• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اللهو واللغو.. هوس الشباب المرضي

سماح الجوراني / الأثنين 04 شباط 2019 / ثقافة / 2105
شارك الموضوع :

في قوله تعالى: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ

في قوله تعالى: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} آية لقمان(6).

من الناس مَن يشتري لَهْو الحديث- فهو كل ما يُلهي عن طاعة الله ويصد عن مرضاته- ليضلَّ الناس عن طريق الهدى إلى طريق الهوى.

اللغو واللهو؛ ظاهرة منتشرة بكثرة في مجتمعاتنا الحالية، وخاصة بين الشباب وبسبب ضيق الحياة النفسية، فهم يعتقدون أن الحل الوحيد لخلاصهم من الوحدة والارهاق، والمشاكل التي يعانون منها، وبسبب ايضا البطالة التي تحيط بهم بلا شغل ولا عمل.

فظنوا الحل الوحيد هو ذهابهم للمعاصي واللهو واخذوها لعبا دنياهم فبدؤوا بالاستماع للغناء والطبول والرقص في منتصف الشوارع خلال الأعراس.

لكن وجدت هوس شبابنا اليوم بالطرب والغناء الجديد بالكلمات الهابطة المسيئة، لفنانين جلبتهم قنوات لكسب الأموال ونشر المفاسد والمعاصي بين الشباب.

اليوم رأيت بعيني شباب يتراقصون أمام الأماكن المقدسة، فلا يوجد احترام للمكان، وأما بالنسبة لسواق السيارات فهؤلاء كارثة المجتمع الذي يسود بهم بسماعهم للأغاني ونشرها بين الشباب.

وسأعطيكم دليلاً.. حينما تركب سيارة تكسي للأجرة تجده يستمع للأغاني في سيارته حتى عند العبور من أمامها تسمع صوتها العالي وترن أصداؤه في الشوارع.

ونجد هذه الظاهرة كثيرا في سيارات الخطوط التي تأخذ الطلاب والطالبات لنقلهم لجامعاتهم، هنا السائق لا يهتم إذا كنت ممن يسمع الأغاني أم لا! وإن تحدثت معه يرد عليك بكلام بذيء...

مثلاً (لا تصير سيد برأسي، خليني براحتي اللي يعجبه يصعد والما يريد خلي ينزل يكون أحسن).

عجبي لهذه الأمة والمجتمع! أما سمعوا قول الصادق عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنهاكم عن الزفن والمزمار وعن الكوبات والكبرات.

الزفن: الرقص بأنواعه.

المزمار: من الآلات العزف الهوائية وتشمل الناي والبوق والكلارنيت والفيولا.

شبابنا اليوم في هوس الغناء وتمتعهم بالقنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت في محط الأيدي من الصغار والكبار والكل يتابع جديدهم بلهفة وانتظار وسرعان ما يحفظوا كلامهم ويرددونه دائما في أفواههم ويشاهدونه في كل مكان، ألم يسمعوا بقول الإمام الصادق عليه السلام انه قال: بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة, ولا تجاب فيه الدعوة, ولا تدخله الملائكة.

وعن الإمام (عليه السلام)، أنه سأل رجلا ممن يتصل به، عن حاله، فقال: جعلت فداك، مر بي فلان أمس فأخذ بيدي وأدخلني منزله، وعنده جارية تضرب وتغني، فكنت عنده حتى أمسينا، فقال أبو عبد الله (عليه السلام):

"ويحك، أما خفت أمر الله أن يأتيك وأنت على تلك الحال، إنه مجلس لا ينظر الله إلى أهله، الغناء أخبث ما خلق الله، والغناء شر ما خلق الله، الغناء يورث النفاق، الغناء يورث الفقر".

لذا علينا أن ننبه شبابنا ممن جاء بالفساد من الغرب لينشره بينهم، وهذا ما تعلمناه من الغرب وهو العمل الخاطئ الذي يغضب الله تعالى، فالله يزيد من بلائه عليهم لأنهم لم يعوا ويتفقهوا بدنيهم، بل أخذتهم أمواج الدنيا لتغوص في أرواحهم جهل النور والذهاب بهم للظلمات.

لنعلّم شبابنا الصحيح من الخطأ ونحن كأهل مسؤولون أمام رب العباد، ولنأخذ بأيديهم ونشد من عزمهم نحو العلم فهو نور والجهل ظلام في حياتهم.

لنجعلهم يعبّرون عن فرحهم  بالطريقة الصحيحة واللائقة بحقهم، ولنصحب الأمل إلى قلوبهم الضائعة بين الحق والباطل، ولنجعل روح التفاؤل مزروعة في أجسادهم المتعبة، ولننهض فيهم نحو حياة واعية ترسم النور في وجوههم بشكل هلال الإبتسامة والروح العالية لترك المعاصي والرجوع بين يدي الخالق العظيم.

مستدرك الوسائل ج13 ص213 ح5

الشباب
المجتمع
مفاهيم
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    التفاوض: لغة الفوز

    النشر : السبت 02 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف يؤثر المطر على مزاجك؟.. دراسة تجيب

    النشر : الخميس 07 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    قراءة في كتاب: قوة الفشل

    النشر : الأحد 06 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    يكمن عبقري بداخلك

    النشر : الأربعاء 29 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    أثر العدالة الأسرية في التنشئة الاجتماعية

    النشر : الخميس 17 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

    النشر : الأربعاء 14 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة