• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علاقة الصداقة بالتوافق النفسي والاجتماعي للأشخاص

زهراء الجابري / الثلاثاء 23 نيسان 2019 / ثقافة / 3128
شارك الموضوع :

تتفق معظم الدراسات النفسية الحديثة على وجود صلة وثيقة بين التفاعل مع الأصدقاء والتوافق النفسي والاجتماعي في كل مراحل الحياة بصفة عامة وفي م

تتفق معظم الدراسات النفسية الحديثة على وجود صلة وثيقة بين التفاعل مع الأصدقاء والتوافق النفسي والاجتماعي في كل مراحل الحياة بصفة عامة وفي مرحلتي الطفولة والمراهقة بصفة خاصة. والأدلة التي تؤكد تلك الصلة لا تقع تحت حصر، ولعل من أهمها العواقب النفسية والاجتماعية التي تنجم عن فقدان علاقات الصداقة الملائمة. وهي عواقب تكشف عن نفسها بوضوح في حياتنا الاجتماعية. وبوسعنا أن ندركها جميعاً. سواء أكنا متخصصين أو غير متخصصين في دراسة السلوك الإنساني.

يشير أرجايل ودك إلى اقتران افتقاد القدر المناسب والملائم من الأصدقاء بالعديد من مظاهر اختلال الصحة النفسية والجسمية، ففيما يتصل بالصحة النفسية تبين أن الأشخاص الذين يفتقدون الأصدقاء يكونون أكثر استهدافاً للإصابة باضطرابات نفسية منها الاكتئاب والقلق ومشاعر الملل والسأم وانخفاض تقدم الذات، كما يعانون من التوتر والخجل الشديد والعجز عن التصرف الكفء عندما تضطرهم الظروف إلى التفاعل مع الآخرين. وفيما يتصل بالصحة الجسمية فقد لاحظ الأطباء ضعف مقاومتهم للأمراض الجسمية وتأخرهم في الشفاء منها، بل وتزيد بينهم معدلات الوفاة بعد الإصابة بتلك الأمراض بالمقارنة بالمرضى الذين يتمتعون بعلاقات اجتماعية طيبة تمدهم بالمساندة الوجدانية.

وتتوافر شواهد واقعية أخرى تبرهن على ارتباط فقدان علاقات الصداقة بعدد من المشكلات السلوكية المدرسية والتي من شأنها أن تؤثر على التفاعل الاجتماعي الكفء مع الزملاء في مواقف التعليم الرسمي، ونذكر من تلك المشكلات: الغياب عن المدرسة، ومخالفة النظم والتعليمات المدرسية، والميل إلى الانحراف وارتكاب أعمال تخريبية في المدرسة، ويُعزى الميل إلى التخريب والعدوان إلى الرغبة في لفت أنظار الزملاء والمدرسين نظراً لشعور التلميذ الذي يفتقد الأصدقاء بالتجاهل والرفض من جانب المحيطين به.

هذا عن الآثار السلبية المترتبة على فقدان الصداقة أو قصورها، ونتناول فيما يلي وظائفها الإيجابية.

الوظائف النفسية التي تنهض بها الصداقة

انتهينا بعد أن راجعنا عدداً كبيراً من الدراسات والبحوث النفسية الحديثة المتصلة بوظائف الصداقة إلى أنها تعكس في مجموعها – رغم ما بينها من تباين في أسلوب البحث ومضمونه – وظيفتين أساسيتين للصداقة، وهما:

1-     خفض مشاعر الوحدة، ودعم المشاعر الإيجابية السارة.

2-     الإسهام في عمليات التنشئة الاجتماعية.

من كتاب (الصداقة من منظور علم النفس) تأليف: د.أسامة سعد أبوسريع
الانسان
الحياة
المجتمع
مفاهيم
الصداقة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    برمجة النعم بين مواقع التواصل ودعاء جوشن الصغير

    النشر : الأحد 10 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل \"صباح الخير\" جملة رومانسية؟

    النشر : الثلاثاء 11 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التفاخر والتباهي بالأبناء!

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ألف اللحوق.. مفتاح نجاة الزاهق والمارق

    النشر : الأحد 28 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لماذا أصبح الشتم بين الاصدقاء أمراً مقبولا؟

    النشر : الأثنين 26 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التجديد...قانون الحياة

    النشر : الخميس 10 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة