• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الدايو راما.. فن يجسد ذاكرة المكان والزمان

زهراء جبار الكناني / الأثنين 09 تشرين الثاني 2020 / ثقافة / 2313
شارك الموضوع :

الدايو راما أو ما يطلق عليه فن المصغرات وهو صنع الأشكال المصغرة باحترافية عالية

لطالما كان للفن رسالة تحمل في طياتها معنى يرنو إلى أفق الفنان الواسع المشبع بصور شتى منها الخيال والواقع حيث تبقى لبصماته الخاصة أثر يحمل هويته, ومن ضمن الفنون التي تكمن رسالة لا مناص للتاريخ من عدم ذكرها فن الدايو راما.. (بشرى حياة) أعدت هذا التقرير عن تفاصيل هذا الفن مع الفنان رضوان الحسناوي من خلال حديثه معنا:

الفنون الحديثة

الدايو راما أو ما يطلق عليه فن المصغرات وهو صنع الأشكال المصغرة باحترافية عالية إذ يبدأ الفنان في التفكير والتخطيط ثم العمل في المجسم المصغر بدقة متناهية حيث تعد هذه الخطوة من أهم الخطوات التي يعتمد عليها نجاح المجسم كما يعده الوسط الفني من الفنون الحديثة, ويستفاد منه في مجالات كثيرة خصوصا في تصنيع عادةً إذ له مكانة مهمة حول العالم ويعتبر من الأعمال الناجحة.

هذا ما استهل به رضوان الحسناوي عن المعنى المفصل لفن الدايو راما.

رضوان الحسناوي شاب عراقي وعسكري سابق خدم في الجيش العراقي ( منذ عام 2007 إلى2011) حيث شهد انتصارات العراق في الموصل وغيرها من المناطق العراقية.

بداية المشوار

بدأ مشواره الفني قبل أربع سنوات, وكبداية أي فنان يجد هناك صعوبات في الخوض في مجال هوايته حيث أكثر ما كان يتعبه ويعيق انجاز عمله هو توفير المواد اللازمة.

ملهم خاص

كل فنان يكمن بداخلة حافز يحثه على المضي قدما إلا أن رضوان كان حافزه فريداً من نوعه إذ يعد حبه للخدمة العسكرية هو الملهم الخاص لفنه, حيث وثق بطولات القوات المسلحة كافة واستطاع رسم صورة واقعية جسدت ذاكرة الزمان والمكان بفنه لأنه كان من ضمن أفراد الجيش يؤدي واجبه لنصرة بلده بكل حب وتفاني.

حيث وجد من خلال العمل بهذا الفن عزاء صبره عن ألم الابتعاد عن الجيش بسبب ظروف لم يحبذ ذكرها.

وعن الأدوات التي يستخدمها وعدد المجسمات التي صنعها قال الحسناوي:

عادةً ما تكون الأدوات خاصة ومتنوعة حسب المجسم الذي أفكر بصناعته, كما ليس لدي عدد خاص غير أني جهزت ما يقارب الدايو راما حوالي 11 وعدد الآليات 25 مجسم، كونت من خلاله مسرح محاكى لمعارك تحرير الموصل.

دعم خارجي

لم يكمل رضوان الحسناوي تعليمه إذ إن تعلقه بالفن لم يكن تخصصاً أكاديمياً بل هو تخصص فطري أثبت حضوره بقوة في عالم السوشيال ميديا إذ تلقى دعماً خارجياً كبير من قبل تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي.

معرض للأعمال

وحينما سألنا رضوان إن كان يسعى بتجهيز معرضه الأول قال: ليس لدي مخطط لعمل معرض خاص بي لكن ربما أشارك بمعارض عامة, كما أكد بأنه لم يشارك بأي معرض لحد الآن.

فن جديد

تلقى الحسناوي في فن الدايو راما اصداءً جيدة إذ يعتبر هذا الفن جديداً على الساحة العراقية, حيث شيدّ ورشة خاصة لعمله وكانت مكلفة مقارنةً بدخله فهو يعمل حاليا في أسواق لتجارة المواد الغذائية.

وعن سؤالنا له لماذا اختار أحداث تحرير الموصل بالذات ليجسد وقائعها وهل يسعى بتجسيد وقائع أخرى مثل سبايكر وغيرها قال: لأني خدمت في الموصل وشهدت وقائع الانتصارات التي اشتدت وخرجت القوات بنصر عظيم كونت لي حافزا كبيرا لتبني الفكرة بتصويرها بفن المصغرات (الدايو راما) كما لدي مشاريع أخرى وهي العمل بتوثيق الانتصارات ولا أرغب بتوثيق النكبات اطلاقا مثل مجزرة سبايكر وغيرها.

عمل رضوان الحسناوي في تطوير هوايته ليخلد ذكرياته العسكرية بطريقته الخاصة إذ لا يعتقد أنها ستعود عليه يوما بمردود مادي لأن الاقبال على هذا الفن شبه معدوم لغلاء أسعاره.

وفي الختام كانت له كلمة أخيرة مع أمنية من القلب قال فيها: أمنيتي أن أرى جيشنا العراقي الباسل أكثر قوة وصلابة وامكانية من خلال المعدات والسلاح ليكون أعظم جيش, وأن توضع بعض من أعمالي في وزارة الدفاع لأنها تحمل رسالة لا مناص للتاريخ من عدم ذكرها, شكري وامتناني لكادر موقعكم الذي أتاح لنا فرصة الحديث عن فن الدايو راما.

العراق
الفن
الموهبة
القيم
الانسان
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    إلى ماذا تُشير مصطلحات a.m. و p.m. في أنظمة الوقت؟!

    النشر : السبت 24 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    رسالة الى تلك الروح البائسة

    النشر : الأربعاء 03 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأبيض... اللون الذي تخشاه المرأة حين يكتسح شعرها

    النشر : الأربعاء 23 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    سلامٌ في واديه

    النشر : الأحد 06 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كيف يفكر عقل الإنسان؟

    النشر : الثلاثاء 23 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    سيلفي مرض العصر

    النشر : الأربعاء 20 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1074 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 17 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 17 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 17 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة