• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صناعة النور والأمل عند المرأة العراقية: مسيرة عطاء

مروة حسن الجبوري / الخميس 27 حزيران 2019 / ثقافة / 3571
شارك الموضوع :

دور مؤسسات المجتمع المدني في تقديم الدعم للمرأة العراقية واشراكها في عملية التعايش السلمي والصلاح كان له أثر كبير في تطوير المرأة العراقية

دور مؤسسات المجتمع المدني في تقديم الدعم للمرأة العراقية واشراكها في عملية التعايش السلمي والصلاح كان له أثر كبير في تطوير المرأة العراقية وتقديمها نموذجا للمجتمع العربي بكل مافيها من صلابة وعظمة وتعتبر مؤسسات المجتمع المدني الملاذ الآمن للمرأة العراقية بعد فقدانها الكثير، وعند الحديث عن دور هذه المؤسسات كانت لنا جولة في محافظة كربلاء فقد اشتهرت بكثرة هذه المؤسسات وعملها في دعم المرأة معنويا وماديا، ولا يمكننا إلا أن نكون في ضيافة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية لتعرفنا بأهم المشاريع التي قدمتها هذه الجمعية للنساء، ولأن توعية المرأة العراقية وتطويرها ودعم مواهبها هذا ما رفدت إليه جمعية المودة والازدهار النسوية في محافظة كربلاء المقدسة فكانت المحطة الأولى مع  السيدة زينب صاحب مديرة جمعية المودة والازدهار..

_ هل مؤسسات المجتمع المدني ساهمت في تطوير المرأة؟

نوعا ما ساهمت في تطوير المرأة وتأهيلها للقيام بالكثير من الإنجازات على الصعيد الفردي أو الاسري أو المجتمعي، ولكن نسبة هذا التطوير قليل في مقابل ماتحتاجه المرأة وفي مقابل التحديات التي تواجهها في حياتها وعلى كل الأصعدة، لأننا مازلنا نرى نساء معنفات ومسلوبات الحقوق والظلم الذي يزاول ضدهن من أقرب الناس إليهن و... 

_ ما مدى تأهيل المرأة وجاهزيتها وكفاءتها في العمل في هذه المؤسسات؟

في الغالب إن أي انسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص عند دخولها للمؤسسة تفتقد للعديد من المهارات أو لديها مهارات غير مصقولة فهنا يبرز دور المؤسسة في تأهيل المرأة وذلك عبر إدخالها في مجموعة من الورش والدورات إضافة إلى التوجيه المستمر لتتكون وتتراكم لديها مجموعة من المعلومات والمعارف والخبرات التي تكون لها المهارة بحيث تزيد من كفاءتها في العمل داخل المؤسسة ويصل اشعاعه إلى خارج المؤسسة.

_ هل قدمت المرأة العراقية نموذجا لهذه المؤسسات؟ 

بالتأكيد قدمت المرأة نموذج فهناك العديد من المؤسسات فاعلة من بعد السقوط. 

_ كيف بدأت العمل في المؤسسات؟ وكيف قمت بتطويرها؟

مايقارب 20 سنة أعمل في العمل الثقافي مابين محاضرات أو دروس أو أنشطة ميدانية، ولكن قمنا بتأسيس جمعية المودة مع بعض الخيرين في سنة 2006 م لأن العمل المؤسساتي هو الأنجح والأوسع ولايتوقف عند الفرد بل يستمر باستمرار الجماعة.

وأما التطوير فنرى حسب احتياج المجتمع إذ إن العمل الثقافي يأتي في الأولوية لأن ما نعانيه اليوم هو الغزو الثقافي والفكري. كما نحاول أن يواكب عملنا العصر والحداثة مع الحفاظ على الأصالة سواء في الورش والدورات وباقي النشاطات التي نقيمها.    

_ ما هي أهم الورش التي شاركت فيها؟

لا تحضرني الاعداد ولكن هناك العشرات من الورش والدورات التي دربت فيها الفتيات أو النساء على مدى هذه السنين أخص بالذكر: كي نحيا مع الحسين، الرسول والتنمية، مفاتيح الحياة الزوجية، الثقة بالنفس، والذكاء العاطفي و... وكذلك كم كبير جدا من المحاضرات التي تم القاءها في مناسبات مختلفة. 

_وماهي الورش التي ترينها أكثر فائدة للمجتمع؟

نظرة عابرة للمجتمع نرى أن الماديات تأخذ حيزا كبيرا من وقت الانسان وجهده وماله بل غارق فيها وهذا هو السبب في أغلب المشاكل التي يواجهها بحيث تنهكه وتهد من قواه، فهل تساءلنا لماذا يعلو صوت الانسان ويصرخ عند الغضب لأبسط الأمور بدل من التحكم به؟ ولماذا تتعقد الأمور بين الزوجين بحيث تؤدي إلى الطلاق أو يتأجج النزاع والجدال بينهم؟ ولماذا يفتقد الاحترام بين أفراد المجتمع؟ ووو هذه أمثلة بسيطة ولكنها تكون نتاج لتجاهل الانسان أن يهتم ويقوي جوهره وأن يتجرد من أنانيته وأن يحب ويساعد الآخرين.

برأيي أهم الورش والأكثر فائدة هي التي تساعد على بناء شخصية الانسان وبناء جوهره كي يمكنه أن يعي ماحوله ويؤدي مسؤوليته بأفضل وجه، ويحسن التعامل مع الآخرين.

إضافة إلى ذلك بالنسبة إلى النساء والفتيات التي هي فئتنا المستهدفة دورات أو ورش في العلاقات الزوجية والمهارات التي لابد أن تتحلى بها الأم في التعامل مع الطفل والمراهق، أهمية التفكير والتفكير الإيجابي وو...

 _ ماهي مشاريعك فيما يخص العمل التطوعي؟

إذا أخذنا جولة في البلدان المتقدمة ظاهريا نرى العمل التطوعي يأخذ حيزا كبيرا عند الأفراد ففي أمريكا يشكل 44% من جميع البالغين، ويقدمون ساعات تطوعية تبلغ أكثر من خمسة عشر بليون ساعة سنويا، وهذا ما يقارب عمل تسعة ملايين شخص بدوام كامل!.

والعمل التطوعي هو ثقافة لابد أن يتحلى بها كل فرد محب لمجتمعه ووطنه ودينه ومذهبه إذا حقيقة أردنا أن نخطو خطوات نحو التطور الحقيقي.

طموحاتنا كبيرة جدا فنحن نعيش في مدينة كربلاء المقدسة التي تعتبر مدينة عالمية حيث يفد إليها الزوار من كافة أنحاء العالم لزيارة الامام الحسين (عليه السلام)، فأحدها وهي لابد أن تكون المرأة الكربلائية متميزة وذو مهارات عالية في جميع الجوانب أخلاقيا وسلوكيا وأسريا. 

والجدير بالذكر أن جمعية المودة تقدم أقوى برنامج في مستوى المحافظة وهو: كوني الفائزة الأولى وإربحي معنا في مسابقة "تحدثي كـ Ted".

المسابقة الأولى من نوعها على مستوى البلد والتي تشمل التحدث مع الجمهور بتكتيك عصري وجذاب تقيمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية.

سيخضع المشترك أولاً لـ دورات متنوعة لتنمية مهاراته قبل الخوض في المسابقة والتنافس على المركز الأول أبرزها:

١-  صياغة الفكرة.

٢-  التمثيل (قوة التأثير).

٣-  لغة الجسد.

٤-  الثقة بالنفس.

٥-  فن الإلقاء والتحدث بطلاقة.

٦-  مواجهة المخاوف.

تستمر كل دورة قرابة ثلاثة أيام على مدى شهر كامل، يُقدمها أساتذة ذو مهارات عالية في البلد لتبدأ بعد ذلك المرحلة الحاسمة لخوض المشتركين لمسابقة: (أتحسب إنك جُرم صغير؟)، والتنافس على المركز الأول.

شروط المسابقة:

١-  خاصة للنساء فقط.

٢-  أن لا يقل عمر المشتركة من١٥ سنة ولا يتجاوز ٣٥.

٣-  تكون المواضيع المشاركة محصورة في شخصية أمير المؤمنين سلام الله عليه ولـ كافة جوانب حياته الشريفة.

٤-  تسليط الضوء على قضية الغدير وتناولها بأبعادها المُختلفة.  

علماً أن الفائزة الأولى ستحصل على جائزة مالية قدرها (٣٠٠ الف دينار).

والفائزة بالمركز الثاني ستحصل على مبلغ ( ١٥٠ الف دينار).

والفائزة بالمركز الثالث ستحصل على مبلغ (١٠٠ الف دينار).

المرأة
نشاطات
نشاطات نسوية
جمعية المودة والازدهار النسوية
كربلاء
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الشر الذي تقدمه يبقى معك.. والخير الذي تقدمه يعود اليك

    النشر : الثلاثاء 15 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    متلازمة انتظار بدء الحياة

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    وقفة وداع مع الشهر الفضيل

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    تعرف على الفايروس الأكثر خطورة من كورونا

    النشر : الأثنين 02 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    إنك لعلى خُلق عظيم

    النشر : الأربعاء 07 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    بوصلة الأخيار

    النشر : الأحد 31 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1022 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 12 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة