• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هي أهم أهدافك لسنة 2020؟

عفراء فيصل / الأربعاء 08 كانون الثاني 2020 / ثقافة / 2175
شارك الموضوع :

كالعادة بداية كُل عام تُكتب لستات طويلة لأهداف العام الجديد التي يعمل الشخص على تحقيقها، وتختلف بإختلاف الشخصيات وطاقاتهم.

كالعادة بداية كُل عام تُكتب لستات طويلة لأهداف العام الجديد التي يعمل الشخص على تحقيقها، وتختلف بإختلاف الشخصيات وطاقاتهم.

هذا الأمر جميل ومحفز، يُلهم الآخرين على استغلال أوقاتهم لتحقيق أهدافهم فيكون لوجودهم تأثير على المجتمع .

ولكن، لماذا لم نجد يوماً ما بين تلك الأهداف هدف لنصرة سادة الوجود وخدمهتم، هدف لرفع المستوى العلمي والثقافي للمجتمع الشيعي، هدف لتقوية العلاقة بإمام الزمان عجل الله تعالى فرجه؟

أعلم بأن هناك الكثير ممن ينوي ذلك في أهدافه ولكنه لا يكتبه، وبعضهم لا يُشير إليه بوضوح .وكأننا أصبحنا نخجل من ذكرهم، نخشى أن تكون أهدافنا لا تُتقبل من الآخرين.

أصبحنا نذكرهم في أيام شهادتهم وولاداتهم، نذكرهم في الحسينيات والتجمعات الشيعية، أصبحنا نعزل حياتنا عنهم .

خُلقنا من فاضل طينهم، حيث روي عن مولانا الصادق (عليه السلام): رحم الله شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا.

كبرنا بخيرهم ورعايتهم، إذ جاء من الناحية المقدسة عن مولانا بقية الله (عجل الله تعالى فرجه): إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جل جلاله،

وسنُسأل في القبر عن حبهم، حيث روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): لا تزولُ قدما عبد يوم القيامة حتى يُسألَ عن أربع: عن عمرهِ فيما أفناهُ، وعن جسدهِ فيما أبلاهُ، وعن مالهِ فيما أنفقهُ ومن أين كسبهُ، وعن حُبنا أهل البيتِ.

أما يكفي ذلك لنجعل حياتنا بكل ساعاتها وقفاً لهم؟

ولو سُألنا: هل تُحبوهم؟

سنُجيب بلا تردد نعم، ولأن المحب لا ينفك يذكر حبيبه ويطلب رضاه ويتأمل نظرة منه، يجب أن تكون دراستنا لخدمتهم، عملنا لنصرتهم، حساباتنا في مواقع التواصل منصة لنشر علومهم .

قد يعتقد البعض أن عمل بسيط ككتابة هدف لنصرة الآل عليهم السلام لن يؤثر، الواقع مختلف تماماً، هذا العمل وإن عُد بسيطا سيؤثر على صاحبه أولاً إذ إنه سيعمل على الاعتناء بأفكاره وطاقاته لتنمو في خدمتهم صلوات الله عليهم، سيؤثر على الآخرين في رفع الهمم للقيام بعمل يُمهد لدولتهم، بالإضافة إلى نيل دعاء مولانا الصادق عليه السلام بالرحمة، روي عن مولانا الصادق عليه السلام: (رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً حَبَّبَنَا إِلَى النَّاسِ).

في الختام: ماهذه الحياة إلا رحلة قصيرة تقودنا إلى حياة خالدة تاركين هنا إرث لمن هم بعدنا، فختر الآن ما هو إرثكَ الذي ستتركه؟ وهل سيبقى فترة طويلة أم يزول سريعاً؟.

الانسان
الحياة
النجاح
الشخصية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

     الايمان بالغاية.. الامام الهادي أنموذجا

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المرأة بين مفهومي العلم والثقافة

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الرجل ليس مصباح علاء الدين

    النشر : السبت 28 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الزهد.. ضمانة الدارين

    النشر : الأثنين 22 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السيد محمد رضا الشيرازي وأتون الذاكرة

    النشر : الأثنين 03 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    انسان بلا مبادئ.. ساعة بلا عقارب

    النشر : الأثنين 10 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1026 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 14 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 14 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 14 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة