• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الدايو راما.. فن يجسد ذاكرة المكان والزمان

زهراء جبار الكناني / الأثنين 09 تشرين الثاني 2020 / ثقافة / 2550
شارك الموضوع :

الدايو راما أو ما يطلق عليه فن المصغرات وهو صنع الأشكال المصغرة باحترافية عالية

لطالما كان للفن رسالة تحمل في طياتها معنى يرنو إلى أفق الفنان الواسع المشبع بصور شتى منها الخيال والواقع حيث تبقى لبصماته الخاصة أثر يحمل هويته, ومن ضمن الفنون التي تكمن رسالة لا مناص للتاريخ من عدم ذكرها فن الدايو راما.. (بشرى حياة) أعدت هذا التقرير عن تفاصيل هذا الفن مع الفنان رضوان الحسناوي من خلال حديثه معنا:

الفنون الحديثة

الدايو راما أو ما يطلق عليه فن المصغرات وهو صنع الأشكال المصغرة باحترافية عالية إذ يبدأ الفنان في التفكير والتخطيط ثم العمل في المجسم المصغر بدقة متناهية حيث تعد هذه الخطوة من أهم الخطوات التي يعتمد عليها نجاح المجسم كما يعده الوسط الفني من الفنون الحديثة, ويستفاد منه في مجالات كثيرة خصوصا في تصنيع عادةً إذ له مكانة مهمة حول العالم ويعتبر من الأعمال الناجحة.

هذا ما استهل به رضوان الحسناوي عن المعنى المفصل لفن الدايو راما.

رضوان الحسناوي شاب عراقي وعسكري سابق خدم في الجيش العراقي ( منذ عام 2007 إلى2011) حيث شهد انتصارات العراق في الموصل وغيرها من المناطق العراقية.

بداية المشوار

بدأ مشواره الفني قبل أربع سنوات, وكبداية أي فنان يجد هناك صعوبات في الخوض في مجال هوايته حيث أكثر ما كان يتعبه ويعيق انجاز عمله هو توفير المواد اللازمة.

ملهم خاص

كل فنان يكمن بداخلة حافز يحثه على المضي قدما إلا أن رضوان كان حافزه فريداً من نوعه إذ يعد حبه للخدمة العسكرية هو الملهم الخاص لفنه, حيث وثق بطولات القوات المسلحة كافة واستطاع رسم صورة واقعية جسدت ذاكرة الزمان والمكان بفنه لأنه كان من ضمن أفراد الجيش يؤدي واجبه لنصرة بلده بكل حب وتفاني.

حيث وجد من خلال العمل بهذا الفن عزاء صبره عن ألم الابتعاد عن الجيش بسبب ظروف لم يحبذ ذكرها.

وعن الأدوات التي يستخدمها وعدد المجسمات التي صنعها قال الحسناوي:

عادةً ما تكون الأدوات خاصة ومتنوعة حسب المجسم الذي أفكر بصناعته, كما ليس لدي عدد خاص غير أني جهزت ما يقارب الدايو راما حوالي 11 وعدد الآليات 25 مجسم، كونت من خلاله مسرح محاكى لمعارك تحرير الموصل.

دعم خارجي

لم يكمل رضوان الحسناوي تعليمه إذ إن تعلقه بالفن لم يكن تخصصاً أكاديمياً بل هو تخصص فطري أثبت حضوره بقوة في عالم السوشيال ميديا إذ تلقى دعماً خارجياً كبير من قبل تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي.

معرض للأعمال

وحينما سألنا رضوان إن كان يسعى بتجهيز معرضه الأول قال: ليس لدي مخطط لعمل معرض خاص بي لكن ربما أشارك بمعارض عامة, كما أكد بأنه لم يشارك بأي معرض لحد الآن.

فن جديد

تلقى الحسناوي في فن الدايو راما اصداءً جيدة إذ يعتبر هذا الفن جديداً على الساحة العراقية, حيث شيدّ ورشة خاصة لعمله وكانت مكلفة مقارنةً بدخله فهو يعمل حاليا في أسواق لتجارة المواد الغذائية.

وعن سؤالنا له لماذا اختار أحداث تحرير الموصل بالذات ليجسد وقائعها وهل يسعى بتجسيد وقائع أخرى مثل سبايكر وغيرها قال: لأني خدمت في الموصل وشهدت وقائع الانتصارات التي اشتدت وخرجت القوات بنصر عظيم كونت لي حافزا كبيرا لتبني الفكرة بتصويرها بفن المصغرات (الدايو راما) كما لدي مشاريع أخرى وهي العمل بتوثيق الانتصارات ولا أرغب بتوثيق النكبات اطلاقا مثل مجزرة سبايكر وغيرها.

عمل رضوان الحسناوي في تطوير هوايته ليخلد ذكرياته العسكرية بطريقته الخاصة إذ لا يعتقد أنها ستعود عليه يوما بمردود مادي لأن الاقبال على هذا الفن شبه معدوم لغلاء أسعاره.

وفي الختام كانت له كلمة أخيرة مع أمنية من القلب قال فيها: أمنيتي أن أرى جيشنا العراقي الباسل أكثر قوة وصلابة وامكانية من خلال المعدات والسلاح ليكون أعظم جيش, وأن توضع بعض من أعمالي في وزارة الدفاع لأنها تحمل رسالة لا مناص للتاريخ من عدم ذكرها, شكري وامتناني لكادر موقعكم الذي أتاح لنا فرصة الحديث عن فن الدايو راما.

العراق
الفن
الموهبة
القيم
الانسان
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    وقفات تأملية في أراجيز الصحبة الوفية: بصيرة ثبات

    النشر : الأحد 06 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الجهنمية.. الشجرة المُبهجة

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    عصا موسى.. نبات عصري يزور البيوت العراقية

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    من أخلاق التقدم: المنظومات الأخلاقية الثلاث وفق منظور المقدس الشيرازي

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 6 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 6 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة