• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإمام الجواد والعلاجات الطبية

اسراء حسين / السبت 08 حزيران 2024 / ثقافة / 1279
شارك الموضوع :

والَّذي نَفْسي بِيَدِهِ، إِنَّ ذلك تصريح الإيمان، فإذا وَجَدتُمُوا.. فقولوا: آمنا بالله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله

روي عن علي بن مهزیار، قال: كتَب رَجُل إلى أبي جعفر (عليه السلام) يشكو إليه لَمَماً يَخْطُر على باله.

فأجابه: في بعض كلامه :

إِنَّ اللهَ (عَزّ وجَلَّ) إن شاء ثَبَّتَكَ، فَلا يَجْعَل لإبليس عليك طريقاً.

قد شكى قوم إلى النبي (صلى الله عليه وآله) لمماً يعرض لهم، لأَنْ تَهْوِي بِهِم الريح أو يُقَطَّعُوا.. أَحَبّ إليهم مِنْ أَنْ يَتَكَلَّموا بِه.

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتجدون مِنْ ذلك؟

قالوا: نَعَم، فقال: (والَّذي نَفْسي بِيَدِهِ، إِنَّ ذلك تصريح الإيمان، فإذا وَجَدتُمُوا.. فقولوا: آمنا بالله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله).

توضيح الحديث: اللمم - هنا: ما يَخْطُرُ بالقلب من الوساوس والأفكار، إن الإنسان قد تخطر بباله.. وساوس وأفكار شيطانية حول الخالق سبحانه، مَثَلاً: يَتَساءَلَ مَعَ نَفْسِهِ: مَتى وُجِدَ الله تعالى؟ كيف وجد؟ مَنِ الَّذِي خَلَقَه؟ وغيرها من الأسئلة حول الله وحَولَ النبي (صلى الله عليه وآلة) مما لا يستطيع المُؤمن أنْ يَتَفَوَّه أَو يَنْطِق بها، ولا يَتَجَرا القَلَمُ مِنْ ذِكْرِها، وقد خَطَرَتْ أمثال هذه الوساوس ببال بعض أصحاب النبي (صلى الله عليه وآلة) فشكوا إليه من ذلك، فسألهم النبي: «أَتَجِدُونَ مِنْ ذلك؟» الوجد: الحُزْن وعدم الرضا، والمعنى: اتحزنون وتَنْزَعِجُونَ مِنْ هذه الوساوس الشيطانية التي تخطر ببالكم؟

قالوا: نعم

فقال (صلى الله عليه وآلة): (إِنَّ ذلك تصريح الإيمان) أي: إِنَّ حُزنَكُم وانزعاجَكُم مِنْ هذه الوساوس الشيطانية يدل على إيمانكم الخالص، ثُمَّ أَمْرَهُم النبي بِأَنْ يقولوا: (آمنا بالله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، كي يزول عنهم اللمم والوساوس الشيطانية).

علاج برد المعدة وخفقان القلب

روي عن محمد بن علي بن رنجويه.. المتطبب، قال: حَدَّثنا عبد الله بن عثمان، قال: شكوت إلى أبي جعفر [الجواد] محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام) (بَرْدَ المَعِدة وخفقاناً في فؤادي)

فقال عليه السلام: أين أنت عن دواء أبي.. وهو الدواء الجامع؟

قلت: يابن رسول الله.. وما هُوَ؟

قال: معروف عِنْدَ الشيعة

قلت: سيدي ومولاي.. فأنا كأَحَدِهِمْ، فأعطني صفته حتى أعالجه وأعطي الناس.

قال (عليه السلام): "خُذْ زَعفران وعاقر قرحا، وسنبل، وقاقله وبيخ، وخريق ابيض وفلفل ابيض اجزاء سواء، وابرفيون جزئيين، يُدق ذلك كله دقاً ناعماً، ويُنْخَلُ بِحَريرة، ويُعْجَنُ بِضِعْفَي وَزْنِهِ عَسَلاً مَنْزوع الرغوة، فَيُسْقَى مِنْه صاحِبُ (خَفَقان الفؤاد، ومَنْ بِهِ بَرْدُ المَعِدة) بماء كمون يُطبخ، فإنَّه يعافي بإذن الله تعالى".

علاج مرض اليرقان

روي عن علي بن مهزيار، أنه قال: تَغَدَّيْتُ مَعَ أَبي جعفر (عليه السلام) فقال: أتي بقطاة إنه مبارك، وكان أبي (عليه السلام) يُعْجِبُه، وكانَ يأمر أَنْ يُطْعَم صاحِبُ اليرقان يُشوى له، فإنه دواء لآلام المفاصل، روي أن الفضل بن ميمون الأزدي.. سأل من الإمام الجواد (عليه السلام) قائلاً: يابن رسول الله، إني أَجِدُ من هذه الشوصة وجعاً شديداً.

فقال (عليه السلام): (خُذ حَبَّة واحدة مِنْ دَواء الرضا (عليه السلام) مَعَ شيء مِنْ زَعفران، واطل بِهِ حَولَ الشوصة)

قلت: وما دواء أبيك؟

قال: (الدواء الجامع، وهُوَ مَعْروف عِنْدَ فُلان وفلان)

فذهبتُ إلى أَحَدِهِما، وأَخَذْتُ مِنْه حَبَّة واحدة، فَلَطَّخْتُ بِها حَولَ الشوصة، مَعَ ما ذكره (عليه السلام) من ماء الزعفران، فَعُوفِيتُ مِنْها.

مقتبس من كتاب الامام الجواد من المهد إلى اللحد الجزء الأول للمؤلف كاظم القزويني
الامام الجواد
الصحة
العلم
الايمان
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    وقفات تأملية في أراجيز الصحبة الوفية: بصيرة ثبات

    النشر : الأحد 06 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الجهنمية.. الشجرة المُبهجة

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    عصا موسى.. نبات عصري يزور البيوت العراقية

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    من أخلاق التقدم: المنظومات الأخلاقية الثلاث وفق منظور المقدس الشيرازي

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 6 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 6 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة