• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شتان ما بين الحكومتين

زهراء الوكيل / الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019 / ثقافة / 2298
شارك الموضوع :

الكثير من شوارع العراق تضج بالمتظاهرين الذين يطلبون أدنى حقوق المواطن في هذا الوطن والذين يُشعلون الشموع على أرواح إخوانهم ورفاقهم الذين ر

الكثير من شوارع العراق تضج بالمتظاهرين الذين يطلبون أدنى حقوق المواطن في هذا الوطن والذين يُشعلون الشموع على أرواح إخوانهم ورفاقهم الذين رافقوهم في مظاهرات الأمس وفارقوهم في مظاهرات اليوم بسبب تلك القنينة لغاز مسيلٍ للدموع التي أصابت دماغ المواطن ذو الستة عشر ربيعاً لتتطاير أشلائه على الأرض التي لم تعطه حلمه فأبى إلا أن يعطيها عمره لتحقق أحلام من يأتي بعده.

وتلك الطلقة التي أصابت الأب الذي لم يرَ ابنه الذي لم يسمع عن العراق إلا أصوات الرمي التي كانت تصل إليه وتتجاوز أصواتها رحم أمه.. نعم لقد شجع مراجعنا العظام الخروج للمظاهرات للمطالبة بحقوقنا ولكننا أخطأنا بمطالبنا بالمظاهرات.. فلقد أصبنا بالخروج للمظاهرات ولكن لم نصب بالمطلب فكانت أحد الشعارات الشعب يريد إسقاط النظام .. ولكن إذا ماسقط النظام وغادرت الذئاب الكراسي التي سرقت فيها قوت الفقراء لم تأتي إلا الثعالب!.

إلا إذا أفقنا من هذا السبات العميق وعلمنا إن هذا الكرسي لن يؤدي حقه إلا شخص واحد اختاره الله ونصبه رسوله هو الذي بيمنه رزق الورى ولولا وجوده لساخت الأرض بأهلها فهذا هو الشرط الأول لنجاتنا أن نعلم إن المنجي المنقذ الوحيد لشعبنا ولجميع الشعوب هو الحجة بن الحسن والشرط الثاني هو أن نطلب وندعو بإلحاح وباجتماع القلوب للظهور المبارك فهذه الساحات والتجمعات لا يليق بها إلا هذا المطلب العظيم فهذه الغمة لن تنتهي إلا بقدوم شخص واحد سيحقق مطالبنا وأكثر فعن أمير المومنين عليه السلام: للقائم منا غيبة أمدها طويل كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه إلا من ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة امامه فهو معي في درجتي يوم القيامة.

لقد أغمضت عيني لبرهة فرأيت الأبطال الذين سنّوا في المظاهرات المطالب التي تنص على أن  الشعب يريد ظهور الإمام وأتمنى أن أعيش بوطن والحاكم ابن الحسن ففتحت عيني لأقرأ في شريط الأخبار عاجل: المظاهرات المليونية في جميع أنحاء العالم يرددون شعارات يافارس الحجاز أدركنا يا أبا صالح أغثنا، ثم فتحت عيني من جديد، لأرى أني كنت قد فتحتها قبل قليل وكنت لم أزل في عالم الأمل والألم!.

فشتان مابين الحكومتين الحكومة المنشودة من الشعب وحكومة صاحب الزمان فالأولى لو بذلت أقصى جهدها هل ستعدم الفقر والمرض والجهل والبطالة ومشكلة السكن والحروب أما الحكومة التي يطلبها كل البشر فطرياً والتي ابتعدوا عنها بسبب الجهل والتقصير المكتسب بالمجتمع فستحقق كل هذه المطالب كما وعد الله ورسوله وأهل بيته، فعن الامام الباقر عليه السلام: من أدرك قائم أهل بيتي من ذي عاهة برئ ومن ذي ضعف قوي. وعن الإمام الصادق عليه السلام: إذا قام القائم حكم بالعدل وارتفع في أيامه الجور وأمنت به السبل وأخرجت ألارض بركاتها ورد كل حق إلى أهله.‏

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسَلَّمَ: ‏أُبَشِّرُكُمْ ‏ ‏بِالْمَهْدِيِّ ‏ ‏يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اخْتِلَافٍ مِنْ النَّاسِ وَزَلَازِلَ فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ ‌‏ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ‏ ‏جَوْرًا ‏ ‏وَظُلْمًا ‏ ‏يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسَاكِنُ الْأَرْضِ يَقْسِمُ الْمَالَ صِحَاحًا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مَا صِحَاحًا قَالَ بِالسَّوِيَّةِ بَيْنَ النَّاسِ قَالَ وَيَمْلَأُ اللَّهُ قُلُوبَ أُمَّةِ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسَلَّمَ ‏غِنىً وَيَسَعُهُمْ ‏عَدْلُهُ حَتَّى يَأْمُرَ مُنَادِيًا فَيُنَادِي فَيَقُولُ مَنْ لَهُ فِي مَالٍ حَاجَةٌ فَمَا يَقُومُ مِنْ النَّاسِ إِلَّا رَجُلٌ فَيَقُولُ ائْتِ ‏السَّدَّانَ ‏‏يَعْنِي الْخَازِنَ ‏‏فَقُلْ لَهُ إِنَّ ‏ ‏الْمَهْدِيَّ ‏ ‏يَأْمُرُكَ أَنْ تُعْطِيَنِي مَالًا فَيَقُولُ لَهُ احْثِ حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ فِي حِجْرِهِ وَأَبْرَزَهُ نَدِمَ فَيَقُولُ كُنْتُ أَجْشَعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ‏ ‏نَفْسًا ‏ ‏أَوَ عَجَزَ ‏ ‏عَنِّي مَا ‏وَسِعَهُمْ ‏قَالَ فَيَرُدُّهُ فَلَا يَقْبَلُ مِنْهُ فَيُقَالُ لَهُ إِنَّا لَا نأْخُذُ شَيْئًا أَعْطَيْنَاهُ.

فما أحوجنا إليك يا إمام زماننا فهذه دموع أيتامنا وصرخات أراملنا باتت تلهج باسمك أيها الموعود.

العراق
الامام المهدي
الفكر
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    مدينة العميان

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    الامام المهدي... هل هو بحاجة إلى إحياء ذكرى ولادته؟!

    النشر : الأثنين 26 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 47 ثانية

    السيدة زينب.. ثورة مبدأ واستنهاض ضمير

    النشر : الأحد 28 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    خطا النصر الزينبي

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    قنديل كربلاء.. عبد الله بن بشر الخثعمي

    النشر : الأثنين 22 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الواله المجنون

    النشر : الخميس 24 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 336 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 22 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 22 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 22 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة