• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا يتمادى ماكرون في الإساءة إلى الاسلام؟

زهراء وحيدي / السبت 31 تشرين الاول 2020 / ثقافة / 1779
شارك الموضوع :

الحقيقة الوحيدة وراء هذا العداء المباشر للمسلمين هو الخوف من السطوة الإسلامية بالعالم

كانت ولازالت فرنسا من أولى البلدان المعادية للإسلام بطرقها الشتى، فقد حاربت ما حاربت من المسلمين في بلادها من خلال نظرة التمييز والعنصرية وتوجيه أصبع الاتهام لهم بالعنف والإرهاب!.

بالإضافة إلى الضغوطات التي باتت تتعرض إليهن النساء المحجبات في دول الغرب وبالأخص باريس التي اصدرت قانون فرض منع الحجاب في الدوائر العامة والمدارس على أساس أن الحجاب يمثل اثبات الهوية الإسلامية وهذا يسبب تمايز ديني بين أطياف الشعب الأوربي، ويخالف الأسس العلمانية التي تقرّها البلد!.

ولم تكتفِ بهذا الأمر فقد استمرت بالإساءة وتقليل شأن المسلمين والسخرية من شخصية الرسول الأكرم برسوم كاريكاتيرية ساخرة تحت عنوان حرية التعبير!

ومقارنة بالحرية والتطور التي تتمتع بها دولة فرنسا نجد معارضتها مع الممارسات الإسلامية في موضع التبعيض والعنصرية!

والحقيقة الوحيدة وراء هذا العداء المباشر للمسلمين هو الخوف من السطوة الإسلامية بالعالم..

وحقيقة هذا ما يثير الفخر والاعتزاز بديننا المهيب والقوي الذي يهز عرش وكيان دولة كاملة ويجعلها تحتار كيف تتمكن منه وتضعف من قوته.

ولكنها خسئت... فالصمت الأولي من موقف فرنسا تجاه الدين الإسلامي لأنها لم تحرك من عظمة هذا الدين شعرة واحدة، ولم تمس اسلام المسلمين بمقدار ذرة، ولكن هذا الصمت لا يمكن أن يطول ليس من أجل المسلمين فقط إنما لتفنيد حجة أهل الباطل، لأن "لو سكت أهل الحق على الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق"!

فمسؤولية المسلمين اليوم هي استنكار الأفعال القبيحة التي تقوم بها فرنسا اليوم وتوضيح قدرها وقيمتها وتوجيه ضربة إلى الاقتصاد الفرنسي من خلال الالتزام والتشديد على مقاطعة المنتجات الفرنسية تماما من عموم البلدان العربية وحتى الأجنبية..

فما تقوم به فرنسا اليوم ليس موقفا خاصا مع الإسلام فقط، بل مع الانسانية عامة، إذ إن ما يحصل اليوم هو عين العنصرية التي ترفضها كل الشعوب الحرة، بغض النظر عن ديانتها وقوميتها.

وحتى الشعب الفرنسي من غير المعقول أن يرضى بأن يحكمه حاكم لا يحترم الآخرين ويوجه الاهانة لشخصيات مقدسة بل ويصر على عنصريته وسخريته واساءته ويدرجها تحت عنوان حرية التعبير!

ومهما مكر الماكرون في النهاية يبقى الدين الإسلامي شامخا برسوله وكتابه الذي علم البشرية أسلوب الحياة الصحيح.. ومهما تنوعت طرق الاساءة والمكر لم ولن يهتز من الإسلام والمسلمين شعرة واحدة!.

القيم
الحرية
فرنسا
الغرب
الاسلام
النبي محمد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    أرواح تهفو للشهادة.. يزيد بن مغفل الازدي

    النشر : الثلاثاء 18 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    مخاطر الذكاء الاصطناعي على الابتكار

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الامام العباس

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الامام الحسن

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    النشر : منذ 16 ساعة
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    كيف كان حال ضعاف النظر قبل اختراع النظارة!

    النشر : السبت 17 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 16 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 16 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة