• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقافة المرأة.. سلاح في حرب العولمة

فهيمة رضا / الأحد 26 شباط 2017 / ثقافة / 4992
شارك الموضوع :

بينما تحاول بعض النساء أن تصبح جزءا من واجهة الواقع كالرجال، هناك نساء أخريات لا يرن من حياتهن فائدة سوى في الغسل والطبخ، ولكن المرأة أينما

بينما تحاول بعض النساء أن تصبح جزءا من واجهة الواقع كالرجال، هناك نساء أخريات لا يرن من حياتهن فائدة سوى في الغسل والطبخ، ولكن المرأة أينما كانت سيكون لها دورا فعالا في بناء المجتمع وتقويم أركانه، فهي كما يقال تساوي نصف المجتمع، إذن هناك رابطة مباشرة بحضورها وغير مباشرة بحضور من لهم صلة بها في المجتمع، لذلك يجب أن لا يستهان بها وبقدراتها ولا يتم التقليل من شأنها في أي حال، كي تعطي للعالم أفضل ما لديها ويصبح العالم بعدئذ جنة صغيرة فوق الأرض!.

لولا المرأة لما تعلمنا كيف نحب، ولا كيف نضحك، أو كيف نبكي، ونقدّم الأفضل، هي من تعلمنا كيف نصبر ونحن في قمة الوجع! وهي من تعلمنا كيف نسامح ونحن في قمة الغضب.. جمال المرأة خارق... لا يستطيع أي شيء في هذا الكون أن ينافس جمالها لو سعت الى ذلك ...

فقد قالَ عنها سقراط: "عندما تثقفُ رجلًا، تكونُ قد ثقفتَ فردًا واحدًا، وعندما تثقفُ امرأةً؛ فإنما تثقفُ عائلةً بأكملها" وقد قيل ان النساء بعد الصحافة هن أفضل وسيلة لنقل الأخبار.

ومن هنا ندرك سرعة إنجاز المرأة وقدراتها الكامنة في جوهرها النفيس، لذلك كانت لنا جولة بين النساء كي نعرف آرائهن في تأثير المرأة على الواقع الثقافي وكان سؤالنا كالتالي:

هل هناك حضور ثقافي متميز للمرأة في واقعنا الثقافي والاجتماعي الآن؟ وما هو دورها الثقافي بالتحديد؟

كانت الاجابة الأولى من السيدة (جنان الرويشيدي/ وهي تعمل مدرسة) قالت في معرض ردّها: بالتأكيد للمرأة دور مهم ومؤثر في الواقع الثقافي، فقد كان لها حضور مميز في حربنا ضد الدواعش في التعبئة، وانتصرت للحشد الشعبي وهم يؤدون دورهم البطولي، واثبتت ان البطولة ليست قوة تستند على بدن وساعد ولا على كرسي وسلطان، ان البطولة هي التي تتمنطق بالعقل فهماً ورشداً، فتعين الأهداف وترسم المناهج.

 وهناك من ساهمت في نشر ثقافة الخطابة وكان خطابا متينا وبليغا مستمدا القوة من خطاب الزهراء عليها السلام في المسجد، كذلك لها دور في التربية كأم، فهي مؤثرة  في بناء الانسان، ولها دور في الاكتفاء الذاتي ومقاطعة البضائع الاجنبية وتشجيع الاقتصاد الوطني، واستغلال كل شيء من اجل الاكتفاء الذاتي وصب كل الطاقات في روافد الاقتصاد الاسلامي.

وكانت الإجابة الثانية للإعلامية سكينة الموسوي حيث قالت: لا يخفى على القارئ الكريم ان المرأة هي الرحى التي يدور عليها المجتمع فلو كان الرجل بمثابة الرأس للمجتمع، فالمرأة هي الرقبة التي تحرك الرأس، ولا شك ان هناك حركة ثقافية وتوعوية ونشاط نسوي نتلمسه في المجتمع، ولكن للأسف وبسبب الحرب الناعمة التي نتعرض لها إعلاميا وعالميا_ كإسلام وتشيع _ فإن الحركة الثقافية للمرأة ليست بمستوى يغطي حاجة المجتمع  ويمكن ان نقدرها بنسبة 10% من حاجة المجتمع!.

لأننا أصبحنا كمسلمين نواجه الغزو بأسلحة بدائية وغير متكافئة مع حجم الهجمة الشرسة ونوعها، وكيفيتها حيث أن الثقافة العالمية اتفقت كلمتها قولا وفعلا على تسويق المرأة كبضاعة رخيصة لجلب النساء والرجال معا نحو الرذيلة، وكما نرى هناك استجابة ساحقة وخطيرة لا يمكن ان نتغاضى عنها او ننكرها !

مع ذلك نحن نتفوق في ناحية انتسابنا لمدرسة ال محمد وننهل من ينابيع علوم ال محمد صلى الله عليه وآله، ويبقى العاملون في مجال نشر ثقافة اهل البيت عليهم السلام بتسديد صاحب الامر عليه السلام وباخلاصهم، بامكانهم تحقيق نتائج خارقة تفوق الحسابات المألوفة.

من جهتها أبدت الدكتورة أسراء الفتلاوي رأيها فقالت: نعم بالتأكيد هناك تأثير ثقافي واسع للمرأة في المجتمع حيث ان الثقافة تعتبر بمثابة ركيزة أساسية للمرأة على وجه الخصوص، لانها مربية الأجيال وقائدة المجتمع المسؤولة عن اخراج قيادات المجتمع باكمله، وأنها المدرسة الاولى لإعداد الأجيال، فمن الضروري جدا ان تتسلح المرأة بالثقافة كي تتقن تخريج الأجيال تربويا على أفضل وجه، وأما دورها الثقافي فعليها ان تتسلح بالعلم والثقافة التي تجعلها تتميز بأداء وظيفتها سواء في العمل او المنزل.

مجالات ثقافة المرأة

الثّقافة الدّينية:

على المرأة تعلّمُ أصولِ دينها وأحكامِه، والثّقافةُ الدّينيةُ تصون المرأة وتحافظ على هويتها وهكذا تستطيع أن تصمد أمام التّحدياتِ المعاصرة والحرب الناعمة، لذلك قال رسولنا الكريم (ص): طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. ذكر الاثنان معا حتى يُبين انهم على حد سواء وليس ثمة فرق بين الرجل والمرأة.

الثّقافةّ الأسرية:

يجبُ تثقيفُ المرأة بالأمورِ التي تساعدها على فهمِ واجباتها الأسرية ابتداءً مع أهلها ومن ثم تتعلم كيفية طبيعةِ زوجها، وطرقِ التّعاملِ الصّحيحِ مع شريك حياتها، بعد ذلك تبحث عن أفضل طرقِ الرّعايةِ بنفسها وزوجها ومنزلها، كي يكون بإمكانها تربيةِ أولادها على المبادئِ الصحيحةِ والأركان السامية وهكذا تتحققُ أهداف الزوجة الصالحة والأم المقدسةِ، وبهذه القدرة تنمي قدراتها وقدرة من له صلة بها وتقدم للمجتمع بيت قوي لا يهزه أية عاصفة لأنها اهتمت بالبناء بشكل صحيح.

الثقافة العامة

تشملُ الثّقافةَ في مختلف المجالات والجوانب؛ كالجانبِ السّياسي، العلمي، الاجتماعي، أو الاقتصادي وفهم القضايا المستجدة في عالم اليوم، إذن ثقافة المرأة ركن أساسي في بناء المجتمع وشرط لتطور الأمم ورقيها، فالمرأة المثقفة لا ترضى بأن تكون ذات تأثير باهت بل تسعى لتلون حياتها ومجتمعها بأجمل صورة، إنها لا تنحني أمام الظلم ولا تقبل الرضوخ للاستبداد بل ترفع رأسها بكل شموخ .

إنها تبذلَ كل ما في وسعها كي تستطيع أن تؤدي مهمتها العظيمة، وهي إعداد الشّعوب وجيل صالح.

المرأة
الفكر
القيم
الرجل
الحياة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أخلاق التقدم: القيادة الناجحة

    النشر : الأحد 12 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما علاقة فيتامين "د"؟ 6 نصائح غذائية للتقليل من خطر الإصابة بالسرطان

    النشر : السبت 19 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    في اليوم الدولي للغة العربية.. انقذوا لغتنا من الاندثار

    النشر : الأحد 19 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    حظوظ النجوم في 2018

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    نصائح وحيل للأمهات الجدد

    النشر : الثلاثاء 01 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    استطلاع رأي: كيف نستطيع الاستفادة من خبرات وتجارب كبار السن؟

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1016 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة