بها تمنح الإنسان الشيعي الثائر
‎روح الأمل الذي لا يتوقّف والقدرة على الصمود والمصابرة وعدم التنازل للباطل، فكان الإمام
‎الصادق (عليه السلام) يقول: « إذا قام القائم المهدي لا تبقى أرض إلاّ نودي فيها شهادة أن 
‎لا اله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله».
‎وبهذه الحقيقة التأريخية يزداد الشيعي اعتقاداً بأن جهده سوف يكون جزءاً من الحركة الإلهيّة
‎وبجهوده المستمرّة سوف يقترب من الهدف المنشود ويرى الاضطهاد الذي يتعرّض له الشيعة
‎والمسلمون سيزول في يوم من الأيام حتما، (ونريد ان نمنّ على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين). 
فسلام الله على الصادقين الاطهار.

الامام الصادق
الامام المهدي
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة