• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الطبقية الأكاديمية.. الثقب الأسود لتكاملية التخصصات

هاجر حسين العلو / الأثنين 25 كانون الأول 2023 / ثقافة / 1689
شارك الموضوع :

إن بعض الأعراف الاجتماعية السائدة خلقت هذه الطبقية تبعاً للمال والجاه أو المنصب وصولاً للشهادة

في مجتمع الفوضى يأتي السؤال من هم نخبة المجتمع؟

سؤال جدلي، سيخبرنا الطبيب لولاه لمات الناس، يناقضهُ المهندس بأنه لولاه لما وجدت البناية التي يدرس فيها الطبيب ويعمل فيها، ليأتي الممرض ينفي اجابتهما بأنه الحلقة الأهم لكن الأضعف فـ لولاه لما أدينا حق المريض من تفاصيل العناية الأصغر، حتى يأتي رجل الدين يناقضهما، بعدها يتدخل المعلم يضرب يدهُ على طاولة ويقلبها عليهم حينها تنتفض بقية التخصصات فتعم الفوضى كحفنة من القرود إذا اتفقوا أكل المحصول وإذا اختلفوا أفسدوه.

ترى هل تنتهي الأزمة مع انتهاء المحصول؟ حتماً لا فحرب داحس والغبراء لن تنتهي إلا بطي داء العظمة واعتراف كل واحد منهم باحتياجه للآخر ضمن نطاق تخصصه وفق بيئة تكاملية متآلفة غير مشحونة بالانتقاص من الآخر فلو عدنا للحقيقة المعاصرة المؤسفة جداً أن كل الشهادات قابلة للشراء على نقيض العقول تماماً فهي انتاج مجهود ذاتي، فما يحدث الآن في صراع سطوة المال على الشهادة الاكاديمية نجد الطالب الفقير صاحب معدل ٩٧ بالمئة يدخل في معهد طبي ليتخرج بمسمى وظيفي (مساعد طبيب) في حين نظيره الغني صاحب معدل ٧٩.٥ يدخل في كلية طب الأسنان والصيدلة ليتخرج بمسمى وظيفي (طبيب) وصاحب ال ٩٧ يعمل تحت يد ٧٩.٥ لو نظرنا إلى هذه الأزمة بمنظور أعمق وأدق من الناحية المهنية نجدها كارثة فعلية ومصدر قلق لمستقبل الطب، هنا نتحدث عن سياق منظومة المجتمع الصحي بأصغر تفاصيله وأقربها للقارئ، لو انتشرنا في بقية المنظومات سنقرأ على الأمة السلام، فلابد أن نقف أولاً نأخذ شهيقاً عميقاً نتقبل الفوضى ونعترف بأن كل تخصص بحاجة للآخر لأننا نعمل ضمن سلسلة أحدنا في حاجة الآخر.

إن بعض الأعراف الاجتماعية السائدة خلقت هذه الطبقية تبعاً للمال والجاه أو المنصب وصولاً للشهادة علماً أن لا يوجد هذا التخصص أفضل من ذاك وهذه الشهادة أعلى من تلك إنما الأفضل هو أكثرهم اتقاناً لعمله، نحن لسنا بحاجة لحامل شهادة بل بحاجة لشخص يتقنعمله يأديه بإخلاص وتفاني بعيداً عن الرتوش الثانوية التي تزرع من قبل المجتمع.

خاصة ذوي الشهادات التي تعد رأس المنظومة فهذه المنظومة تقف على عاتق الشهادات المهمشة فلولاها لانهارت المنظومة بأكملها، لذا لابد أن يسن الإنسان قوانين لنفسه ويسير عليها دون الحاجة لفرض حكومي خاص، فـرحم الله من عرف قدر نفسهُ ورحم الله امرء عمل عملاً فأتقنهُ.

العلم
طلاب
التفكير
الشخصية
المجتمع
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة