• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور العائلة في نشأة انسان أو وحش!

منى عبد الأمير / الخميس 28 تشرين الثاني 2024 / تربية / 531
شارك الموضوع :

: مجتمع مليء بالأبنية والقصور والسيارات الحديثة وفارغ من ألوان السعادة والصدق والتفاني

نعيش في عالم المثالية حيث يظن كل فرد هو الرب الأعلى من ناحية الفهم والشعور ولا يمكن أن يحاكيه أحد، لو ننظر إلى حولنا نجد هذا البؤس يبدأ من العائلة حيث تسعى العائلة في هذا الزمن بالتحديد أن تفعل عكس ما كان يفعل الآباء في الماضي.

بينما كانت الحياة في الماضي مليئة بالصعوبات والمشاكل والتشديد على الأبناء، أصبح الطفل في هذا اليوم مدللا أكثر وأصبح كائناً مغتراً بنفسه وطاغوتا لا يمكن تحمله.

ومن أشد المواقف ايلاما حيث يشعر أن باستطاعته أن يفعل مايحلو له، يا ترى كيف هي أجواء ذلك البيت الذي تأتي الطالبة منه وترمي القمامة بالصف وبعدئذ تقول ليس من واجبي أن أنظف المكان إنه عمل العاملة ، هذه العاملة وجدت لتنظف المكان بشكل عام وليس أن تمشي وراء كل طالبة وتنظف نفاياتها.

ولكن ما جرح مشاعري إن هذه الطفلة تقول عائلتي تعلمني قائلة: ليس من واجبك تنظيف المكان إنه عمل العاملة، يا ترى كيف تكبر هذه الطفلة ومن تفوز بارجاعها الى الطريق الصحيح والسلوك السوي؟

يا ترى كيف تتعامل مع الآخرين في المستقبل لنتخيل سنواتها في عمر المراهقة !، كمية صراخها أو إهمالها لجميع ما يصدر حولها ، لنتخيل تعاملها مع زوجها المستقبلي كيف تريد أن تصر على كلامها وكيف تدمر حياتها بالأنانية وتحرق بيتها بيدها ، أوكيف لهذا الكائن الأناني أن يربي جيلا يخدم نفسه والمجتمع.

يا ترى أي مجتمع يبقى في السنوات القادمة؟

مجتمع مليء بالأبنية والقصور والسيارات الحديثة وفارغ من ألوان السعادة والصدق والتفاني ، مجتمع يصرخ فيه الجميع وينادي أنا ربكم الأعلى !

مجتمع يقطع البعض بعضا ويتغذى من دماء بني جنسه ، لذلك نتذكر أننا هنا لأجل رسالة وأننا ذاهبون كما ورد في سورة الانشقاق  (يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ، فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا).

المقصد ليس هنا أبدا وبعد هذا التمرد و الدلال هناك لحظات الحساب التي هي أصعب لحظات الانسان (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا).

وبعد كل هذا التدقيق نجدنا تائهين نركض يمينا و شمالا دون جدوى وفائدة ترجى و ننسى واجبنا الأساسي وهو التربية ونتمسك بالمفاهيم الخاطئة ونربي أطفالنا عليها ولكن كيف ستكون النهاية؟

سوف تكون اللحظة الصادمة حيث أسقط في امتحاني، (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا، وَيَصْلَى سَعِيرًا، إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا، إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ، بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا).

إنه كان في أهله مسرورا، يتمتع بلحظات السرور في هذه الحياة الفانية والقصيرة يقول ويفعل مايحلو له ويربي أطفاله على هذا النمط الطاغوتي ظنا بأنه خالد هنا ولكن ينسى أن ربه كان به بصيرا!

لذلك العائلة لها أعظم دور في تنشئة الأطفال ولا نظن بأن هناك طريق للنجاة لأن الكلمة سوف تتوارث جيلا بعد جيل ، ياترى نربي انسانا أو وحشا؟، (وقفوهم انهم مسؤولون !).


الطفل
الاب والام
الاسرة
السلوك
الصحة النفسية
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    تعليم الطفل مهارة التعاون الإجتماعي

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو مفهوم الأمن الاجتماعي؟

    النشر : الثلاثاء 25 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السيدة الزهراء.. انموذج رائع للحياة كريمة خالية من المشاكل

    النشر : الأحد 22 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نظّارتي العمياء

    النشر : السبت 18 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في ظل الانحرافات.. الإمام الهادي والتمهيد للغيبة

    النشر : الأحد 05 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    صراع النفس بين الرغبة والطاعة

    النشر : الخميس 26 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان
    • الخميس 31 تموز 2025
    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة
    • الخميس 31 تموز 2025
    وعي العباءة الزينبية ٣
    • الخميس 31 تموز 2025
    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
    • الخميس 31 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة