• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رسالة في عينيّ يتيم

فاطمة الركابي / الخميس 04 نيسان 2019 / ثقافة / 2402
شارك الموضوع :

هل فكرتم يوماً بفتح عيون قلوبكم؟ فتنظروا في عيون ذلك اليتيم، تلك العيون التي تحمل صفاء السماء، ولمعان نور شمسها، تلك التي تنطق بما حملت من س

هل فكرتم يوماً بفتح عيون قلوبكم؟ فتنظروا في عيون ذلك اليتيم، تلك العيون التي تحمل صفاء السماء، ولمعان نور شمسها، تلك التي تنطق بما حملت من سلامة فطرتها، ونقاوة جبلتها الأولى  قائلة بصمت:

لا تنظر إلي وكأنني إليكَ مفتقر ومحتاج؟ بل لي عندكَ حق، وأنتَ الذي لي محتاج، فما تعطيني إياه هو لكَ خير زاد يوم تُرد للميعاد.

 لي عندك حق الانسانية التي تجمعنا، نعم يا من تنظر إليَّ أخاطبك: أنا يتيم! قد فقدت أبي، أبي تلك النعمة الكبيرة، ومن منكم لم يفقد نعمة من نعم هذه الحياة؟! أولسنا في دار الدنيا التي لا نعم تامة فيها، وهي دار فناء لا بقاء.

بلى! اليُتم حالة إنسانية قد يتعرض لها أي فرد منا، هي سُنة جارية من الحي الباقي، فمن منا لا يتوقع أن يموت في أي لحظة! أو أن يكون فاقداً أو مفقود؛ يكفي أن سيد الانسانية وخاتم الرسل كان يتيماً. فلما تشعرني بأنني أقل منك؟ فتنبه أنا مثلك أنسان.

لي عليكَ حق الانفاق

ألم تقرأ كتاب ربك الذي تدعي به الإيمان عندما قال لك: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} (النساء:١٠)، فإن لي في مالي الذي عندك إستحقاق، فلما تُسرع بإيقاد نار عذابك بعصيان الله تعالى، بأكل حقي؟!

لي عليكَ حق الرعاية والاهتمام

لا أعتقد إنكَ أباً صالحاً فعلاً، وأنك أنشأت أبناء صُلحاء! بل لعل أبناءك مثلي أيتام، فاليُتم ليس بِفقد أبدان الآباء، بل بفُقدان روح الأبوة، عندما لا يبقى هناك وجود للمشاعر والوجدان.

فالأب الحقيقي هو الذي لا يكتفي برعاية أبنائه، بل يحمل نفس الشعور تجاه كل الأطفال، كما يخاف على أبنائه ويُحب أن يراهم أنقياء، أقوياء، ناجحين في كل ميادين الحياة، يحب ذلك لكل طفل يراه، ويسعى أن يكون أباً لكل من فقد رعاية أباه.

لي عندك حق الكفالة ولكن كفالة بلا تكلف!. أولست تؤمن برب لطيف رؤوف، يدبر شؤون خلقه، ويتكفلهم ويرعاهم، فهل ترى أن عدل الله تعالى يُمكن أن لا يشملني، وأنا الأنسان أكرم خلقه؟ أولم يقول في حق نبيه اليتيم: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}، حيث كفله بسيدٍ هاشمي همام، فتجلت كفالة ربك عبر خير خلقه، أفلا ترضى بهذا المقام، فتكن كفالة الله تعالى لعباده بكَ متحققة. أنظر إلى أي مقام سأنقلك، ألم أقل لكَ بأنكَ من في الحقيقة لي محتاج؟.

الانسان
اليتيم
الطفل
النبي محمد
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    نظريات الضبط الاجتماعي وتأثيرها على المجاميع البشرية

    النشر : الثلاثاء 21 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    جوهرة العرب: فاطمة الكلابية

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    أم وهب.. ثورة لا تنطفئ

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الحب في عالم متغير

    النشر : الخميس 24 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    أضف إلى بضاعتك حلاوة الأخلاق

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    كيف نعالج ضجر الأطفال من الحصص المدرسية؟

    النشر : الأحد 07 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 447 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1163 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 7 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 7 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 8 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة