• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأخ.. ملجأ دافئ للفتاة أم سلطة ظالمة؟!

ضحى جمال / الأربعاء 24 آيار 2017 / تربية / 5186
شارك الموضوع :

الأخ هو العزوة والروح والصديق، هو تلك النعمة التي وهبنا الله إياها، ونظراً لأهميته ومكانته فهو السند والقوة في الدنيا وهو مصدر فخرنا.. كلنا

الأخ هو العزوة والروح والصديق، هو تلك النعمة التي وهبنا الله إياها، ونظراً لأهميته ومكانته فهو السند والقوة في الدنيا وهو مصدر فخرنا..

‎كلنا على علم ان الأسرة هي الوسط الاجتماعي المصغر الذي ينشئ جيلا متشبع بالعادات والأنماط السلوكية فإن كانت تلك الأسرة متماسكة ظاهرياً ومفككة داخلياً، يسعى أحيانا الأخ الأكبر لتقمص دور الاب بطريقة سيئة ولكن بسبب تخلي أحد الأباء عن مسؤولياتهم وضعف شخصياتهم وعدم قدرتهم على مواجهة مختلف المواقف مما يؤدي الى مناوشات وخلافات تدمر العلاقة الجميلة بين الأخ  والأخت، وكذلك تدليل الأم لإبنها على نحو مبالغ فيه من دون إدراك بأنها تصنع فرعونا صغيراً مما يؤدي الى تغليب الأخ على أخته والزامها دائماً بتنفيذ اوامره كونها ملزمة بطاعته حتى لو كان على حساب حقها ناهيك عن تدمير صورة الفتاة مما يسبب لها ازمة نفسية في المستقبل.

‎ومن الأسباب الرئيسية للعنف الغير مبرر والذي يستخدمه الاخ اتجاه اخته يعود الى نمط التربية فبالرغم من ان الاسرة تنتمي الى الجيل الجديد إلا ان الكثير منهم يتخذون الطرق التقليدية سبيلاً لتنشئة الابناء واعطائهم الاحقية في قيادة العلاقات داخل الاسرة ومنحهم الامتيازات على حساب الاخت التي تحصل بالمقابل على الاهمال والحرمان وعدم الانصاف، فبعضهن يحرمن من حق التعليم والعمل وبعضهن يحرمن من حق التعبير عن آمالهن وطموحاتهن وتلك المعادلة الغير منطقية في دورها تولد نزاعات وصراعات عميقة بين الأخوة التي تؤدي احياناً الى الغيرة والاستحواذ.

‎كثيراً مانرى صوراً واشكالاً متعددة لقهر الاخوات داخل الاسرة وحرمانهن حقوقهن الانسانية مما يجعلها تشعر بالاغتراب وكأنها داخل غابة موحشة وتحولها الى انسان سلبي فاقد للثقة في نفسه عاجزاً عن التفكير والتدبير، وقد تسلك طرق التمرد والرغبة الجامحة في التخلص من الواقع الأليم فقد تضطر الى الموافقة على الزواج من اي شخص يتقدم اعتقاداً منها انه درب الخلاص الذي قد تدفع احياناً ضريبته..

‎تلك الكوارث التي تقع بها الفتيات يكون احد اسبابها هو ان الاخ في ظل التفسخ الاجتماعي للقيم الاخلاقية للنساء والرجال والذي يجعله يسقط افكاره الاجتماعية على سلوك اخواته تفادياً للواقع الذي يتنافى مع القيم الاخلاقية من الشرف والعفة والرجولة، كل تلك التناقضات من شأنها ان تؤثر سلباً على رؤية الاخ جاعلةً منه شخصاً قاسياً يحاول ملئ الفراغ النفسي والاجتماعي الذي يترجمه على شكل الهجوم والتهجم على اخواته، كل هذه التعقيدات كان من الممكن تلافيها لو ان الاخ وعى دوره وان سلطته تكون في اطار النصح والارشاد ليس القهر والسيطرة.

‎لو كان الملجأ الدافئ لأخته، المحتضن والناصح لها، مقتنعا ان الاشياء الجميلة والحفاظ على اخته من المجتمع الفاسد بالتفاهم والاحتواء لا بالترهيب، والفتاة التي تكون مسندة بحنان وحب اخيها، لن تقع ابدا فريسة للمنحرفين الذين يطوقوهن بشباك الحنان والامان الكاذب، فالاحترام المتبادل يقيم علاقات متوازنة اجتماعيا ونفسيا.

الاسرة
المجتمع
الاخوة
العائلة
الانسانية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جمعية المودة تكرم القاص علي عبيد بفوز قصته لغة الأرض

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    من خلق الله.. حيوان (الكوالا الكسول)

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ماهي آلية الفرق بين الرجال والنساء؟

    النشر : الأحد 24 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    قراءة في كتاب: بطلة التوحيد

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    استطلاع رأي: كيف نتعامل مع أولادنا المراهقين؟

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 357 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1159 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 12 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 12 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 12 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة