• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سمفونية الماء الحديث: ماء آرو

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 16 كانون الثاني 2019 / ثقافة / 9074
شارك الموضوع :

عندما يعزف الماء سمفونية عذبة على مسامع أهل الحي، فتطرب الجارة على نغمة بائع الماء وهو ينادي (ماء ارو).. (ماء ارو)، حيث اعتاد الجميع على صوت نغ

عندما يعزف الماء سمفونية عذبة على مسامع أهل الحي، فتطرب الجارة على نغمة بائع الماء وهو ينادي (ماء ارو).. (ماء ارو)، حيث  اعتاد الجميع على صوت نغمته في المنطقةفيخرج أهل الحي يملؤون خزاناتهم من الماء، بعد فقدان الماء الصالح للشرب في بلد تفيض فيه عيون دجلة والفرات، فترتوي المنطقة من بائع الماء عوضا عن مياه الدولة.

وأصبحت هذه المهنة سهلة يعيش منها بعض العوائل، ولا يقتصر الأمر على العراق فقط فهناك دول أخرى تشتري الماء العذب كما هو الحال في سوريا والأردن، فهناك بعض المناطق ملوحة الماء فيها عالية جدا وغير صالحة للشرب لذلك تجد أيضا لديهم هذه السمفونية وإن كانت مختلفة المسمى فعندهم تسمى (ماء فيجة) ولكن يبقى الحال كما هو صهاريج الماء متنقلة. 

والسؤال هنا هل يعتبر ماء ارو صالح للشرب ومعالج؟ وهل هناك رقابة صحية وبيئية على هذه الخزانات؟

يتعاطف الناس مع البائعة فيملأ خزانه من دون أن يعرف هل خزان الماء نظيف ومعالج أم أنه مكان للتلوث، هذا ما قاله السيد علاء الصافي في حديثه عن خطورة الماء المعبأ يدويا حيث إن هناك بعض الصهاريج تكون عبارة عن مستنقع للطحالب والجراثيم كما رأيته في إحدى المناطق الشعبية فكان لون الماء قريب إلى الأخضر، وبعد فتح الصهريج وجدت هذه الأمور، وتم محاسبة البائع، نعم البائعة المتجولين لا يملكون رخصة البيع أو التعبئة لأنها مخالفة للشروط الصحية والبيئية، والمواطن هو من يتحمل مسؤولية شراء هذه المياه.

ولأن ماء ارو يتعرض للتلوث باستمرار وإن مادة الكلور لا يعني أن الماء أصبح خاليا من الجراثيم بل إن عملية الخزن التي قد تستغرق أسبوعا يمكن أن يتلوث خلالها الماء من جديد، لذلك فيجب أن تباع هذه المياه في فترة لا تتعدى الثلاثة أيام، وغير أن هناك مسألة قد يجهلها البعض إن بعض الصهاريج تستخدم المياه الثقيلة، ومياه الأنهار الراكدة، والتي تحتوي على نسبة عالية جدا من الملوحة والطفيليات، وإن كان هناك فئة تجدهم يحرصون على نظافة أجسادهم ونظافة الصهريج من خلال تعقيمه وغسل خزان الماء قبل تعبئته لكنهم عملة نادرة جدا في المجتمع. 

وفي سياق هذا الموضوع تابعت السيدة منى الجبوري حديثها (لبشرى حياة):  إن مشكلة الماء ليست وليدة اليوم، من سنوات عديدة والشعب العراقي يعاني من أزمة المياه الصالحة للشرب، وإن تعددت طرق التصفية لأنها بقيت محدودة في عملها، لذا ناشدت وزارة  الصحة العراقية أن يكون هناك خزانات ثابتة في المناطق الشعبية وتحت إشراف الصحة المركزية ويتم تعيين شخص خبير في مادة التعقيم والتنظيف بمادة الكلور وتعريضه إلى أشعة الشمس ودوران الماء فيه حتى لا يكون مستنقع، وثم يتم تصفية الماء وإعطاء إجازة صحية ويشتري أهل الحي الماء من الدولة، بمبلغ لا يتجاوز (500) دينار في المقابل تحصل على ماء نظيف ومعقم وصالح للشرب وتحت إشراف الصحة.

وفي مجال الفلاتر تبادلنا الحديث مع صاحب محل تجاري لبيع فلاتر المياه (أسعد) أجاب: إن فلاتر المياه ممكن أن تنقذك وممكن أن تصيبك بمرض ويظن البعض أن أجهزة الفلاتر محمية وتنقذك من التلوث وتنقية الشوائب والأملاح  وأغلب هذه الفلاتر الموجودة  هي غير مرخصة ومطابقة للمواصفات، والشاهد على ذلك الشركات والأسعار، وهناك تنافس في بيع الفلاتر وعروض خاصة  نقدمها بعيدا عن جودة الفلتر إن أصلي أو تقليد وصلاحيته ، موضحاً أنه توجد حرب بين شركات إنتاج الفلاتر وشركات بيع المياه المعبأة، فكل منهم يطعن في صحة الآخر ويتهمه في سوء تعبئته.

إن هذه المعاناة لا تنتهي ما لم تنتهي أزمة المياه أولا وإن عولجت لفترة ستعود إلى المربع الأول وهي عدم صلاحية المياه.

الانسان
العراق
المجتمع
الصحة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: بكل صدق أخبرني لماذا تكذب؟!

    النشر : الثلاثاء 01 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحشد الشعبي بكم نمضي ونستمر.. شعار الحفل الثقافي المقام في جامعة كربلاء

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشاعرة فاطمة الزبيدي: الأحلام على مستوى الكتابة لا تتوقف ولن تنتهي

    النشر : السبت 18 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نظرية التشيؤ: انقياد المرأة إلى التجسيم المادي

    النشر : الأثنين 09 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    يوم السعادة العالمي: سعادة بنكهة كورونا

    النشر : الأحد 22 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    وراء كل امرأة ناجحة.. رجل!

    النشر : الخميس 06 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة