• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل الحجاب أصبح عصريا؟!

بنين قاسم / الأربعاء 12 تموز 2023 / ثقافة / 2437
شارك الموضوع :

في وقتنا الراهن بدأنا نرى نصف الحجاب على فتياتنا وعلامات استياءهن واضحة على وجوههن

لم تكن قد اهتمت بوضع الحجاب على رأسها، لم تكن تحبه من الأساس كانت تعتبره غطاء يحجب جمالها ورونق شعرها المموج!، كان يؤرقها كلما وضعته على رأسها خارج المنزل كخرقة بالية تتلاعب بها تيارات الهواء!.
أما تلك فكانت الفتاة المعتادة على الحجاب وتحسبه الجزء الأهم في شخصيتها وكونها "محجبة" ستجد نفسها دوما في ميدان الدفاع عن الحجاب وقد تتعدى مرحلة الدفاع لتهتف إلى الوقار والالتزام بما يغلف قشرة النساء.
ولكن في وقتنا الراهن بدأنا نرى نصف الحجاب على فتياتنا وعلامات استياءهن واضحة على وجوههن وكأنهن اجبرن على ارتداءه وكأن الحجاب يخطف ملذات الدنيا..
إن للحجاب قيمة لا يمكن حصرها بكلمة "كبيرة" فقيمته لا تقيم، لذا الحفاظ على ارتداءه بالطريقة الصحيحة هي واجب على جميع الفتيات المكلفات والنساء وكل من يقول عكس ذلك ويحاول دحره أو يحاول برهنة أن الحجاب ليس من ضروريات الاحتشام فهو يدعي إلى المعصية ويتحمل ذنبه وذنب من يتبعه.
فاليوم وهن يرتدين الحجاب كاشفات عن نصف شعرهن بلباس ضيق وقصير وواضعات مساحيق التجميل بوفرة يعلمن في سرهن أن عدم التزامهن هو اختراقهن لما جاء في الآية الكريمة: "يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ" (سورة الأحزاب 59).
ومحاولات برهنة أن ما ذكر بهذه الآية لا علاقة له بالحجاب هو خاطئ ففي الحقيقة هو فريضة شرعية وعلى سائر النساء المواظبة عليه وعدم ادراجه من ضمن الأمور العصرية.
فستر المرأة يكمن في حجابها وصوتها وأخلاقها وقربها من تعاليم ديننا الاسلامي، وجميعنا ندرك أن لا فائدة من المقارنة بين النساء المحجبات وغير المحجبات وهذا ما نلاحظه حيث صارت الكلمات الشهيرة والمترددة على آذاننا هي ليس كل محجبة ملتزمة وليست كل غير محجبة غير ملتزمة وبهذا يحاولون خلق الفتنة بين طرفينا فلا يمكن أن تكون المقارنة بين الشخصيتين عادية ومهما فعل المجتمع اليوم لن تكون يوما المقارنة عادية وسيكون الفارق بينهن كبيرا جدا ولا يمكن دحره بكلمات مقنعة.
الحياة رحلة خاصة نخوضها بمفردنا ونجاحها غير مضمون فالرسالة التي خلقنا من أجلها هي أمانة عميقة علينا محاولة تداركها طوال العمر لنحظى بما وعدنا به الله تعالى.
لذا في كل يوم تتسلل خيوط الفجر الأولى تحمل لنا فجرا جديدا يتسلل الحجاب ليجدد لنا ضمانة حفظنا من الأنظار وكل ما هو سيء في هذا العالم السيء الذي صار لا يحجبه شيء وهذا لا يشمل الحجاب فقط وإنما كل ما يتعلق بالحفاظ على ظاهر وباطن المرأة..
فالفتاة التي لا ترغب بالحجاب اليوم وتحسبه زيادة، عليها اعادة النظر جيدا حين خروجها من المنزل وكيف تأكلها عيون المارة.
ففي الواقع مجتمعنا اليوم لا يُطمئن والحفاظ على النفس من كل ما نراه بالملذات هو جهاد تثاب عليه، فلا نجعل من غير العادي عاديا فقط لنندمج في العصر الجديد فكل الأشياء لا يرغب بها إن كانت أنصافا فإما نلتزم اليوم لنكون من الرابحين غدا وإما العكس وهذا ما ستحدده المؤمنة المسلمة لتعلم مسبقا أين سيكون فناؤها الأخير.

المرأة
الحجاب
الدين
المجتمع
التربية
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة