• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا يتمادى ماكرون في الإساءة إلى الاسلام؟

زهراء وحيدي / السبت 31 تشرين الاول 2020 / ثقافة / 1917
شارك الموضوع :

الحقيقة الوحيدة وراء هذا العداء المباشر للمسلمين هو الخوف من السطوة الإسلامية بالعالم

كانت ولازالت فرنسا من أولى البلدان المعادية للإسلام بطرقها الشتى، فقد حاربت ما حاربت من المسلمين في بلادها من خلال نظرة التمييز والعنصرية وتوجيه أصبع الاتهام لهم بالعنف والإرهاب!.

بالإضافة إلى الضغوطات التي باتت تتعرض إليهن النساء المحجبات في دول الغرب وبالأخص باريس التي اصدرت قانون فرض منع الحجاب في الدوائر العامة والمدارس على أساس أن الحجاب يمثل اثبات الهوية الإسلامية وهذا يسبب تمايز ديني بين أطياف الشعب الأوربي، ويخالف الأسس العلمانية التي تقرّها البلد!.

ولم تكتفِ بهذا الأمر فقد استمرت بالإساءة وتقليل شأن المسلمين والسخرية من شخصية الرسول الأكرم برسوم كاريكاتيرية ساخرة تحت عنوان حرية التعبير!

ومقارنة بالحرية والتطور التي تتمتع بها دولة فرنسا نجد معارضتها مع الممارسات الإسلامية في موضع التبعيض والعنصرية!

والحقيقة الوحيدة وراء هذا العداء المباشر للمسلمين هو الخوف من السطوة الإسلامية بالعالم..

وحقيقة هذا ما يثير الفخر والاعتزاز بديننا المهيب والقوي الذي يهز عرش وكيان دولة كاملة ويجعلها تحتار كيف تتمكن منه وتضعف من قوته.

ولكنها خسئت... فالصمت الأولي من موقف فرنسا تجاه الدين الإسلامي لأنها لم تحرك من عظمة هذا الدين شعرة واحدة، ولم تمس اسلام المسلمين بمقدار ذرة، ولكن هذا الصمت لا يمكن أن يطول ليس من أجل المسلمين فقط إنما لتفنيد حجة أهل الباطل، لأن "لو سكت أهل الحق على الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق"!

فمسؤولية المسلمين اليوم هي استنكار الأفعال القبيحة التي تقوم بها فرنسا اليوم وتوضيح قدرها وقيمتها وتوجيه ضربة إلى الاقتصاد الفرنسي من خلال الالتزام والتشديد على مقاطعة المنتجات الفرنسية تماما من عموم البلدان العربية وحتى الأجنبية..

فما تقوم به فرنسا اليوم ليس موقفا خاصا مع الإسلام فقط، بل مع الانسانية عامة، إذ إن ما يحصل اليوم هو عين العنصرية التي ترفضها كل الشعوب الحرة، بغض النظر عن ديانتها وقوميتها.

وحتى الشعب الفرنسي من غير المعقول أن يرضى بأن يحكمه حاكم لا يحترم الآخرين ويوجه الاهانة لشخصيات مقدسة بل ويصر على عنصريته وسخريته واساءته ويدرجها تحت عنوان حرية التعبير!

ومهما مكر الماكرون في النهاية يبقى الدين الإسلامي شامخا برسوله وكتابه الذي علم البشرية أسلوب الحياة الصحيح.. ومهما تنوعت طرق الاساءة والمكر لم ولن يهتز من الإسلام والمسلمين شعرة واحدة!.

القيم
الحرية
فرنسا
الغرب
الاسلام
النبي محمد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة