• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ألق المجرّة

فرح منعم / الثلاثاء 14 كانون الثاني 2020 / ثقافة / 2073
شارك الموضوع :

الكثيرون منا ممن قد اُغرموا بالسماء وبروجها، وقد تكون من أجمل اهتمامات الطفولة ونحن نصعد أعالي بيوتنا لنحاول ما بوسعنا في لمسها.. ثم يُخيلُ

الكثيرون منا ممن قد اُغرموا بالسماء وبروجها، وقد تكون من أجمل اهتمامات الطفولة ونحن نصعد أعالي بيوتنا لنحاول ما بوسعنا في لمسها.. ثم يُخيلُ الينا قربها، فنحلُم بقطف نجومها وكأنها لُعبتنُا المفضلة.

ذلك الجمال العظيم والبهاء المُضيء الذي يعرض نفسه كل ليلة ليُمتع أبصارنا الشاردة، تلك العيون التي تلتقط صورها من الشُهب والنجوم بفرحٍ غضوب، وكأنها تجئرُ بتوبيخنا بما نبخل به على حواسنا من اللذائذ.. وبما نغفل عما بحوزتنا من مُتعة، ثم إننا نتأملها بجدية واعجاب وكأننا نُغذي جُوعنا العقلي والادراكي لهذا الإطار البديع الصُنعة .

فندخل عالم السماء مذهولين بدرب التبانة وما نلبث حتى نكتشفها متناهية في الصغر، تكاد تكون "ذرة" تطير في سعة الكون الفسيح .

مجرتنا الساحرة وما تضم في قرصها الرقيق الدوار من شمس وقمر وكواكب وهي تسبح مُتلئلئة في نهر السماوات نحو "مستقر" واحد يؤمن لها "جاذبية عظيمة" ومسارات ثابتة، لو قُدّرَ لها أن تتوقف ثانية واحدة لتحولت إلى خراب وعشوائية .

بكل هذه الدقة تقوم السماوات وترتفع، وفي بناء مترابط لعالم مختلف.. جميل وغامض .

القمر مثلا.. من أجمل الجيران السماوية واصغرهم حجما.. لكنه عالم ميت.. ساكن ومعتم.. لا يحيطه غلاف جوي وبذلك يفتقد الحياة .

عليه 3 جبال رائعة تعكسها أشعة الشمس، فتظهر مسننة جميلة .ورغم بُعده عنا.. إلا أن أمواج بحارنا تنجذب إليه وبعذوبة، وهي تُحدث ما يسمى (بالمد والجزر).. وكأنها علاقة ارستقراطية فاتنة، تجمع البحر والقمر، وبلغة مشتركة عميقة ومُمتعة تتراقص لأجلها الأمواج ..

أما الشمس فالأم الحنون والممول الطبيعي للطاقات المجانية وهي تحرق نفسها لتبث الحياة، تقدر اشعتها بوزن 4 ملايين طن في الثانية الواحدة، وهذا الاشعاع النجومي يُفقدها وزنها، وبالتالي فأنها تتناقص على مر الزمان والدهور .

ولكن مع كل هذه العظمة للشمس إلا إنه يوجد ما يفوقها وزنا ووظيفة.. وهي تعمل بخنوس تام واقتحام مفاجئ، إنها الثقوب_السوداء أو ما يسمى ب  (المقابر الكونية).. تبلغ من الوزن ما يفوق وزن الشمس بمليارات المرات .

هي الخانسة والكانسة الغير مرئية، تكنس وتنظف وتشفط غبار الفضاء كما تفعل المكنسة الكهربائية .

إن في عالم السماء أيضا توجد الحياة والموت فهذه المقابر تبتلع كل ما تصادفه من نجوم وكواكب، ممن قُضيت آجالها وبَهُتَ بريقها، وهذا ما يشكل غذائها ووقودها الداخلي!.

بعد كل ما ذُكر وهو أبسط ما يُذكر ..ترى ما حجم الأرض؟! وما حجم ما يقنطها من كائنات؟! إن كوكبنا الارضي على حد تعبير العالم الفلكي "جيتز" هو "هباءة" أصغر من أن ترى إلا بالمجهر،!، إذاً كيف هو حجمُنا؟.

الانسان
علم الفلك
الحياة
الايمان
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    كيف ستؤثر التكنلوجيا في مستقبل الطبخ وإعداد الوجبات السريعة؟

    النشر : الأحد 28 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    من حب فاطمة وعلي.. الزواج

    النشر : الأربعاء 07 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    كيف تفكر مثل الأبطال الذين يحصدون الذهب في أولمبياد طوكيو؟

    النشر : الأثنين 02 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ملامح من الوضع السياسي في حكم هارون الرشيد

    النشر : الثلاثاء 02 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    انفصال الدين عن جذور الثقافة.. انفتاح للعالمية أم انزلاق أخلاقي؟

    النشر : الأحد 06 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ماهي تبعات تطور الحياة؟

    النشر : الثلاثاء 25 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1040 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 407 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 353 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 343 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 339 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 334 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3474 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1110 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1085 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1040 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1007 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة