• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رسالة في عينيّ يتيم

فاطمة الركابي / الخميس 04 نيسان 2019 / ثقافة / 2265
شارك الموضوع :

هل فكرتم يوماً بفتح عيون قلوبكم؟ فتنظروا في عيون ذلك اليتيم، تلك العيون التي تحمل صفاء السماء، ولمعان نور شمسها، تلك التي تنطق بما حملت من س

هل فكرتم يوماً بفتح عيون قلوبكم؟ فتنظروا في عيون ذلك اليتيم، تلك العيون التي تحمل صفاء السماء، ولمعان نور شمسها، تلك التي تنطق بما حملت من سلامة فطرتها، ونقاوة جبلتها الأولى  قائلة بصمت:

لا تنظر إلي وكأنني إليكَ مفتقر ومحتاج؟ بل لي عندكَ حق، وأنتَ الذي لي محتاج، فما تعطيني إياه هو لكَ خير زاد يوم تُرد للميعاد.

 لي عندك حق الانسانية التي تجمعنا، نعم يا من تنظر إليَّ أخاطبك: أنا يتيم! قد فقدت أبي، أبي تلك النعمة الكبيرة، ومن منكم لم يفقد نعمة من نعم هذه الحياة؟! أولسنا في دار الدنيا التي لا نعم تامة فيها، وهي دار فناء لا بقاء.

بلى! اليُتم حالة إنسانية قد يتعرض لها أي فرد منا، هي سُنة جارية من الحي الباقي، فمن منا لا يتوقع أن يموت في أي لحظة! أو أن يكون فاقداً أو مفقود؛ يكفي أن سيد الانسانية وخاتم الرسل كان يتيماً. فلما تشعرني بأنني أقل منك؟ فتنبه أنا مثلك أنسان.

لي عليكَ حق الانفاق

ألم تقرأ كتاب ربك الذي تدعي به الإيمان عندما قال لك: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} (النساء:١٠)، فإن لي في مالي الذي عندك إستحقاق، فلما تُسرع بإيقاد نار عذابك بعصيان الله تعالى، بأكل حقي؟!

لي عليكَ حق الرعاية والاهتمام

لا أعتقد إنكَ أباً صالحاً فعلاً، وأنك أنشأت أبناء صُلحاء! بل لعل أبناءك مثلي أيتام، فاليُتم ليس بِفقد أبدان الآباء، بل بفُقدان روح الأبوة، عندما لا يبقى هناك وجود للمشاعر والوجدان.

فالأب الحقيقي هو الذي لا يكتفي برعاية أبنائه، بل يحمل نفس الشعور تجاه كل الأطفال، كما يخاف على أبنائه ويُحب أن يراهم أنقياء، أقوياء، ناجحين في كل ميادين الحياة، يحب ذلك لكل طفل يراه، ويسعى أن يكون أباً لكل من فقد رعاية أباه.

لي عندك حق الكفالة ولكن كفالة بلا تكلف!. أولست تؤمن برب لطيف رؤوف، يدبر شؤون خلقه، ويتكفلهم ويرعاهم، فهل ترى أن عدل الله تعالى يُمكن أن لا يشملني، وأنا الأنسان أكرم خلقه؟ أولم يقول في حق نبيه اليتيم: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}، حيث كفله بسيدٍ هاشمي همام، فتجلت كفالة ربك عبر خير خلقه، أفلا ترضى بهذا المقام، فتكن كفالة الله تعالى لعباده بكَ متحققة. أنظر إلى أي مقام سأنقلك، ألم أقل لكَ بأنكَ من في الحقيقة لي محتاج؟.

الانسان
اليتيم
الطفل
النبي محمد
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    في عيد الام: الأم شمعة مُقدسة تنير عتمة الحياة

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بين الآن والغد البعيد، كم ستتغير؟

    النشر : الخميس 20 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من اسرار العترة الطاهرة في القران الحكيم ( 2)

    النشر : السبت 06 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    روبوت متحدث بوجه بشري

    النشر : السبت 05 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    رسالة سيدة الجنة.. اياكم وترك إمام زمانكم

    النشر : الأحد 14 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    خمس خرافات حول الشعور بالوحدة

    النشر : السبت 17 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1017 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة