• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في يوم السلام العالمي: كيف يوجب الرضا السلام والسكينة؟

سارة حسين / السبت 23 ايلول 2023 / ثقافة / 1626
شارك الموضوع :

لكن لو دققنا إلى السلام الحقيقي لوجدنا أن السلام الداخلي أهم من السلام الخارجي

خصص هذا اليوم العالمي الكبير في دول الغرب، وأطلقه رئيس الدولة الأميركية في سنة 1981 يحتفل فيه الشعب في كل سنة في يوم 21 من ايلول سبتمبر، وهو يوم مميز لهم وله طابع وأثر بالغ في نفوسهم، لهذا فهم يولوه اعتبارا بالغا وأجواء مغايرة إذ يعتبروه يوما لتجديد السلام في البلاد.

وقد يبقى طابع وأثر اليوم في نفوسهم لمدة أيام ولكن لو دققنا إلى السلام الحقيقي لوجدنا أن السلام الداخلي أهم من السلام الخارجي لأنه دائما إضافة إلى انعكاسه على حياته الخارجية وبهذا يحصل على السلام الداخلي والخارجي إضافة إلى ديمومة النتيجة طوال الحياة، وليس لأيام معدودة ولو حاول الإنسان أن يركز على سلامه الداخلي لرأى كم التغيير الذي سيطرأ على حياته لأن الإنسان بفطرته يسعى إلى السلام لكي يحيا براحة، إن الإنسان الذي يسعى إلى الوصول الحقيقي لهذه المرحلة يجدها.

ولكن لابد من اتباع بعض المقومات الخاصة وتطبيقها بشكل جدي، أولا السعي الحقيقي لانشاد السلام، محاولة تشذيب وتنظيف الداخل الذي شوهه ألم ومتاعب الحياة، تقويم النفس، الاتزان في طلبات النفس وتلبية احتياجاتها، والرضا والتسليم.

هذا يحصل على السلام والسلام الذي نقصده هو القدرة على سيطرة النفس وتوازن الحياة ، بعد الوصول التام إلى هذه المرحلة سيكون الانسان صاحب هدوء تام واستقرار، وسيكون راضيا ومستقرا وبراحه تامة مهما كانت الظروف قاسية ومهما كان الوضع الخارجي غير جيد الاقتصادي أو سوء أوضاع البلاد مثلا فالبلد الداخلي والوطن الداخلي بسلام وهذا هو الأهم والأساس لمن ينشد الراحة والاستقرار فقد جعل الباري عزوجل لنا وطنا داخليا علينا الاعتناء به وزرع أرضه بالرضا وسقيه بماء التسليم لينبت لنا سلاما دائما ولكن الزرع بحاجة إلى أسمدة وعناية متواصلة كي لا يصيب الجذر شيء من التلف بضغط معين يؤدي إلى العصبية وحرق ماتم زرعه فيضيع التعب هباء منثورا.

لذا علينا تسليم المقادير للقادر والرضا للمرضي والحكيم، قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): لانسبن الإنسان نسبة لم ينسبها أحد قبلي الاسلام هو التسليم.

إننا نتوقف عند عظمة التسليم باعتباره أفضل نسبة وتعريف للدين الذي ارتضاه الله لنا وجعله طريقا إليه وإلى السلام فالتسليم عنوان سيرنا نحو السلام وهو أساس فهم الإسلام في بناء الانسان وتكميله، ولكل صفة أو ملكة مايضادها ومناقض التسليم هو الشك والقلق في مجريات أحداث الحياة التي نواجهها.

 في الآية 65 في سورة النساء، قال الله تعالى: "فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما"، وهنا يتضح لنا أن لا إيمان إلا بالتسليم كما أن لا إسلام إلا به، إذا رضى الانسان عن الله ستطمئن  روحه وتسكن ولا تعترض، ستهدأ، فتودع القلق والتفكير وتترك المقادير للقادر فلا تقلق على رزقها ولا على حياتها أو مستقبلها، فالرضا يوجب السكينة والهدوء والسلام الداخلي التام.

ايام عالمية
السلام
صحة نفسية
المجتمع
الفكر
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الطبقة المتوسطة بين الطبقات العراقية

    النشر : الثلاثاء 23 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فرح تركي: اترك اليأس جانبا وقاتل من أجل حلمك

    النشر : السبت 11 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل نحن أبرياء؟

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    غداً عندما تنتصر الثورة: شعارات توعوية يرفعها الشباب العراقي في ساحات التظاهر

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خاسر ياعلي العاداك...

    النشر : الأربعاء 12 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الواجب المدرسي وصراخ الامهات

    النشر : الأحد 25 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة