• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حرية مشوهة

هدى المفرجي / الأثنين 27 آب 2018 / ثقافة / 2347
شارك الموضوع :

أصعب شيء يمكن ان يواجهك ان تكون ملغوما بالكلام لكن كل قواميس العرب لاتسعفك فيتحول ذاك اللغم بقدرة الله الى مياه مالحة تطالب بالخروج من حبسة

أصعب شيء يمكن ان يواجهك ان تكون ملغوما بالكلام لكن كل قواميس العرب لاتسعفك فيتحول ذاك اللغم بقدرة الله الى مياه مالحة تطالب بالخروج من حبسة الجسد ولكن الأصعب من كل هذا ان تكابر في اخراجها فتعود عليك بسقم ليس له دواء ثم اعود لاتسائل وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان، اذن لما كل هذه الحفر التي تملئ دروب الطيبين!.

غصة تتكور داخل الحنجرة فيخشن الصوت معها وتبكي الحروف عند الخروج واحيانا تصاب بجروح بليغة فتفقد حركاتها، وهل يستحقون من حولنا أم هي اختبارات ولكن مابقي بالعمر للإختبارات واعود للتسائل مرة اخرى هل هذا من ايدينا ام من تلك الطيبة المفرطة التي نظنها واجب وهي سلاح ذو حدين يسن في وجوهنا؟.

ثم نجد انفسنا فجأة بعد كل انكسار يواجهنا قد طوينا ارجلنا كما لو اننا في بطون امهاتنا وتتسلل من بين حباة الغبار التي تملئ المكان دون علم عن مصدرها رائحة شبيهة بالماضي هي اشبه برائحة خبز الام او هي رائحة ذاك الحضن الآمن الذي كان يأوينا في كنفه بستان الرحمة الذي يبعث بأشارات السعادة دون ان يطالب بمقابل ثم ان كل ماسرد كان كلمات مبعثرة لااعلم مصدرها لكنها خرجت من صميم في لحظة حزن من حلكة الزمن الظالم وحروفه تائهة تبحث عن مستقر ربما قد تدون في جريدة او مجلة وربما تعود ليحتضنها الجوف لكنها حتما قد خرجت بعد ان خاضت معارك مع كبرياء الذات كالاشتياق لدس رؤوسنا بجانب خاصرة كانت تحملنا ونحن صغار ونقول بكل الم هل التضحية صنعت للطيبين فقط او هل فرت من اجسادهم بفعل تراكم الاتكال على غيرهم؟.

ببساطة ولشديد الاسف نحن السبب!

اعتدنا وبلا مبالاة لأنفسنا ان نضحي دون حدود ان نقدم دون سؤال لذلك نحن اكثر من نتألم دون سابق انذار فتجدنا لانجد مأوى سوى الوسادة لاننا وبصريح العبارة نود الحفاظ على سلام المكان المتواجدين به نود ان يسير يومنا بهدوء ولو كان ذلك على حساب انفسنا التي اعتادت الصمت حتى اصابها الخرس وقطعت حبال الصوت لديها بسكين مسنن ورغم هذا لم تشعر بالألم الذي حدث في حنجرتها فقط لان التفاني بالتضحية جعلها تفقد الشعور بنفسها المتألمة.

إن الله تعالى خلق الانسان وجعله مستخلفا في الارض وقد امره بان يحافظ على نفسه ويجنبها مواطن السوء لأن حفظ النفس مقصد من مقاصد الشريعة الاسلامية فالجسد والنفس وديعتان من الله تعالى ولكن بعض الناس وهذا موجود في كل العصور والامكنة يسلكون طريقا غير التي اراد الله ويفسرون سورا ليست كما انزل الله فقط لمصالح شخصية مدعين انها الدين الحق الذي رسمه الله، فتأخذهم الاهواء لقتل كل من حولهم وان كان نفسيا فهو قتل ايضا ولطالما النفس ذات تركيب معنوي فعلاجها حين مرضها لن يكون الا بإصلاح هذه المعاني التي تشوهت وخير علاج له قد هدانا الله اليه حيث قال تعالى في محكم كتابه: (يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين).

وكما قال ايضا (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين) وخير علاج هو علاج الخالق.

اما الان عزيزي الانسان الطيب المتفاني عالمنا مليء بالاستغلاليين الذي يأخذون دون ان يقدموا حتى ولو كلمة صغيرة وهذا على جميع الناس دون سواء ولكن لو حددنا بمقصود اعمق من يستنزف اكثر تبرز معالم المرأة مشوهة تمد يديها من عمق كهف مظلم وظلامه كان مفتعلا بأيادي متعمدة تفسر غير الذي انزل وتوجب مالم يكن واجبا ثم ليس لهن كلمة غير يارسول الله لم يستوصوا بنا خيرا بل كسروا تلك القوارير عمدا رغم ان الله من عرشه قد انزل: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا.[5] [6].

والان اخبرك بشيء لاتكمل قراءة كتاب جعلك تشعر بالملل اتركه فالطاولة اولى به، اهمل كل المكالمات التي تزعجك فإنها لن تزيدك سوى جراح بالجانب الايسر من صدرك ثم قم بحذف كل الرسائل التي تؤذيك، ابتعد عمن تكره وتمسك بمن تحب، لاتجامل كذبا ولاتوافق خجلا ولاترفض اي شيء بسبب الكبرياء فلم يمنحك الله هذه الروح لتعذبها ولم يسلمك زمام امورك عبثا فعش لحظات جنونك ولاتكن كل الوقت متمسكا بالعقل متعصبا بالحياة توقف عن التذمر وازح الستائر وافتح النوافذ ولتستنشق الهواء الجديد فحبا بالله تحرك، انت انسان وتستحق الحياة..

الانسان
التفكير
السلوك
المجتمع
الحرية
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الغضب رواية مؤلمة!

    النشر : الأربعاء 20 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تمتمات عشق في حضرة الأنيس

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الهديل المختنق

    النشر : السبت 22 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اخصم وبايع: مبادرة في كربلاء بمناسبة عيد الغدير

    النشر : الأثنين 10 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الكلمة.. سيف على رقبتك

    النشر : الثلاثاء 21 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الانسان عبد لما صنع والقناعة والتقوى للأحرار

    النشر : السبت 28 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة