• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للغة الأم: تمسك بلغتك

دلال العكيلي / السبت 22 شباط 2020 / ثقافة / 4896
شارك الموضوع :

فمن ليس له لغة ليس له هوية ولا تاريخ

بدايات الأمور تبدأ بالأفكار ، ولدت فكرة اليوم الدولي للغة الأم من رحم بنغلادش ومن ثم وافق عليها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999، بدأ الاحتفال بهذا اليوم في 2000 ويصادف بتاريخ 21 شباط وهو مصادف لذكرى نضال سكان بنغلادش من أجل الاعتراف باللغة البنغالية. موافقة اليونسكو جاءت لايمانها بأهمية التنوع الثقافي واللغوي لبناء مجتمعات مستدامة، ولأنها تعمل من أجل السلام وغايتها أيضاً الحفاظ على اختلاف الثقافات واللغات بغية تعزيز التسامح واحترام الغير.

لا تشتمل الكرة الارضية على عدد محدد من اللغات بل هناك تنوع كبير ولكن هذا التنوع والعدد الهائل من اللغات معرض لخطر الاندثار وحسب بعض التقديرات فان 40% لا يتلقون التعليم وفق لغتهم الأم وهذا غير صحيح لأن اللغة هي أساس وجود المجتمع ولها ثقلها الاستراتيجي في حياة البشر على هذا الكوكب وهي الوسيلة التي تتيح نشر الثقافات والمعارف التقليدية.

حماية التنوع

تتعرض اللغة الأم جراء العولمة إلى تهديد متزايد أو إلى الاندثار كلياً وحين تضمحل اللغات يخبو كذلك ألق التنوع الثقافي وتبهت ألوانه الزاهية، ويؤدي ذلك أيضا إلى ضياع الفرص والتقاليد والذاكرة والأنماط الفريدة في التفكير والتعبير، أي الموارد الثمينة لتأمين مستقبل أفضل، وما لا يقل من 43 في المائة من اللغات المحكية حاليا في العالم والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار، أما اللغات التي تعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقل المستخدم منها في العالم الرقمي عن مائة لغة.

اختفاء لغة كلّ اسبوعين

يتعرض التنوع اللغوي لتهديد متزايد مع اختفاء المزيد والمزيد من اللغات على الصعيد العالمي، لا يحصل 40 في المائة من السكان على التعليم بلغة يتكلمونها أو يفهمونها ومع ذلك، يجري إحراز تقدم في التعليم المتعدد اللغات القائم على اللغة الأم مع تزايد فهمه لأهميته، لا سيما في التعليم المبكر، والمزيد من الالتزام بتطوره في الحياة العامة.

لا تزال المجتمعات المتعددة اللغات والثقافات تعيش من خلال لغاتها التي تنقل وتحافظ على معارفها وثقافاتها التقليدية بطريقة مستدامة.

مخاطر وتحديات للغة العربية

بالنسبة للمخاطر والتحديّات التي تتعرض لها اللغة العربية اليوم فهي كثيرة، وهو أمرٌ طبيعي تمرّ به في أيامنا هذه كل لغات العالم، لأننا جزء من مجموعات كثيرة من الدول التي تتأثر بارتدادات العولمة، والتحدي الأهمّ اليوم يتمثل بدخول اللغة الانجليزية إلى كل تفاصيل حياتنا فهي باتت تسيطر على كل شيء لأن كل الأبحاث والجامعات والابتكارات والتقنيات والعلوم تُدرّس وتُعطى باللغة الانجليزية، وهي تدخل بشكل أساسي بوسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية ما يجعلها تدخل إلى عائلاتنا وأذهان أولادنا بشكل تلقائي.

مستقبل اللغة الأم

مستقبل اللغة الأم واستمرارها هو رهنٌ بعوامل كثيرة أهمّها جهود المؤسسات الرسمية المعنية، والأعمال العلمية والبحثية والإعلامية، إضافةً إلى الجهد الفردي لأبناء الوطن لحفظ لغتهم وصيانتها عبر مرور الزمن، وقد يُطرح السؤال حول أهمية تعلّم اللغة الأم خصوصاً عند المغتربين، الذي يسعون إلى تعليم أطفالهم لغتهم الأم حتى يضمنون ارتباطهم بوطنهم، وفي هذه الحالات يُنصح بإعطاء الأطفال "تعليماً مزدوجاً"، أي تحفيزهم على تعلّم لغة الأم ولغة البلد المقيم، حتى يكون بمقدورهم الإندماج في المجتمع الذي يتواجدون فيه.

اللغة الأم ليست مجرد كلمة عابرة، وهي مسؤولية كل فرد في المجتمع الوطن أن يحافظ على لغته وأن يعلمها لأولاده، ويرسخها في أذهانهم ليحافظوا عليها على أنها كنز ثمين على غرار الأراضي والعقارات والمؤسسات فمن ليس له لغة ليس له هوية ولا تاريخ.

.............................................

مصادر
اليونسكو، THE8LOG
الانسان
اللغة
العرب
الفكر
ايام عالمية
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    في الحب!

    النشر : الأثنين 17 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    وليدة حفظتْ الإسلام

    النشر : الثلاثاء 26 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    علم الكيمياء.. في فكر الإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    حتى لو كانوا يمنعونك من النوم.. مَن لديهم أطفال أسعد حالاً من الآخرين

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    ثورة الحسين.. امتداد لرسالة النبي محمد

    النشر : الأثنين 07 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    جمعيّة المودة تقيم دورة البوربوينت

    النشر : السبت 23 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة