• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صناعة النور والأمل عند المرأة العراقية: مسيرة عطاء

مروة حسن الجبوري / الخميس 27 حزيران 2019 / ثقافة / 3746
شارك الموضوع :

دور مؤسسات المجتمع المدني في تقديم الدعم للمرأة العراقية واشراكها في عملية التعايش السلمي والصلاح كان له أثر كبير في تطوير المرأة العراقية

دور مؤسسات المجتمع المدني في تقديم الدعم للمرأة العراقية واشراكها في عملية التعايش السلمي والصلاح كان له أثر كبير في تطوير المرأة العراقية وتقديمها نموذجا للمجتمع العربي بكل مافيها من صلابة وعظمة وتعتبر مؤسسات المجتمع المدني الملاذ الآمن للمرأة العراقية بعد فقدانها الكثير، وعند الحديث عن دور هذه المؤسسات كانت لنا جولة في محافظة كربلاء فقد اشتهرت بكثرة هذه المؤسسات وعملها في دعم المرأة معنويا وماديا، ولا يمكننا إلا أن نكون في ضيافة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية لتعرفنا بأهم المشاريع التي قدمتها هذه الجمعية للنساء، ولأن توعية المرأة العراقية وتطويرها ودعم مواهبها هذا ما رفدت إليه جمعية المودة والازدهار النسوية في محافظة كربلاء المقدسة فكانت المحطة الأولى مع  السيدة زينب صاحب مديرة جمعية المودة والازدهار..

_ هل مؤسسات المجتمع المدني ساهمت في تطوير المرأة؟

نوعا ما ساهمت في تطوير المرأة وتأهيلها للقيام بالكثير من الإنجازات على الصعيد الفردي أو الاسري أو المجتمعي، ولكن نسبة هذا التطوير قليل في مقابل ماتحتاجه المرأة وفي مقابل التحديات التي تواجهها في حياتها وعلى كل الأصعدة، لأننا مازلنا نرى نساء معنفات ومسلوبات الحقوق والظلم الذي يزاول ضدهن من أقرب الناس إليهن و... 

_ ما مدى تأهيل المرأة وجاهزيتها وكفاءتها في العمل في هذه المؤسسات؟

في الغالب إن أي انسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص عند دخولها للمؤسسة تفتقد للعديد من المهارات أو لديها مهارات غير مصقولة فهنا يبرز دور المؤسسة في تأهيل المرأة وذلك عبر إدخالها في مجموعة من الورش والدورات إضافة إلى التوجيه المستمر لتتكون وتتراكم لديها مجموعة من المعلومات والمعارف والخبرات التي تكون لها المهارة بحيث تزيد من كفاءتها في العمل داخل المؤسسة ويصل اشعاعه إلى خارج المؤسسة.

_ هل قدمت المرأة العراقية نموذجا لهذه المؤسسات؟ 

بالتأكيد قدمت المرأة نموذج فهناك العديد من المؤسسات فاعلة من بعد السقوط. 

_ كيف بدأت العمل في المؤسسات؟ وكيف قمت بتطويرها؟

مايقارب 20 سنة أعمل في العمل الثقافي مابين محاضرات أو دروس أو أنشطة ميدانية، ولكن قمنا بتأسيس جمعية المودة مع بعض الخيرين في سنة 2006 م لأن العمل المؤسساتي هو الأنجح والأوسع ولايتوقف عند الفرد بل يستمر باستمرار الجماعة.

وأما التطوير فنرى حسب احتياج المجتمع إذ إن العمل الثقافي يأتي في الأولوية لأن ما نعانيه اليوم هو الغزو الثقافي والفكري. كما نحاول أن يواكب عملنا العصر والحداثة مع الحفاظ على الأصالة سواء في الورش والدورات وباقي النشاطات التي نقيمها.    

_ ما هي أهم الورش التي شاركت فيها؟

لا تحضرني الاعداد ولكن هناك العشرات من الورش والدورات التي دربت فيها الفتيات أو النساء على مدى هذه السنين أخص بالذكر: كي نحيا مع الحسين، الرسول والتنمية، مفاتيح الحياة الزوجية، الثقة بالنفس، والذكاء العاطفي و... وكذلك كم كبير جدا من المحاضرات التي تم القاءها في مناسبات مختلفة. 

_وماهي الورش التي ترينها أكثر فائدة للمجتمع؟

نظرة عابرة للمجتمع نرى أن الماديات تأخذ حيزا كبيرا من وقت الانسان وجهده وماله بل غارق فيها وهذا هو السبب في أغلب المشاكل التي يواجهها بحيث تنهكه وتهد من قواه، فهل تساءلنا لماذا يعلو صوت الانسان ويصرخ عند الغضب لأبسط الأمور بدل من التحكم به؟ ولماذا تتعقد الأمور بين الزوجين بحيث تؤدي إلى الطلاق أو يتأجج النزاع والجدال بينهم؟ ولماذا يفتقد الاحترام بين أفراد المجتمع؟ ووو هذه أمثلة بسيطة ولكنها تكون نتاج لتجاهل الانسان أن يهتم ويقوي جوهره وأن يتجرد من أنانيته وأن يحب ويساعد الآخرين.

برأيي أهم الورش والأكثر فائدة هي التي تساعد على بناء شخصية الانسان وبناء جوهره كي يمكنه أن يعي ماحوله ويؤدي مسؤوليته بأفضل وجه، ويحسن التعامل مع الآخرين.

إضافة إلى ذلك بالنسبة إلى النساء والفتيات التي هي فئتنا المستهدفة دورات أو ورش في العلاقات الزوجية والمهارات التي لابد أن تتحلى بها الأم في التعامل مع الطفل والمراهق، أهمية التفكير والتفكير الإيجابي وو...

 _ ماهي مشاريعك فيما يخص العمل التطوعي؟

إذا أخذنا جولة في البلدان المتقدمة ظاهريا نرى العمل التطوعي يأخذ حيزا كبيرا عند الأفراد ففي أمريكا يشكل 44% من جميع البالغين، ويقدمون ساعات تطوعية تبلغ أكثر من خمسة عشر بليون ساعة سنويا، وهذا ما يقارب عمل تسعة ملايين شخص بدوام كامل!.

والعمل التطوعي هو ثقافة لابد أن يتحلى بها كل فرد محب لمجتمعه ووطنه ودينه ومذهبه إذا حقيقة أردنا أن نخطو خطوات نحو التطور الحقيقي.

طموحاتنا كبيرة جدا فنحن نعيش في مدينة كربلاء المقدسة التي تعتبر مدينة عالمية حيث يفد إليها الزوار من كافة أنحاء العالم لزيارة الامام الحسين (عليه السلام)، فأحدها وهي لابد أن تكون المرأة الكربلائية متميزة وذو مهارات عالية في جميع الجوانب أخلاقيا وسلوكيا وأسريا. 

والجدير بالذكر أن جمعية المودة تقدم أقوى برنامج في مستوى المحافظة وهو: كوني الفائزة الأولى وإربحي معنا في مسابقة "تحدثي كـ Ted".

المسابقة الأولى من نوعها على مستوى البلد والتي تشمل التحدث مع الجمهور بتكتيك عصري وجذاب تقيمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية.

سيخضع المشترك أولاً لـ دورات متنوعة لتنمية مهاراته قبل الخوض في المسابقة والتنافس على المركز الأول أبرزها:

١-  صياغة الفكرة.

٢-  التمثيل (قوة التأثير).

٣-  لغة الجسد.

٤-  الثقة بالنفس.

٥-  فن الإلقاء والتحدث بطلاقة.

٦-  مواجهة المخاوف.

تستمر كل دورة قرابة ثلاثة أيام على مدى شهر كامل، يُقدمها أساتذة ذو مهارات عالية في البلد لتبدأ بعد ذلك المرحلة الحاسمة لخوض المشتركين لمسابقة: (أتحسب إنك جُرم صغير؟)، والتنافس على المركز الأول.

شروط المسابقة:

١-  خاصة للنساء فقط.

٢-  أن لا يقل عمر المشتركة من١٥ سنة ولا يتجاوز ٣٥.

٣-  تكون المواضيع المشاركة محصورة في شخصية أمير المؤمنين سلام الله عليه ولـ كافة جوانب حياته الشريفة.

٤-  تسليط الضوء على قضية الغدير وتناولها بأبعادها المُختلفة.  

علماً أن الفائزة الأولى ستحصل على جائزة مالية قدرها (٣٠٠ الف دينار).

والفائزة بالمركز الثاني ستحصل على مبلغ ( ١٥٠ الف دينار).

والفائزة بالمركز الثالث ستحصل على مبلغ (١٠٠ الف دينار).

المرأة
نشاطات
نشاطات نسوية
جمعية المودة والازدهار النسوية
كربلاء
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    لماذا غابت بهجة العيد؟

    النشر : الخميس 15 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    اليوم العالمي للأرامل: نساء خفيات.. ومشكلات خفية

    النشر : الثلاثاء 23 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    في أدراج الذاكرة.. لاشيء يموت!

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    رجوع المطلقين الى حياتهم.. بداية النهاية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    ما هي الملكية الفكرية؟

    النشر : السبت 27 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    "تاكسي وردي" من اجل توفير المزيد من الراحة والخصوصية للنساء في الاردن

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 432 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 3 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 3 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة