• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نساء وفتيات.. في دوامة الكيتو دايت والقاعات الرياضية

زهراء جبار الكناني / الخميس 03 تشرين الثاني 2022 / ثقافة / 1846
شارك الموضوع :

تعد السمنة المفرطة بين النساء والرجال والأطفال مشكلة العصر إذ أصبح أغلبهم يبحثون عن القوام الممشوق

أصبح يشمئز من شكل جسدها الممتلئ بعدما انجبت له خمسة أولاد كانت الكلمات التي ينعتها بها تقع على مسامعها كالسياط، رفض أن تذهب إلى قاعات الرياضة النسوية مدعيا بأنها غير أمينة فقررت الاعتماد على وسائل أخرى مثل اتباع رجيم (الكيتو كايت) من أجل أن تستعيد جمال جسدها كالسابق غير أن الأمر لم يكن سهلا كما كانت تعتقد غير أنها قررت أن لا تستسلم لليأس فالإرادة تصنع من المستحيل ممكنا..

مشكلة العصر

تعد السمنة المفرطة بين النساء والرجال والأطفال مشكلة العصر إذ أصبح أغلبهم يبحثون عن القوام الممشوق أو الحفاظ على وزن الجسم المثالي وخاصة النساء والفتيات ومن الضروري جدا الاهتمام بهذا الجانب ليس فقط لتحسين المظهر الخارجي وإنما للجانب الصحي أهمية أكبر  لأن السمنة المفرطة تسبب الإصابة بالأمراض المزمنة.

التنمر

تنقل أمل جواد معاناتها مع سمنة ابنتها المفرطة قائلة: تتعرض ابنتي فرح للتنمر لفرط سمنتها  في المدرسة وفي المناسبات الخاصة ودائما ما يردد بعض النسوة أمامها جملة (هاي انت طفلة وهالشكل سمينة لعد من تكبرين شلون) .

وأضافت: أصبحت فرح حزينة لا تحمل شيء من اسمها الجميل داخل روحها البريئة، حتى باتت ترفض الذهاب إلى المدرسة وكانت ترفض تناول الطعام حتى إن تضورت جوعا ظناً منها بأن وزنها سيقل.

وتابعت: لجأت إلى طبيب مختص بهذا الجانب غير أنه رفض وبشدة لجوء ابنتي إلى أي نوع من الرجيم لأنه يضر بصحتها لكونها طفلة بمرحلة النمو فحينما تبلغ يمكنها اتباع برنامج غذائي خاص مع تمارين رياضية مناسبة، كما منعها من احتساء المشروبات الغازية وتناول السكاكر والمعجنات والحلويات.

من جانبها قالت جيهان ظايف (مهندسة معمارية): اتسعت القاعة الرياضية بشكل موسع في الآونة الأخيرة في الأحياء السكنية لجميع مدن العراق فضلا عن توفر الكورسات على مواقع التواصل الاجتماعي اضافة إلى برامج التغذية والأخصائيين بهذا الجانب الأمر الذي بات في متناول جميع النساء والرجال إلا أن مجتمعنا لديه بعض التحفظات على ارتياد القاعات الرياضية النسوية خوفا من توفر كاميرات مراقبة وما شابه.

وتابعت: بحكم تجربتي لم أتعرض لأي مضايقة بهذا الجانب لأن القاعة الرياضة كانت ملكا  لصديقتي حيث حرصت على الأمانة الأخلاقية في عملها.

ختمت حديثها: أرى أن تواجد (الجيم) القاعات الرياضية خطوة ايجابية ليس فقط لتخفيف الوزن وإنما هو متنفس للنساء لتآصر العلاقات الاجتماعية كما أن ممارسة الرياضة هي صحة للبدن وينصح بها الخبراء وأنا أشجع على ارتياد القاعات مع مراعاة رضا الزوج أو ذويها واختيار المكان المناسب والمعروف من حيث الأمانة الأخلاقية، وبالإمكان ممارسة طقوس الرياضة في المنزل من خلال متابعة البرامج المختصة بذلك عبر التلفاز أو مواقع التواصل.

جومانة الزيدي/ صاحبة قاعة رياضية حدثتنا قائلة: بحكم علاقاتي الاجتماعية لكوني صاحبة مركز تجميل نسوي معروف في المنطقة استطعت أن أستغل المساحة الواقعة فوق المركز بافتتاحها صالة رياضية حيث وجدت تفاعلا كبيرا وذلك لثقة الزبونات بمركزي ولا نستطيع أن ننكر هناك قاعات رياضية تثير الريبة وأنا أنصح جميع السيدات بالتأكد من اختيار القاعة بحسب معرفتها من خلال الأصدقاء لكوننا مجتمع تحكمه الأعراف الاجتماعية.

وأضافت: كما أرى أن الرياضة هي أفضل بكثير من اللجوء لعمليات النحت والشفط وقص المعدة وغيرها كونها تشكل خطورة على المرء وأحيانا تتسبب مضاعفات للجسم لا يحمد عقباها.

التغذية والصحة

وحدثتنا اخصائية التغذية بشرى السعيطي عن نظام الكيتو الغذائي قائلة: الكيتو هو نظام صحي إذا تقيد بالمعايير المطلوبة وأيضا الطريقة الصحيحة وهي اتباع النظام تحت اشراف أخصائي لضرورة أخذ الفيتامينات والمكمل الغذائي.

مؤكدةً، بعدم اتباع هذا النظام للسيدة المرضع والحامل.

فكرة الكيتو دايت

يعتمد نظام الكيتو على تناول الدهون مقابل التقليل من تناول الكربوهيدرات، حيث أن تخفيض تناول الكربوهيدرات واستبدالها بالدهون سوف يساعد بصورة أكبر في عملية الحرق.

إذ تدور فكرة هذا الرجيم حول تقليل الكربوهيدرات بنسبة كبيرة، بحيث تقل عن 50 غم في اليوم، وبعد مرور أيام قليلة على اتباع هذا النظام لن يجد الجسم الوقود الذي يحتاجه من كمية السكر في الدم التي توفرها الكربوهيدرات عادًة.

وبالتالي يبدأ الجسم في الاستعانة بالدهون والبروتين للحصول على الطاقة التي يحتاجها فيحرق كماً أكبر من الدهون المخزنة، وهكذا يفقد الجسم نسبة كبيرة من الدهون.

المسموح والممنوع

يمكن تناول الدهون الصحية الموجودة في اللحوم الحمراء، الدواجن، البيض والأسماك، كما يسمح النظام بتناول الزبدة وأنواع الجبن المختلفة ولكن بنسب محدودة بالإضافة إلى الخضروات منخفضة الكربوهيدرات كالخضروات الورقية مثل الملفوف والسبانخ وتناول المكسرات وإضافة زيت الزيتون أو زيت جوز الهند للطعام.

في المقابل يمنع النظام  تناول الأرز، المعكرونة، القمح، الذرة، البطاطس، السكريات مثل الحلوى، المشروبات الغازية، العصائر غير الطبيعية، الفواكه بجميع أشكالها بما فيها المجففة والمعلبة والآيس كريم.

كيفية اتباعه

لا يوجد حساب معين أو كمية للطعام الذي يُنصح بتناوله خلال نظام الكيتو، فإن شعر بالجوع يأكل ما يشتهي من الأصناف التي تم ذكرها سابقًا ويتجنب الممنوعات ويفضل تقسيم الأطعمة على ثلاث وجبات، بحيث تتنوع كل وجبة وتحتوي على العناصر الغذائية المسموح بها.

ومع هذا النظام يجب شرب 8 أكواب ماء يوميًا، ويمكن أيضًا شرب الشاي والقهوة ولكن دون إضافة السكر لهما.

أضراره

هناك مجموعة من الأضرار التي تلحق بمن يتبع هذا النظام، وتتمثل في الشعور بالإرهاق والجوع سريعًا ومشاكل صحية أخرى لهذا لا يُنصح باتباع هذا الرجيم إلا تحت إشراف طبي ولفترات وجيزة حتى لا يؤثر على الصحة بشكل سلبي.

المرأة
صحة
دراسات
الجمال
الرياضة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    نادي أصدقاء الكتب بنكهة مهدوية

    النشر : الأثنين 10 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مرض الذهان.. بين التشخيص والعلاج

    النشر : الأحد 22 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    السيدة رقية .. صرخة اليتيم المتهجد

    النشر : الأحد 04 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    تمتمة طُهر..

    النشر : الأثنين 13 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    التضامن.. رسالة لنشر السلام

    النشر : السبت 13 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 15 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 15 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 15 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة