• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وأد الرجل!

فاطمة أسد / الأربعاء 08 آذار 2017 / ثقافة / 1881
شارك الموضوع :

بسرعة الشهاب او اسرع غدا صوتها يصل الى بقاع العالم، فصار بإمكان الكلام المقيّد خلف أسوار فمها الإنطلاق كيفما ارادت و متى ما شاءت..

بسرعة الشهاب او اسرع غدا صوتها يصل الى بقاع العالم، فصار بإمكان الكلام المقيّد خلف أسوار فمها الإنطلاق كيفما ارادت و متى ما شاءت..

بسهولة أصبحت تقول انا حرة؛ حرية مطلقة.. انا قوية انا شجاعة او ربما انا اقوى من الرجل كَون مميزاتي اكثر منه!.

تروي إحدى الناشطات في هذا المجال وقد تخلل كلامها الكثير من عبارات: "تساوي الرجل مع المرأة".. وتقول: كنت في رحلة سياحة مع اخي الأصغر سنا مني و لكنه اضخم مني بفضل رجولته، و اختي الاكبر سنا مني والتي كنت اعتقد انها اقوى امرأة على وجه الارض من شدة حكمتها ونضجها، حتى انها لم ترتبط برجل إدعاءا منها بأنه سوف يمنعها حريتها ..

كنا نجوب حديقة الحيوان بتلك الرحلة و لوهلة انفتح باب قفص القردة، خرج أحدهم منه ومن شدة جوعه تهجم على الأهالي بوحشية، ما ان رأيت هذا الوضع حتى رحت اتوارى خلف كتف أخي و راحت اختي ايضا تحتمي خلف كتفه الثاني، أما اخي فبقي صامدا كجبلٍ فارع الطول يحمينا بصلابة خلف عظمته!. 

لحسن الحظ إستطاعوا إعادة القرد المتوحش لقفصه بسرعة و لكن.. بمجرد إنتهاء تلك الحادثة رحت اتساءل عن فلسفة الأمر الذي قد إنتهى للتو، فقد كنت اعتبر اختي الاقوى من اي احد، اذن لماذا لم اتوارى خلفها؟!

إذاً كيف اجبرتنا فطرتنا الإحتماء بمن لم نضع له ذرة قيمة؟!

موقف عابر أعاد تحديث كل قناعاتي وما وصلت اليه من نتيجة لم يرضِ نظيراتي النساء من كنّ قد طفحن بأناشيد المساواة تلك..

إذ أننا نحن النساء و مهما توصلنا من علم وثقافة وإدارة حياة او ربما قوة جسمانية ايضا.. فلا نستطيع ان نجاري الرجل بخلقته و فطرته التي فاق بها النساء بعدة مميزات اراد الله بأن يستثنيه بها، و منها:

- القوام الأخشن و الأقوى والذي بفضله جازت له الحرب والدفاع عن الوطن، بعكس المرأة التي قد سقط منها هذا الأمر شرعا!. 

-قوة التفكير والتدبير التي يتميز بها الرجل عن المرأة، حيث ان هرموناته الجسدية اثبت من تلك الانثوية التي تتأرجح بجسدها بفضل العادة الشهرية مثلا ..

-  جواز بعض الأحكام التي قد حرّمت على المرأة؛ منها التعدد في الزواج وهذا الامر وضع لأسباب فطرية و ليس لتفضيل الرجل على المرأة. 

و كثير من الأمور التي ميّزت الرجل بفضل اختلاف بنيته وكينونيته.. 

أما ما جعل بعض النسوة  في ضياع أمام هذا الأمر هو عدم فهم المرأة لهذا القالب الذكوري وعدم تقبلها لتلك الاختلافات التي لربما وجدت لصالحها، فظنها بأنها الأضعف منه حجب عنها رؤية مميزاتها الانثوية التي فاقت بها جميع ميزات الرجال، واكثرها أهمية بأنها الجسد الذي يحمل الحياة لهذه الحياة بفضل حملها فقط، و بأنها الموجود الذي يضيف بهار الأمل والفرح والإنتعاش للبيت بل هي الألوان التي تلّون السواد و البياض في هذا الكون و قيمتها ثابتة و وزنها ثقيل لايستطيع احد بأن ينتقص من شأنه..

أما الصراع الحديث والذي بسببه تتشاجر المرأة على التساوي مع الرجل، فهي تُدخل نفسها بحلقة صراع متكونة من غزال وأسد.. وهي تعلم بكل يقين بإنتصار الأسد في نهاية المطاف رغم محاولاتها الكثيرة في الفرار و النجاة منه!.

عزيزتي حواء؛ لن يحط من شأنك كونك مسالمة في هذا الأمر، بل سيجعلك اميرة لن يتجاوز حدودها أحد، بعكس المقاتلة التي تدخل حربا كاسرة و لا تعلم هل ستفوز بها ام تنكسر ..

رفقا بفطرتك يا حواء!.

العادات والتقاليد
المجتمع
قصة
الحياة
الرجل
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هل نحن حقاً منتظرون؟

    النشر : السبت 20 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام الراحل وانتهاز الفرص

    النشر : الأثنين 24 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لماذا عليَّ أن أنهض من سريري؟

    النشر : الخميس 15 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الابتعاد عن الدين.. مسؤولية من؟

    النشر : الأثنين 15 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    علي الاكبر.. شبيه المصطفى

    النشر : الأثنين 08 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    محاربة الفساد.. مشروع حسيني الاصل

    النشر : السبت 05 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة