• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القناعة.. مال لا ينفد

غفران سلمان / الخميس 29 كانون الأول 2022 / ثقافة / 1231
شارك الموضوع :

هل فعلًا تعدينا مرحلة عدم القناعة بالماديات والشكل وغيرها لتطغى النرجسية إلى تحقير الوالدين؟ اللذان أوصى بهما الله؟

حدثتني إحدى صديقاتي قائلة: استأجرتُ أنا ووالدتي ذات يوم سيارة أُجرة وأثناء الطريق الذي لايكاد يكون طويلاً تحدث السائق عن متطلبات الأبناء في هذه الأيام وأردف قائلًا بأن السياقة ليست هي مهنتهُ الأساسية وإنما عملهُ الأساسي هو معاون مدير في إحدى المدارس..

لم أرَ في الموضوع أيُ غرابة إلى الآن فمعظمنا يعاني من غلاء المعيشة ويضطر بأن يستعين بأكثر من عمل لسد الحاجة وحفظ ماء الوجه ..

ثم إسترسل قائلًا إنهُ يسعى لتقديم أفضل ما لديه لإبنته التي ماتزال على مقاعد الدراسة!

سكت لحظات ثم واصل حديثه: عندما أُوصِل إبنتي (طالبة السادس الإعدادي) إلى المدرسة تقول لأقرانِها بأن من أوصلها هو السائق ولا تعترف بي كوني أباها لأني رجل بسيط المظهر وأن أغلب آباء صديقاتِها هم من حملة الشهادات العليا (في نظرها) مثل طبيب والخ..

حقيقة إعترتني مشاعر الحزن والدهشة لسماعه!

هل فعلًا تعدينا مرحلة عدم القناعة بالماديات والشكل وغيرها لتطغى النرجسية إلى تحقير الوالدين؟ اللذان أوصى بهما الله؟

عندها استذكرتُ كلام الأمير علي (صلوات الله عليه) الذي نستلهم الكثير من وحيه ونستعين به في لجج الظلمات ليكون لنا حصانة ضد الشبهات حينما يقول عليه السلام: (القناعة مال لا ينفد) ..

برأيي أحد الأسباب التي آلت بالمجتمع إلى هذا المآل هو الإفراط في متابعة المؤثرين

(السلبيين) على مواقع التواصل الإجتماعي اللّذين يُظهرون فقط الجانب الإيجابي وساعات المرح من حياتهم ليكون التأثير على قاصري العقل هو عدم القناعة بالموجود والإنشغال بالمفقود والطموح بدون مراعاة الحدود سواء الشرعية أو العُرفية.

بناءً على هذه النتائج التي نشاهدها في المجتمع يجب أن يكون هناك رد فعل من أصحاب المسؤولية مثلًا تفعيل دور التربية في المدارس وليس فقط الإقتصار على التعليم، الحوار مع الشباب والاستماع إلى مشاكلهم النفسية وأخذها على محمل الجد، ترسيخ المبادئ الأخلاقية والعادات الحسنة وإعادة إحيائها، التركيز على الشابات بالأخص كون المرأة من العناصر المؤثرة في العائلة على النطاق الضيق وفي المجتمع بشكل أوسع فهي داعية بمظهرها من دون أن تتكلم.

قرأت يوما في مقالة: "فمن نعم الله تعالى على المرأة تميّزها عن الرجل بالحجاب فالشاب المسلم الملتزم قد يمشي في شوارع واشنطن أو باريس أو لندن من دون أن يعرف أحد هويته، بينما المرأة المسلمة حينما تظهر في المجتمع فهي من دون أن تتكلم تدعو إلى الله تعالى بحجابها، فهي مبلّغة للدين والإسلام والقيم الإلهية دون حديث، فحجابها منبر للطهر والعفاف".

الشباب
المرأة
الامام علي
الدين
قصة
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ليتني كنت ترابا

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وظيفتك تستنزف بطاريتك الاجتماعية تمامًا. ماذا تستطيع أن تفعل!

    النشر : السبت 10 آب 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ثقافة القصاص

    النشر : الثلاثاء 28 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العتب.. صابون القلوب لكن بتاريخ انتهاء

    النشر : الخميس 26 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من أخلاق التقدم: المنظومات الأخلاقية الثلاث وفق منظور المقدس الشيرازي

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : منذ 4 ساعة
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة