• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصداقات وأثرها في سلوكنا الشخصي

د. زينب القصير / الأربعاء 22 كانون الثاني 2025 / تربية / 625
شارك الموضوع :

الصديق الذي يكون على خلق ودين يعتبر هبة ونعمة من الله عز وجل فهو مرآة عاكسة لصديقه

الصاحب ساحب، مثلً قديم تردد على مسامعنا من قبل آبائنا وأجدادنا لغرض ارشادنا للتأني باختيار الأصدقاء لما لهم من أثر في سلوكياتنا الشخصية فكل عنصر له تأثير على سلوكنا كما للأسرة والمدرسة والشارع والجامعة وغيرها.

نرى للأصدقاء تأثير فعال على سلوكنا الشخصي، فالأصدقاء لهم دور فعال في تكوين سلوكياتنا الشخصية، إذ أنه على الرغم من رقي علاقة الصداقة وأهميتها في حياه الانسان إلا أن بعضنا قد يقع ضحية الاختيار الخاطئ فيؤثر سلباً على حياته، وفي هذا الجانب اكدت الدراسات الاختصاصية النفسية عن أن للأصدقاء تأثيراً متبادلاً على سلوكيات بعضهم البعض.

والسلوك هنا ما نقصد به النشاط العقلي أو الجسمي أو الاجتماعي فالصديق الذي يكون على خلق ودين يعتبر هبة ونعمة من الله عز وجل فهو مرآة عاكسة لصديقه وبمجرد الاختلاط بمثل هؤلاء الاصدقاء يجعلنا نكتسب من أسلوبهم سلوكيات الحياة الصحيحة وطباعها المتكاملة، فأسلوب الانسان في الحياة وطريقته في التعامل مع الآخرين ومع الأزمات التي توجهه هي التي تحدد سلوكه الشخصي.

ففي هذا المجال هناك عدة أساسيات لاختيار الصديق الصالح والمفيد لنا في طريق الحياة فالصداقة التي تنشأ لله لا تبقى إلا بطاعته ولن تزكو إلا ببعد الصديقين معاً عن النفاق والحسد والفساد، ولمعرفة كيفية اختيار الصديق الصالح نجد في الحياة أنه الكثير من الاشخاص يرغبون في تكوين الصداقات خصوصاً في سنواتهم الأولى من العمر ولأجل ذلك يجب اختياره بحكمه بدون تسرع وبعد معرفة طباعهم وسلوكياتهم وأفكارهم نلحظ مدى التقارب في الأفكار فيما بينهم فانعدام التقارب الفكري يؤثر على الأمور المشتركة التي تجمعهم في الحياه اليومية كالآراء والقرارات وغيرها الكثير التي تؤثر بالتالي سلباً على صداقتهمز

لا ننسى أيضا أن أساس الصداقة هو الاحترام المتبادل من الطرفين الذي يعد الجوهر الأساس لنجاح الصداقات واستمراريتها ففي حال غياب هذا العنصر تكون الصداقة عبارة عن علاقة فارغة تخلو من الأساسيات التي تقومها، وهناك أيضاً نوع الصداقات الحقيقية يتم اكتشافه من خلال التجارب والأزمات التي يمر بها الانسان فتقديراً لتلك الآثار وحمايه للخلق الحسن أكد الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) على تخير الجليس فقد اكد الرسول بقوله "مثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيء اصابك من ريحة ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده اصابك من دخانه ".

فالصداقة تعتمد على قوة العقائد وسمو الأعمال وخير من يستديم المرء عشرتهم فخبراء العلاقات الانسانية يقرون عوامل تشكل الشخصية للعوامل التنشئة الأسرية ودور الأصدقاء وهنا يبرز التأثير لرفاق السوء من خلال عملية المحاكاة والتقليد التي تصيب الذين يعانون من الضعف في الشخصية على عكس الإنسان المتوازن الذي نراه يتأثر ويؤثر في من حوله ففي هذا الجانب يكون التقليد غير مؤثر بشكل سلبي على العكس من الشخص الضعيف الشخصية .

الشخصية
الصداقة
السلوك
الوعي
علم النفس
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    دور الشباب في تثبيت المبادىء والقيم

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    كيف يعمل الوقت وهل الزمن هو البعد الرابع للكون؟

    النشر : السبت 24 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    اجعل رحلة حياتك مميزة

    النشر : الأثنين 22 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الحرف الشعبية الفنية الروسية القديمة

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    ظاهرة رمي الأطفال الرضّع.. أسبابها وتداعياتها

    النشر : الأربعاء 05 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة