• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتعامل مع الهلع النفسي؟

زهراء الجابري / الأربعاء 23 تشرين الثاني 2022 / ثقافة / 1552
شارك الموضوع :

هذا ويجب ألا يكون هناك سبب واضح ومفهوم للإصابة بهذه النوبة، كالتعرض لموقف خطير

يصاب الإنسان بالهلع النفسي عندما تنتابه نوبات متكررة من القلق الحاد والشديد ويشعر أنه على حافة الموت أو يكاد يفقد عقله ويصاب بالجنون وأنه قد يفقد السيطرة على نفسه.

وهي تأتي على هيئة نوبات مفاجئة من القلق الحاد مع خفقان شديد في القلب وآلام في الصدر ويشعر المريض وكأنه يختنق مع دوار في الرأس، وتختلط عليه الأمور ويظهر كل شيء من حوله وكأنه قد تغير، فلم تعد الأشياء والأشكال كما كانت وأحياناً يحس وكأنه لم يعد هو نفسه، وأن هناك تغيرات قد حدثت له بالإضافة إلى التعرق والرجفة.

ومن أهم الأعراض النفسية التي تصاحب النوبة هو خوف شديد من:

- الموت.

- أن المريض سيفقد صوابه ويصبح مجنونا.

- أنه سيأتي بأفعال لا يمكنه التحكم فيها.

وتستمر هذه النوبة لأقل من ساعة وتكون غير متوقعة، فهي تحدث فجأة ثم تبدأ في التحسن تدريجيا وتختفي، وقد يصاب بها الشخص عدة مرات كل أسبوع دون أن يكون لها سبب عضوي.
وأعراض الهلع النفسي تشبه إلى حد كبير أعراض النوبات القلبية أو الربو الحاد ولكن إذا أجريت الفحوصات والأبحاث الطبية، فإنه يتضح أنه لا يوجد أساس عضوي لهذه الحالة وأن الحالة نفسية.

التشخيص:

ولتشخيص الحالة لابد من تكرارها أربع مرات في شهر واحد، هذا النوع المتوسط الشدة، أما النوع الشديد فيجب أن تتكرر أربع مرات في الأسبوع ولمدة أربعة أسابيع متتالية.

هذا ويجب ألا يكون هناك سبب واضح ومفهوم للإصابة بهذه النوبة، كالتعرض لموقف خطير يهدد أمن أو حياة المصاب.

كذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع أو من القلق المزمن أو من الاثنين معا، يزداد شعورهم بالخوف من الأماكن المتسعة أو الوجود في أماكن مزدحمة يصعب عليه فيها طلب المساعدة، وأحيانا يشعر بالخجل.

ومع تكرار نوبات الهلع يخشى المريض الخروج من المنزل، وإذا استدعى الأمر خروجه من المنزل فهو يحتاج دائما إلى مرافق.

ويتجنب المريض الوجود في الأماكن المزدحمة مثل الميادين والشوارع المزدحمة كما أنه يكون غير قادر على ركوب الأتوبيسات أو القطارات.

ويعاني الشخص المصاب بالهلع النفسى بين النوبة والأخرى من العصبية الزائدة والتوتر والإحساس بالقلق والانقباض والخوف من حدوث نوبات أخرى، وأحيانا يصاب المريض بالاكتئاب نتيجة حالته المرضية وتدهور حياته العملية والاجتماعية.

والأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع تكون حياتهم دائما مليئة بالمشاكل سواء العائلية أو الوظيفية.

وقد وجد أيضاً أن هناك عاملاً وراثياً يظهر بشكل واضح في مرض الهلع. وهذا العامل يصل تأثيره إلى نفس التأثير الذي يسببه العامل الوراثي في مرض الاكتئاب.

كما أن المرضى وذويهم غالبا ما يعانى نسبة ملحوظة منهم من مرض الاكتئاب أو الإدمان على الكحول، كما أن نسبة منهم يعانون من تدلي الصمام التاجي.

والأشخاص المعرضون لنوبات الهلع هذه، معظمهم من ذوي الشخصيات الضعيفة والتي لا تعرف ما تريد، بل أحيانا ما تختلط عليهم الأمور فيما يخص نوعية الجنس الذي ينتمون إليه.

غالبا ما يبدأ مرض الهلع فى أواخر العشرينيات من العمر، تزايد في الإناث عنها في الرجال والنسبة هي ٣ : ١.

٥٠٪ من المرضى تتحسن حالتهم خاصة الذين كانوا ناجحين في أعمالهم وحياتهم قبل المرض.

بينما يتحول۲۰ % منهم إلى مدمنين للكحوليات والمخدرات رغبة منهم في السيطرة على معاناتهم النفسية.

ويصاب ٧٥%  منهم بحالات اكتئاب نتيجة لتدهور حياتهم وعدم قدرتهم على التأقلم مع حياتهم العملية والأسرية.

من كتاب (كيف تتغلب على القلق، الأرق، الاكتئاب) د. أيمن محمد عادل
الطب
علم النفس
دراسات
امراض
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    شركة يابانية تطور قناعا ذكيا يتصل بالانترنت

    النشر : الثلاثاء 30 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    العمل بصورة مُنتجة

    النشر : السبت 30 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    شهر رمضان

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    فاصل بالأسود الغامق

    النشر : الثلاثاء 29 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أعيادنا.. بين ألق الماضي وزحام الحاضر

    النشر : السبت 07 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    رهاب المستقبل.. سرطان يفتك بالانسان

    النشر : الأثنين 19 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 458 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 344 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 671 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 11 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 11 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 11 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة