• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فرح تركي: اترك اليأس جانبا وقاتل من أجل حلمك

ضحى جمال / السبت 11 آذار 2017 / ثقافة / 3911
شارك الموضوع :

فرح؛ تلك النبتة التي غرست في الريف واستنشقت هواء القرى المحيطة ببغداد، استنشقت الاحساس النابع من تلك الطبيعة الغنية بأرضها واناسها الطيبين

 

فرح؛ تلك النبتة التي غرست في الريف واستنشقت هواء القرى المحيطة ببغداد، استنشقت الاحساس النابع من تلك الطبيعة الغنية بأرضها واناسها الطيبين، كان لابد من ان تعيش هناك لأن والدها كان من كبار شيوخ المنطقة اضافة الى ذلك كان استاذاً في الفيزياء ومديراً متقاعداً لإعدادية الخندق لسنوات طويلة تصل الى ٢٨عاما.

حياة الريف الهادئة جعلتها تلجأ للقراءة وهي بعمر التاسعة، تحديدا مع حرب التسعين وازمة القصف الامريكي، وقتها تعطلت المدارس واستمرت فرح بالمطالعة و لم تترك المنفلوطي وطه حسين والعقاد واجاثا كريستي وكتب سياسية لأبيها وكتب متنوعة وقصص كانت امها حريصة على اقتنائها لها .

 اصر والداها بأن  ينتقلا الى المدينة لتكمل فرح دراستها في بغداد، فحينها كانت الدراسة في القرى حدودها الصف التاسع (المتوسطة) ووالداها أرادوا لها الوصول لأعلى المراتب لتصبح اليوم مدرسة للغة الأنكليزية.

لم تتذمر فرح في بغداد سوى من دخان سياراتها والضوضاء التي كانت تلهمها  بطريقة ما.

وانتزعت منها الهدوء الريفي مبكراً، فبدأت تكتب بعمر الرابعة عشر لتزهر حينها فرح وتطرح لنا الى هذا اليوم أجمل الكلمات..

 كان لي حوار ممتع مع تلك الجميلة..

1.بالنسبة للكاتب ايهما اصعب؛ البداية ام الاستمرارية؟ 

ج/ الجميع يقولون الاستمرارية لكن انا اشعر بأن البداية كانت كمستحيل لا يحصل ولو بنسبة واحد بالمئة، وهذه المرحلة انا لازلت فيها رغم ان هناك كاتبات اصغر مني عمرا فها انا قد كسرت نصف زجاجة الثلاثين وأشعر اني في بداياتي، ـولكن هناك دوما الحظ والفرص والدعم ممن حولنا ولا ننسى الاجتهاد.

2.أيهما أقوى كاتب يكتب في أكثر من مجال أم المتخصص في مجال معين؟ 

ج/ اوه انت تستدرجيني الى تصريح انا اصغر من ان اجيبكِ عليه وان اعطي حكماً.. 

القوة للموهبة التي صُقلت ونمت بالثقافة وصفاء التراكمات الفكرية التي بلا معنى، ربما نحتاج الى الاعتدال والتوعية والى كتابة تخفي خلف ستارها وتعلن المعاني العميقة فأنها تعلم اكثر.

3.هل من الضروري ان يعيش الكاتب التجربة كي يستطيع الكتابة عنها؟ 

ج/ نعم من الافضل ان يعيشها والغالب ان جميعنا نكتب ما نشعر به وان خلا الاحساس فما نكتبه يكون مجرد حروف جامدة كفلسفة لايستطيع العقل فهمها وكليلة شتاء موحشة.

4.ماهي اعمالك ونشاطاتك الادبية وهل لديك اعمال مطبوعة؟  

ج/ لدي مشاركات في عدة كتب اولها (العراق بين ألم وأمل) اعداد الرائعة هدير نجم وهو كتاب ورقي والكتروني، ومشاركة بخمس نصوص مع عشرون كاتب وكاتبة في كتاب (عشق صوفي) الذي صدر الكترونيا، وايضا كتاب لمقالات عنوانه (من سيقود الجنس البشري) اعداد مجموعة من قراء العالم، وايضا كتاب قصص (300 بعوضة) وقصص اخرى الكترونية من اعداد قراء العالم .

بعد هذه التجارب احسست ان لابد وان يكن لي كتاب خاص وليس مشترك وقد اعطتني تلك التجارب الثقة بموهبتي لذا اصدرت كتاب الكتروني بعنوان (أغصان العنب) وهو اشعار نثرية مكون من خمسة فصول. 

بعدها استجمعت قوتي وكسرت قيد نفسي لكي لا اكون انانية بما اكتب، تنازلت عن ذاك الشعور بالتردد ولكن ارجو ان لا يكون متأخرا بعد واحد وعشرين عاما لموهبة مختبئة، لاني نائبة تحرير لمجلة (نبضة) بكادر نسائي متميز ومحررة لمجلة (ومضة الإلكترونية) وايضا كاتبة في مجلة (هنا العراقية) ستصدر قريبا ومجلة المرأة العراقية pu ABi Modren 

وكاتبة مقالات وحوارات ادبية في جريدة البينة الجديدة وجريدة الزمان وجريدة الشرق الدولية وايضا هناك مشاركات في صحف عربية، ولولا عملي واولادي لما توانيت في العطاء اكثر.

5.عملكِ الصادر مؤخرا (حب يزهر في عتمة الموت) كيف تصنفيه؟ ومن اين استوحيت هذا الأسم؟ وهل حقا الحب يزهر في عتمة الموت؟ 

ج/ اصنفه كمجموعة قصص هي للأقصوصة اقرب واصح.. 

عدد القصص عشرة، وعنوان الكتاب أخترته من عنوان القصة الاولى، ونعم لا ننكر ان مع رهبة الموت يبزغ الامل للحياة ويتزايد تمسكُنا به وعتمة الموت لن تفهميها الا اذا قرأت القصة.

6.كتابك كان متميزا بلونه وتصميمه، برأيك أيهما يشد القارئ عند شراء الكتاب (تصميم الغلاف_اسم الكاتب_العنوان)؟ 

ج/ شكرا لرأيك الجميل انا لا فضل لي في تصميمه ولكنها جهود دار (اس ميديا) للطباعة والنشر التي اظهرته بهذه الحلة، وانا رأيي كقارئة اول ما يلفت انتباهي العنوان والكاتب، بصراحة ان كنت سبق وقرأت له ووجدت ان اسلوبه ينم عن ثقافة عميقة، ولكني ان فكرت بشراء كتاب سوف اقرأ صفحة واحدة منه ان شدني وخلق لي رغبة في ان أُكمل قراءتهُ بأكملهِ فحينها سأشتريه.  

7.أفضل قصة كتبتها فرح التركي ولها مكان في قلبها؟ 

ج/ هذا حكم مبكر احتاج عشرون عاما اخر واعمال اكثر لأعطيكِ جوابه، ربما لم اكتبها الى الان ربما بالغد ستكون مواهبي افضل فلما استعجل بالجواب.

8.ككاتبة عراقية كيف تقرأين الوضع العراقي الحالي وهل يقوم المثقف العراقي عموما بالدور المنوط به؟ 

ج/ المسؤولية كبيرة صراحة ولا بد ان لا ننسى الجهل المتفشي، اتركي المظاهر فكم من مظهر يخبئ خلفه شرخ ثقافي واضح في تعامل الشخص، وبرأيي الجهد الكبير يحتاج لوقت اطول ولكن هناك استجابة فنرى نشاط قيّم للمجتمعات والمنظمات وكلها جهد ذاتي دون دعم، ابارك كل عراقي غيور وكل انسان ذا رؤية جلية، انتم سند العراق.

9.هل هناك مشاريع قريبة لفرح تركي؟ ان وجدت حدثيني عنها؟ 

ج/ بالطبع فالكتابة اوكسجين بقائي فلولاها لكنت لفظت انفاسي من اليأس والكبت، انا بصدد كتابة مجموعة قصصية ثانية لن افصح عن اسمها فما زال الوقت مبكراً وبالتأكيد ان انهيتها سأواصل كتابة عمل اخر. 

 10. في الختام هل تحب فرح أن تضيف شيئا؟ 

ج/ كلمتي للجميع؛ لا تتركوا اليأس يقترب منكم، كونوا على ايمان أن الافضل قادم وبأنكم تستحقون الافضل، اذا شعرتم بالوحدة فهناك كتاب واذا خنقتكم العبرة فابكوا؛ البكاء يسقي قلوبكم لتنبت الضحكة من جديد وهناك صديق (لا يخذل الورق ومعه القلم).

لكم السعادة..

الكتابة
القراءة
المرأة
الفكر
الادب
النجاح
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الطبقة المتوسطة بين الطبقات العراقية

    النشر : الثلاثاء 23 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل نحن أبرياء؟

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    غداً عندما تنتصر الثورة: شعارات توعوية يرفعها الشباب العراقي في ساحات التظاهر

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خاسر ياعلي العاداك...

    النشر : الأربعاء 12 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الواجب المدرسي وصراخ الامهات

    النشر : الأحد 25 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    امزح بحسبان

    النشر : الأربعاء 25 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة