• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نتعامل مع الطفل العنيد؟

سارة المياحي / الثلاثاء 06 آب 2024 / تربية / 1168
شارك الموضوع :

إن التعب، والمتابعة مع الطفل يخلق فردا في المستقبل ينفعنا في الدنيا والآخرة

إن التعامل مع الطفل العنيد يحتاج إلى أسلوب خاص وليس كل طريقة تعامل يمكن أن تفلح مع الطفل لذلك أهم الأجهزة التي يمكن أن نسلكها مع العنيد يمكن إيجازها بما يلي:

1_  إنقطاع الطفل عن والديه قد يؤدي إلى كثير من المشاكل السلوكية للطفل لذلك من المهم أن يقضي أبوه والأم وقتا مع طفلهما؛ لكن من المهم أن يكون ملبيا لحاجة الطفل من اللعب والمزاح والسؤال عن حاجته وأي شيء لا يرغب فيه وهذا يؤدي إلى تقليل العناد إن لم يقضِ عليه نهائيًا.

التصابي مع الصبي، عن يعلى العامري: أنه خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى طعام دُعي إليه فإذا هو بالحسين (عليه السلام) يلعب مع صبيان فأستقبل النبي (صلى الله عليه وآله) أمام القوم ثم بسط يديه، فطفر الصبي ههنا مرةً وههنا مرةً اخرى وجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يُضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه وأخرى تحت قفاه ووضع فاههُ على فيه وقبلهُ.

إن نبي الإسلام العظيم يعامل سبطه بهذهِ المعاملة أمام النبي لكي يرشد الناس إلى ضرورة إدخال السرور على قلوب الأطفال، وأهمية اللعب معهم، فضلا عن قيامهِ بواجبٍ تربويٍ عظيم.

2_  تغيير لغة الخطاب مع الطفل؛ فكلمة (إفعل) أفضل من كلمة لا تفعل ولغة التواضع أفضل من لغة التكبر وبكلمة موجزة الأسلوب الذي يخلو من صور العناد يكون أقرب إلى قلب الطفل وبالتالي ينفذ دون عناد.

وأما إذا إتسمَ الخطاب بالجبر والضغط؛ فهذا سيجعل طفلي يتثاقل مع الإستجابة للأمر؛ هذا إن لم يواجه بردة فعل معاكسة غير محدودة.

3_  تعدد الخيارات أمام الطفل من شأنه أن ينشئ طفلا سوينا مطيعا وأما أن يكون الخيار واحد من دون بديل فهنا الإحتمال ما الاحتمالات تزداد أن الطفل سيواجه ذلك الخيار بالعناد.

4_ ليكن البيت هو المكان الذي يعرف فيه الطفل عيوبه وأما نشرها خارج البيت وخاصة إذا كان الطفل موجودا وسمع ذلك مع وجود الآخرين فذلك مما يتسببوا في زيادة العناد ومن هنا فإن مدح الطفل من دون إفراط أو تفريط أمام الآخرين من شأنهِ تقليل العناد شيئا فشيئا حتى ينتهي.

5_ خلق القناعة لدى كل طفل يعاني من سلوك منحرف أقصر الطرق في القضاء على ذلك السلوك؛ ومن هنا فإن بيان وتوضيح فوائد الأمر الموجه للطفل مقدمةٌ نافعةٌ لتطبيقه لكن المشكلة التي يعاني منها أغلب الآباء والأمهات ضعف هذا الجانب لديهم لأن الإقناع يحتاج إلى طلب العلم والمعرفة والثقافة حتى يستطيع أن يجعل لكل أمر ما يناسبه من الدوافع وهذا يسهل تطبيق الأوامر وعدم العناية.

 6_ يمكن جعل الأوامر بين الوالدين وبين أطفالهم مساحة واسعة لخلق المحبة والعاطفة والتواصل من خلال تحويل الأوامر إلى أشبه بالسباق بينهما وعلى سبيل المثال للحصر إذا كان الطفل لا يكتب واجبه أو لا يأكل فمن إستطاع أن يأتي الأب أو الأم بدفتر ويحول الواجب المطلوب منه إلى مسابقة خاصة إذا مثلَ الوالدان أن الطفل هو الفائز.

7_ تجاهل المعاند من فوائده فشل الخطة المرسومة للعناد لكن هنا ينبغي تعويض هذا التجاهل بالإلتفات للطفل واتجاه الأنظار إليه بواسطة طرق أخرى مشروعة غير مؤثرة على سلوك الطفل.

8_  المراحل الأولى للطفولة تنصاع للأوامر إذا كانت مقرونة المكافأة أو الهدية لكن لا ينبغي أن يكون هو الأسلوب الوحيد لأجل الإنصياع بل لابد وان تختلف الأساليب حسب المواقف وبيان هذهِ النقطة لأجل بيان أن منح الهدايا على أداء الأوامر من منافعها جعل الطفل يسلك طريق الطاعة وبحب.

9_  لعلَ من يقرأ هذهِ الإرشادات يعتقد أن المعاند لا يجوز عقابه؛ لذلك لابد من الإستدراك أنه أحيانًا إذا فشلت كل الأساليب السابقة في علاج عناد الطفل فهنا الأفضل سلوك طريق العقاب؛ لكن يُطبق ضمن إطار الشرع المقدس بعيدا عن الضرب المبرح أو العقاب القاسي وإنما يكون أحيانا بحرمانه من شيء يحبه مع عدم الإضرار به ضررا بليغا.

إن التهاون في مسألة عناد الطفل وأنها مرحلة وتزول من دون إتخاذ الطرق المناسبة لعلاجه من شأنهِ صنع فرد يتسم بالحقد والعداوة والإصابة بالكثير من الأمراض النفسية.

إن التعب، والمتابعة مع الطفل يخلق فردا في المستقبل ينفعنا في الدنيا والآخرة.

مقتبس من كتاب_"مشاكل الأطفال الأخلاقية"، لكاتبهِ_ صباح الصافي
التربية
الطفل
الاسرة
السلوك
صحة نفسية
الاب والام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    معلمتي وفصولها اليومية الثلاثة

    النشر : الأحد 14 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    من نجوم الولاية: أسماء بنت عميس

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    يخفف من السعال وآلام الأسنان.. تعرّف على فوائد زيت القرنفل

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    ضرتك.. سر سعادتك!

    النشر : الخميس 08 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    السينما العراقية وأبواق الدعاية

    النشر : السبت 05 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    كيف تحول التوتر السلبي إلى قوة ايجابية؟

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 451 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 374 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 8 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 8 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 9 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة