• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تأثير الغناء على الروح والأعصاب

سارة المياحي / الأثنين 16 ايلول 2024 / تربية / 1214
شارك الموضوع :

الموسيقى وأمواجها تؤثر على الأعصاب بشكل مسببة لها حالة من الخدر، وأحياناً تغير حالة الفرد

الآثار المترتبة على الموسيقى عُرفت منذ عهد قديم وقد علمت الناس جيداً أنه إذا فتحت باب للموسيقى على محفل واستمر، خرج العلم من باب آخر.

في رسالة من الشيخ أبو علي سينا ورد بأنه كان لديه جلسة علم في أول الصبح بعد طلوع الفجر وأداء صلاة الصبح، يبدأ بالتدريس وفي أحد الأيام شعر بأن طلابه لا ينتبهون إليه جيداً فسأل ما السبب؟ فأجابوه بأنّا كنا في محفل وسهرنا الليل هناك، فتأثر الشيخ كثيراً وبكى وقال: كيف يستطيع الإنسان أن يهدر عمره في أمور عبثة وتافهة، ولا يستغلها في طلب العلم.

أكيد بأن الموسيقى وأمواجها تؤثر على الأعصاب بشكل مسببة لها حالة من الخدر، وأحياناً تغير حالة الفرد وتخرجه من حالته الاعتيادية إلى عالم ثاني، مرة في عالم النشاط والفرح ومرة في عالم الكسل والحزن، وأحياناً تبكّيه وعندئذٍ يفقد الإنسان وعيه، وتنحرف رغبة الفرد من السير في الطريق المستقيم في الحياة إلى طرق غير مستقيمة وخطرة، وهذه التحويلات الروحية هي التي تسبب ابتلاء الفرد بالأمراض النفسية، وبالتالي تعطل عنده أمور الحياة، وأحياناً في سير هذه الطرق يلاقي تلوثات أخرى مثل الإدمان المضر نظير هروين، مورفين أو الكحول والخمر و..... والذي يضاعف من الضرر والخطر الوارد على الفرد.

نظرية الدكتور تابش متخصص أمراض القلب والشرايين من كلية الطب الفيلادلفيا (أمريكا)

يعد تأثير العوامل أو المثيرات الخارجية والبيئية على نظام الأعصاب من أوليات العلم الفيزيولوجي حيث تؤثر هذه المثيرات بالإضافة إلى الأجهزة العصبية على الأجهزة الأخرى، والموجودة في الجسم عن طريق هذا النظام فإذا كانت هذه المثيرات مستمرة وخطرة بالتالي سوف تكون النتائج التي يمكن الحصول عليها سيئة وسلبية أيضا.

الأصوات أعداء صحة وروح الإنسان

احذروا على قدر الإمكان من سماع وتوليد الأصوات فإنّها تولد كثير من الأمراض.

تولد الأصوات كثير من الأمراض كـ (نوراستني) و(نوروز) وتخلف العديد من الحالات العصبية الخطيرة للإنسان كما أنها تسبب أيضاً الرجفة وانقباض عضلات الجسم وضعف البصر والتلكؤ بالكلام (التأتأة) لدى الفرد.

تولد الأصوات نوع من الخوف من الحياة، ووحشة ورعب من المستقبل وتحدث تغييرات غير مرغوبة في الشخص وتجعله دائماً ينتظر الأحداث والوقائع السلبية والمخزنة من العوارض الجانبية للأصوات: الصم المؤقت أو الدائم، شدة ضربات القلب وضعفها، وضغط الدم، والكسل (أي الخمول) في الجهاز الهضمي.

تحقيقات المتخصصين الجديدة:

الشورى الوطني للتجسسات في كندا، صوت الموسيقى مهما كان قليلاً يحدث قلقاً غير طبيعياً في عمل الدماغ، الصوت القليل للموسيقى حتى في حالة النوم يعد عدواً لصحة الإنسان.  

إطلاعات رقم (12754)

لا تتركوا أبداً الراديو مفتوحاً عند النوم حتى وإن كان صوته منخفضاً جداً لكي لا يسمع منه صوت ولو كان قليلاً.

لا تتكلموا حتى بصوت منخفض فوق رأس النائم، تجنبوا من العيش في البيوت القريبة من سكك القطار الحديدية وذلك لأن الصوت الخفيف أيضاً خطير بشكل فوق العادي للشخص النائم، هذه هي نتيجة الاختبارات الدقيقة التي طبقت من قبل المتخصصين في الشورى الوطني للتجسسات في كندا بعقيدة هؤلاء المحققين أخطر وأسوأ عذاب للشخص النائم هو صوت الموسيقى القليلة والصادرة من جهاز الراديو.

تبين من هذه الاختبارات بأن الأصوات الموسيقية ولو كانت قليلة تسبب قلقاً شديداً وغير طبيعياً للدماغ.

لماذا الموسيقى تؤدي إلى جنون الفرد؟!

إذا كان القارئ العزيز هو أحد مستمعين الموسيقى يدرك بصورة جيدة هذا الشيء بأنه عند استماع الموسيقى كل الأفكار والتركيز والطاقة الفكرية و التدبرية للفرد يصبح عاجزاً وفي تلك اللحظة التي ينجذب بها الفرد للموسيقى يفقد القدرة على التفكير ولو كان بسيطاً حتى يفكر في مصالح ومفاسد حياته الشخصية أو في مصالح ومفاسد حياته الاجتماعية، هذا هو الأثر والتسلط والضغط الشديد والاضطرابات والتحركات الخارجية للموسيقى على الأعصاب ومراكز التفكر والتدبر في قشرة الدماغ والذي يعمل على تخريب الطاقات الفكرية، عندئذٍ لكون المراكز العصبية في الدماغ واقعة في حصار التحركات فإنه يعد بمثابة الذي قطع جميع الأسلاك الارتباطية بين الدماغ والأجهزة الأخرى.

نظام سلوك الأجهزة الأخرى أيضاً تقع تحت تأثير الضرر الناتج من الموسيقى على جسم الفرد وعندما يتكرر هذا الفعل أي أن المستمع يأخذ طريق الإفراط في سماع الموسيقى تتسلط الموسيقى على أعصاب الدماغ، وهذا يعني العقل وقدرة التفكير أسيّرَين في سلاسل الاضطرابات الناجمة عن الموسيقى.

في هذا الأسر الذي يجر واحد الآخر تضعف بالتدريج القوة الإدراكية للفرد وتنشأ عنده بالتناوب إختلالات في الدماغ واضطرابات فكرية وقلق نفسي، وبالتالي تصاب طاقة التفكر وعقل الفرد كلياً بالشلل ولا يستطيع أن يؤدي وظائفه المهمة والخطيرة وهاهنا تظهر آثار الجنون في صاحبه (المستمع) لذا لم نبالغ إذا قلنا أحد أسباب الجنون هو الموسيقى لأن هذا الموضوع من وجهة نظر العلم والمحققين واضح وقاطع جداً وعلى هذا الأساس أغلب المطربين والعازفين يصابون باضطرابات فكرية ونفسية وتعقب الموسيقى الفرد المصاب إلى أن تسبب له الجنون وعدم التعادل النفسي والعقلي كما أصابوا (بتهوﭭﻦ) و(شوبرت) و(دووراك) و(شومان) و(نيجة) و (بادي بولدن) و(مندلسن) و(باخ) و(راول) و(شوبن) باختلالات روحية وفكرية واضطرابات نفسية ووصلوا إلى حد الجنون.

هل هذه الأمراض التي أُصيبوا بها المتخصصين والمعروفين في مجال الموسيقى ما هو إلا خير دليل لنا لكي ندرك بوضوح بأن العامل الرئيسي لظهور الجنون هو الموسيقى ( ) يتشدد ويزداد جنون الموسيقى!

تبين من التحقيقات الأخيرة ومن ما يشاهد ويجري في الكونسييرتات والحفلات الموسيقية والتي انتشرت في جرائد أوربا وأمريكا بأن ظهور الجنون التدريجي عن طريق الموسيقى يمضي مرحلة أكمل من غير الطرق المسببة لها وفي غاية التأسف يجب أن يعلموا القراء الأعزاء بأن نغمات الموسيقى أحياناً لا تسمح أبداً للفرد بالإصابة بالجنون التدريجي بل تسبب له الجنون الآني باللحظة.

مقتبس من كتاب تاثير الموسيقى على الروح والأعصاب، لناصر ألمرآتي الشيرازي
الدين
الشخصية
السلوك
التفكير
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    النشر : منذ 51 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    أتذكر نجمة!

    النشر : الأثنين 27 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    لا تخسري جمالك الروحي بالتشاؤم

    النشر : الأحد 18 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    في اليوم العالمي للصحافة.. حريّة الكلمة الى أين؟!

    النشر : الخميس 05 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    زيادة الوزن تؤدي الى شيخوخة الدماغ

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    اشتباك الغراب في الفكر الانساني

    النشر : الثلاثاء 06 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 554 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 484 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 427 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 378 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 354 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 319 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1202 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1167 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1106 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1087 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 679 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 41 دقيقة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 44 دقيقة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 48 دقيقة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 51 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة