• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قبل الاستعداد للإمتحان.. تغلب على خوفك أولاً

حنين كريم / الأحد 05 آيار 2019 / ثقافة / 1666
شارك الموضوع :

الكثير من الأمهات أو الآباء أو من يقع عليهم مهمة التدريس والتحضير قبل الامتحانات يبذلون الكثير والكثير من المجهود الذي يأخذ أغلب وقت يومهم

الكثير من الأمهات أو الآباء أو من يقع عليهم مهمة التدريس والتحضير قبل الامتحانات يبذلون الكثير والكثير من المجهود الذي يأخذ أغلب وقت يومهم ويجعل العائلة تمر في حالة إنذار بقوانين صارمة أحيانا.. كمنع إستخدام الأجهزة الالكترونية أو ممارسة الألعاب أو الخروج من المنزل وتأجيل كل ما يمكن تأجيله إلى ما بعد هذه الفترة الحاسمة..

وبعد كل هذا الجهد الجهيد، والاستعداد المكثف والسيطرة قدر الامكان على المادة، يأتي اليوم الموعود وإذا بنا ننصدم بجودة أداء الطالب، وتطير الدرجات مرةً بإرتباكة هنا ومرة بتردد هناك، ومرة أخرى برهاب الوقت المحدد للامتحان، فيظل الطالب طوال الوقت يؤدي الامتحان ولكن باله مشغول بالوقت فيتشتت وتذهب عنه أغلب المعلومات التي يعرفها ويكون في الغالب قد قام بحلها بأفضل وجه عند المراجعه في المنزل..

وهنا تكمن المشكلة.. نحن ندرّس أبناءنا بطريقة وكأن الأمتحان سيكون داخل البيت وليس في المدرسة..

من الطبيعي سيدرس بكل أمان وأريحية في المنزل، ولكن ما إن يؤدي امتحانه في المدرسة سيلاحظ أن هناك حلقة مفقودة، نعم معلوماته وقدراته نفسها، وهو ليس بالغبي الذي ينسى كل شيء دفعة واحدة في يوم بعد ما كان يعرفها بالأمس.

 لكن هناك تلك الهالة التي ترافقه، هالة الخوف والرهبة من جو الامتحان أو من المثول أمام الاستاذ، أو ضغط الدرجة التي ينبغي أن يحصل عليها والتي يجب ان لا تقل عن درجة صديقه أو ابن خالته الفلاني.. أو هل سترضى أو يرضى من درّسه على هذه الدرجة؟.

كل هذه وأكثر من الهالات التي نحيط بها أبنائنا عن قصد ربما أو عن غير قصد، أو ربما يحيط الطالب بها نفسه نتيجة محيطه أو طبيعه شخصيته وتأقلمه..

لذلك قبل أن نتعب أنفسنا ونبذل ما نبذل من وقت التدريس والذي ربما سيضيع أغلبه أو كله مع وجود تلك المخاوف بنفس الطالب..

لذلك قبل التدريس وجب معرفة أولا المخاوف، وحتى إن لم يكن هناك ففي الحالتين العمل على تدريب الطالب على تجاوزها والتخلص منها وذلك بأخباره بها، كأن تجعله يعيش أجواء الامتحان  وجعله يطمئن بأن كل شيء سيكون سهلا وبأنه درس جيدا ويعرف كل الاسئلة، وتدريبه على آليات معينة في حال شعر بالتوتر والخوف كأن يغمض عينيه ويأخذ نفسا عميقا ويسترخي قليلا قبل أن يبدأ، وأن يبدأ بحل الأشياء التي يعرفها أولا كي يأخذ وقته بالتفكير في حل بقية الأسئلة.

وغيرها من التمارين المفيدة جدا، وبنتائج جيدة، كل تمرين حسب نوع الاختبار فمثلا إذا كان الاختبار شفهي، فالمعضلة تكمن في الجلوس أمام الأستاذ ورهبة الموقف حينها يمكن تدريب الطالب على التنفس بعمق وتصور جلوس شخصيته التي يحبها بجانب الأستاذ أو تخيل أنه يضع نظارة أرنب أو قبعة زهور أو غيرها من الخيالات المحببة لنفس التلميذ التي تجعله يبتسم عندما يتذكرها ويطمئن.

والأهم من ذلك ينبغي إشعاره بأن جهوده مقدرة مادام أنه بذل ما بوسعه، بغض النظر عن الدرجة التي سيأخذها، وأنه من يأخذ درجة أعلى منه من الزملاء أو المعارف ليس بأفضل منه أو أذكى..

يجب إشعار الطالب بقيمته وتعزيز ثقته بنفسه ليستطيع تجاوز وكسر كل تلك الهالات من المخاوف..

الطالب
المدارس
صحة نفسية
الاسرة
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    نظريات الضبط الاجتماعي وتأثيرها على المجاميع البشرية

    النشر : الثلاثاء 21 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    جوهرة العرب: فاطمة الكلابية

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    أم وهب.. ثورة لا تنطفئ

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الحب في عالم متغير

    النشر : الخميس 24 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    أضف إلى بضاعتك حلاوة الأخلاق

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    كيف نعالج ضجر الأطفال من الحصص المدرسية؟

    النشر : الأحد 07 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 447 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1163 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 7 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 7 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 7 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة