• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: كيف يمكن التغلب على التفكير السلبي؟!

منار قاسم / الأحد 23 كانون الأول 2018 / ثقافة / 4920
شارك الموضوع :

يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة التفكير السلبي الذي يؤثر على حياتهم وصحتهم، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك:

يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة التفكير السلبي الذي يؤثر على حياتهم وصحتهم، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك:

1_التأثر بالماضي.

2_التعامل مع الأشخاص السلبيين.

3_الحساسية الشديدة والمقارنة بالآخرين والتفكير بنقاط الضعف.

وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى التفكير السلبي:

1_ قلة الثقة بالنفس.

2_التربية الخاطئة.

3_التعرض لمواقف حزينة ومزعجة في الماضي.

 4_التفكير الزائد.

وفي هذا الموضوع قمنا بإستطلاع رأي لمعرفة آراء الناس بذلك وكان السؤال كالتالي:

برأيكم: كيف يمكن التغلب على التفكير السلبي؟!

أجابنا الكاتب الصحفي علي الطالقاني:

تختلف درجة التأثر من فرد لآخر فهناك من هم سلبيون بطبعهم وهناك من يتأثرون بعوامل معينة وهناك من يقاوم هذه السلبية بظروفها.

كذلك ينبع التفكير السلبي بسبب عدة عوامل منها الظروف المحيطة وبسبب ضغوط معينة وكذلك بسبب الأصدقاء السلبيين وربما نتيجة ظروف معينة يعيشها الفرد لمدة طويلة تؤثر على نفسيته.

لذلك على الأفراد أن يتخطون كل الظروف من أجل مقاومة ذلك، والحل أيضا يكمن في التفاؤل والانطلاق بروحية وهمة عاليتين من أجل أن يروض الإنسان نفسه.

وأجابنا محسن معاش حول هذا الموضوع:

التفكير بصورة عامة هو أسلوب حياة فإذا كنت تفكر ايجابيا فحياتك تكون ايجابية وناجحة واذا كنت تفكر سلبيا فتكون بائس ومحبط بصورة عامة، والتغلب عليه يختلف من شخص لاخر وحسب اهتماماته فالبعض يلجأ إلى القراءة والبعض يلجأ إلى الرياضة، ولكن هذا يحتاج إلى تدريب وارادة، واذا تدرب الشخص عليه واكشتف طريقته الخاصة سيلمس نتائجه وتصبح أسلوب حياته.

وأجاب الشيخ حسين السلطاني: يمكن ذلك من خلال عدة أمور منها:

1_ زيادة نسبة التفاؤل في حياة الفرد من خلال التفكير الإيجابي، ويمكن زيادة التفكير الإيجابي من خلال التوقف عن مقارنة النفس بالآخرين، كون القدرات والمواهب تختلف من شخص لآخر. 

ومباشرة البحث عن الخير والفائدة في جميع المواقف، وحتى في اللحظات الصعبة.

2_التركيز على تحقيق نتائج إيجابية، والتوقف عن توقع الهزيمة والخسارة.

3_التأمل حول الغرض من الحياة، والتأمل في المعتقدات الخاصة بالفرد، سواء كانت فلسفية أو دينية.

4_تعلم أمور جديدة، من أجل زيادة الثقافة العقلية. واتباع سلوكيات صحية.

تشير العديد من الدراسات إلى أن اتباع السلوكيات الصحية، تساعد على زيادة الشعور بالتفاؤل والسعادة، ومن الأمثلة على هذه السلوكيات:

1_تناول الخضار والفواكه.

2_التقليل من العادات السيئة كشرب الكحول والتدخين.

3_الحصول على وقتٍ كافٍ من النوم.

4_تحسين الصحة البدنية من خلال ممارسة الرياضة.

5_اتباع نظام غذائي صحي.

6_المحافظة على النظافة الشخصية.

7_الابتعاد عن التشاؤم:

يمكن للفرد زيادة التفاؤل في حياته من خلال تطوير أنماط  تفكير جديدة، والتخلي عن الأنماط القديمة، والتي تعتبر سبباً للتشاؤم، كون التشاؤم يقلل من الرؤية الكاملة للواقع، ويزيد شعور الفرد بالأمور السيئة، ويمكن تحليل وتحدي الأفكار السلبية، ومن ثم البحث عن طرق أخرى للتفكير.

8_إحاطة النفس بأشخاص متفائلين: ينصح بضرورة إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين وقضاء معظم الوقت معهم، ومحاولة دمج الإيجابية بأنماط التفكير الخاصة، ويمكن القيام بذلك من خلال التعرف على قصص أناس ملهمين وإيجابيين، ومعرفة التغييرات التي حولت حياتهم للأفضل.

9_التركيز على الحاضر: لزيادة التفاؤل يفضل زيادة تركيز الفرد على الحاضر، لأن العواطف هي نتاج للحاضر، والتوقف عن التفكير بالماضي والتوقف عن اختراع قصص وروايات خيالية بعيدة عن الواقع، وتجنب التفكير بآراء ونظرة الآخرين فهذا يزيد من التشاؤم، ويمكن التركيز على الواقع من خلال هذا الأمر.

10_التوقف عن تشتيت الإنتباه، ومحاولة التركيز على الحاضر لمنع جميع الأفكار السلبية التي من الممكن أن تنشأ في العقل.

وأجابت مريم علي:

إن الأفكار السلبية تؤدي إلى إفقاد صاحبها القدرة على مواصلة أمور حياته، لأنها تتعب العقل، وتفقد الشخص حماسه، وتزيد شعوره بالضعف، الأمر الذي يؤثر بشكلٍ سلبي على نفسيته، وعلى تصرفاته، وعلى إنجازته، وعلى كل جوانب حياته، لذلك يحاول الكثيرون التخلص من هذه الأفكار، واستبدالها بأخرى إيجابية.

ولكي نغير التفكير السلبي إلى إيجابي؟

1_ تعهّد بتغيير عملية تفكيرك:

التمني فقط بأن يكون التفكير إيجابي لا يجدي نفعا يجب علينا أن نلتزم العمل على ذلك، ونجري تغييراتٍ ثابتة لنحصل على الإيجابية المطلوبة.

2_زدّ مستوى ذكائك ووعيك:

أفضل طريقة لمكافحة التفكير السلبي هو التعامل معه بشكل صحيح عند حدوثه، فإذا لم تكن ذكياً عندما تقوم بذلك، فإنه ليس هُناك طريقة أخرى أبداً ستغير سلوكك لذلك انتبه لما يدور في رأسك.

3_ لا تدع نفسك تُكمل التفكير السلبي:

إذا بدأت ذات يوم بالتفكير السلبي، فلا تسمح لعقلك بإكمال ذلك، فإما أن تقول بصوت عالٍ (توقف) أو في عقلك.

 إن ذلك يخبر الناقد السلبي داخلك بأنك جادٌ بذلك وأنك لم تعد متقبلاً طريقة التفكير تلك بذكاء.

4_استبدل الفكرة السلبية بواحدة إيجابية:

خد أي شي سيء كنت تقوله لنفسك واجعله إيجابي، على سبيل المثال، إذا وجدت نفسك مستعدة للقول بأنك لن تتخلى عن التدخين أبداً، استبدل هذه الجملة بواحدة تقول؛ برغم أنه صعب وربما تتعرض للنكسات، إلّا أنك ستنتصر.

كن قويا، كن ايجابيا لتحيا بسلام..

الانسان
الشخصية
مفاهيم
القيم
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    في انتظار الحسين

    النشر : الثلاثاء 18 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مَن الذي سيكتبنا حين نغيب؟

    النشر : الأحد 13 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كن أنت التغيير الذي تريده

    النشر : السبت 11 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين الناقة والجمل.. كيف يختلط علينا الفرق بينهما؟

    النشر : الثلاثاء 05 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    دوام النعم في بذلها على أصحابها

    النشر : الأحد 26 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 342 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1021 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة