• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ومنهما كل شيء حي

ضمياء العوادي / الخميس 05 تشرين الثاني 2020 / ثقافة / 2650
شارك الموضوع :

تنطلق من اللقب الأول حيث لُقبا صلوات الله عليهما بأنبل صفة أخلاقية ألا وهي الصدق وثانيهما الصبر

التوقف على المصادفات والاعتقاد بها نوع من أنواع العجز عن البحث في علاقات الأشياء بعضها ببعض، وخير دليل وجدته في قوله تعالى: (انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ)، فكل ما يحدث فيه تقدير إلهي وتخطيط بلغ منتهى الاحكام والتدبير، ومن أجمل الأمور التي يمكن البحث فيها هي تزامن ذكرى ولادة الرسول الأكرم مع حفيده الامام جعفر الصادق في نفس التاريخ وفي نفس اليوم ألا وهو الجمعة، لو بحثنا في المشتركات بين الرسول الأكرم وحفيده وجدناها تتمثل في:

الجانب الأخلاقي

وصل المجتمع إلى ذروة التيه والضياع في العصرين، مجتمع نخره الفساد فبين مخلفات الجاهلية ومخلفات الاموية لا يوجد فرق سوى الأخيرة حملت من الإسلام اسمه واستطاعت أيضا أن تشوه صورة الإسلام وتناقلت مشوهة إلى بعض الأجيال إلى الآن!.

استطاع النبي والامام عليهما صلوات الله أن يثبتا الدعائم الأخلاقية ولهما مواقف وأحاديث في الأخلاق فيقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ولذا فإن أحد الأهداف الأساسية لبعثة الرسول السعي لتكامل الأخلاق الفاضلة وتركيز الخلق السامي.

وجاء في حديث آخر عنه (صلى الله عليه وآله): "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار".

وورد عنه أيضاً (صلى الله عليه وآله): "ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن".

أما ما ورد عن الإمام الصادق (علية السلام): حسن الخلق من الدين وهو يزيد في الرزق. والكثير من الأحاديث في ذلك لوضع أسس أخلاقية للمجتمع، قبل الدينية حتى لأنها عامل مهم في تقبل الأفراد لدينهم، وهي التطبيق العملي لدين الإنسانية السمح.

الصفات المشتركة

تنطلق من اللقب الأول حيث لُقبا صلوات الله عليهما بأنبل صفة أخلاقية ألا وهي الصدق وثانيهما الصبر، هناك علاقة وثيقة بين الصفتين حيث يحتاج الصدق إلى الكثير من الصبر على الأذى وغيره.

وتحمل الرسول من الأذى ما تحمل حتى قال: (ما اوذي نبي مثل ما اوذيت)، وكذلك الامام الصادق فقد عاصر أكثر الحكومات حقدا على آل النبي الأطهار ألا وهي الحكومة الأموية ومن بعدها العباسية، وقد أحرقوا دار الامام وآذوه ومن مظاهر صبره أنه لما توفي ولده إسماعيل الذي كان ملأ العين في أدبه وعلمه وفضله دعا عليه السلام جمعاً من أصحابه فقدّم لهم مائدة جعل فيها أفخر الأطعمة وأطيب الألوان، ولما فرغوا من تناول الطعام سأله بعض أصحابه، فقال له: يا سيدي لا أرى عليك أثراً من آثار الحزن على ولدك؟ فأجابه عليه السلام: «وما لي لا أكون كما ترون، وقد جاء في خبر أصدق الصادقين (يعني جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أصحابه إني ميت وإياكم».

الجانب العلمي

ما دام الرسول الكريم مدينة العلم فهو المؤسس الأول لمدارس العلم وهو المعلم الأول أيضا، واستطاع أن يجعل حتى الأسر عقوبته مختلفة حيث استثمر تلك الفرصة بتعليم المسلمين القراءة والكتابة، وهذا ما قام به الامام جعفر ابن محمد الصادق حيث بلغ عدد تلامذته الأربعة آلاف تلميذ، علمهم مختلف العلوم وهؤلاء التلاميذ أيضا كانت لهم حلقات ويعلمون الآخرين وهكذا استطاع الامام الصادق أن يؤسس لمذهب سُميَ باسمه مذهبا جعفريا يحمل رسالة الرسول محمد صلى لله عليه وآله وسلم.

الحديث عن شخصيتين عظيمتين الأولى جاءت بالدين السماوي والثانية التي عملت منهج لمن يتبع هذا الدين حديث له مهما طال فهو لا يعدو عن كونه نقطة في بحرهما صلوات الله عليهما، والحقيقة أوجه التشابه تحتاج إلى دراسة مكثفة من أهل الاختصاص لننهل من عذبهما الذي منه كل شيء حي.

النبي محمد
الامام الصادق
الحياة
الاخلاق
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هل تعرفونه... ربيع القلوب صبيح الوجه رشيق القد..؟؟

    النشر : الأثنين 20 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مولد الاخلاق

    النشر : الجمعة 16 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مغامرات بائعة في محل تجميل

    النشر : الأحد 29 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ثمرة فاطمة اليانعة

    النشر : الخميس 24 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نزهة بين الكتب.. في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : الأربعاء 14 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    من جنان الهدى

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة