• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القراءة.. رحلة عوالم سحرية

اسراء الفتلاوي / الأثنين 28 آذار 2022 / ثقافة / 2643
شارك الموضوع :

الكتب كالناس، منهم السيد الوقور و منهم السيد الطريف و منهم الجميل الرائع و الساذج الصادق

توسيع نطاق الثقافة وانتشارها بطرق مختلفة وعديدة إلا أن مازالت هناك دوامة الأسئلة التي تحكم تفكير الإنسان المحب للقراءة أو المبتدئ وتجعل الشخص لا يعرف مصب فكره في أي نهر ثقافي سوف يصب فيه، تشغله التيارات المتواترة بمختلف الخطوط والصفحات لتأخذ بأفكاره التي تشكلت من خلال المجرى الذي غذاه به.

فالقراءة عالم متنقل جميل جداً وواسع يسافر بك إلى العوالم التي ترغب بزيارتها في الواقع فهناك كتب بعد اقتنائها ومعرفة محتواها تشعر بأن الكون بين يديك فمنها من يرتب بعثرة أفكارك ويجعلها ضمن إطار التفكير السليم ومنها من يرتب ركاكة مشاعرك، فالقراءة هي عملية مهارية تُصنَّف من أهمّ أنواع الوسائل التي تُسهم بشكلٍ كبيرٍ في التواصل بين الفرد والمجتمع.

والقراءة ليست وليدة اليوم ولا اللحظة إنَّها موجودة كغريزة في الإنسان مذ خلقت السموات والأرض وما بينهما، وكثيرًا ما أصبحت القراءة في الآونة الأخيرة من أهم الطرائق التي يتخاطب بها العالم بأسره ووسيلة علاجية يستخدمها قسمٌ كبيرٌ من علماء النفس كعلاج لمرضى الانفصام وغيره، وهي الكلمة الأولى التي نزلت بها رسالة الإسلام وذلك لأنَّ ثقافة الأرض كاملة تقوم عليها الأمة، هناك قول لعباس محمود العقاد يقول فيه: "الكتب كالناس، منهم السيد الوقور و منهم السيد الطريف و منهم الجميل الرائع و الساذج الصادق، و منهم الخائن والجاهل، و الوضيع و الخليع ... و الدنيا تتسع لكل هؤلاء و لن تكون المكتبة كاملة إلا إذا كانت مثلاً كاملاً للدنيا".

فالتنوع في التفكير والاعتقاد لدى الناس ضروري لاستمرار الحياة لأن الحياة تقوم على أساس الاختلاف للتجاذب والتبادل بين الأفكار والثقافات، كما تعد ملجئا للكثير من الأفراد الذين اعتزلوا البشر ورافقوا الورق بكلماته التي تربت على أكتاف معاناتهم غير المرئية أولئك الذين يجيدون التواصل مع الحروف ليتخلصوا من عبئ ما يثير ضجيج صمتهم المتواصل.

وضرورة التنوع في المعلومات المستقبلة ضرورية كتنوع الغذاء الذي يحتاجه الجسم فكل نوع يحتوي على عنصر معين يحتاجه الجسم لإكمال بنيته ولأن الاقتصار على نوع معين لا يمد الجسم بالضروري من المواد فإن الاستمرار على قراءة نوع واحد كالاختصاص فقط من شأن ذلك يقلل من نباهة العقل ليجعله ضمن طيف فكري محدود.

في المقابل إن عدم معرفة نوع الكتب فبعضها يجعل الفرد يشعر بالملل والتكاسل بسبب الفكرة السطحية للكتاب وعدم الاندماج مع المحتوى بسهولة لتجعل العقل ينفر منها وعدم التكيف مع أجواء القراءة، كذاك القراءة المتواصلة تجعل الفرد يشعل بالملل لابد من وجود فترات استراحة وكذلك أجواء جميلة ومهيأة للاستمتاع بالقراءة النافعة.

لذلك من أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند اختيار ما تريد قراءته هي اختيار الكتب التي تناقش شغفك والمعلومات التي تشعرها قريبة من أفكارك، كما تختلف غاية القراء بين الناس منهم من يقرأ للفائدة العلمية، ومرة للبحث وأخرى للتسلية وغيرها لزيادة الثروة الفكرية للعقل وهذا مهم جداً لجعل الانسان متطلعا ومزودا بثقافات وأفكار ولغات مختلفة كيف لا ونحن أمة اقرأ.

الانسان
القراءة
كتب
السلوك
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    رسالة الى تلك الروح البائسة

    النشر : الأربعاء 03 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الاختلاف الثقافي بين الأجيال.. بين الماضي والحاضر

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف ترتبط الديمقراطية بحقوق الإنسان؟

    النشر : الأثنين 18 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    التأمل والعلاج النفسي يساعدان في التخفيف من آلام الظهر

    النشر : السبت 12 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كريم جوز الهند والنعناع للعناية بالبشرة الجافة والعادية

    النشر : الأثنين 04 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    50 رأس زهرة ملقاة والجاني داعش الارهابي

    النشر : الأحد 03 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 366 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1100 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1035 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 3 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 3 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 3 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة