• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تتأخر في التحدث إلى الرضيع.. هذا هو الوقت المناسب لبدء التواصل معه

بشرى حياة / الثلاثاء 13 حزيران 2017 / تربية / 1826
شارك الموضوع :

الوقت ليس مبكراً كما تظن، فالتحدث مع الرضيع حديث الولادة يجب أن يبدأ مبكراً، هل تعتقد أن طفلك لا يفهمك؟ في واقع الأمر، لا يعرف الكثير من الآب

الوقت ليس مبكراً كما تظن، فالتحدث مع الرضيع حديث الولادة يجب أن يبدأ مبكراً، هل تعتقد أن طفلك لا يفهمك؟ في واقع الأمر، لا يعرف الكثير من الآباء كيف يحدِّثون أطفالهم الرضع خاصة فيما يتعلّق بالكلمات التي يجب استخدامها، ونبرة الصوت التي يجب توظيفها وكيف يجعلون الأطفال يفهمونهم.

لبدء الحديث مع الرضيع، يجب أن يعلم الآباء أن السمع واللمس هما، على وجه الخصوص، من الحواس الأولى التي تبدأ بالعمل، والقنوات الأولى للتواصل مع ابنك. كما أن هذه الحواس تعد الأعضاء الأولى التي يمكن من خلالها التواصل مع الطفل كي يتمكن الآباء من بناء علاقة عاطفية قوية مع الطفل، انطلاقاً من اليوم الأول.

وعلى الرغم من أن الكلمات الأولى لا يمكن أن يكون لها أي معنى بالنسبة لطفلك الرضيع، فإن الأمر مختلف تماماً بالنسبة للأصوات الموجهة له. ولذلك، يجب علينا أن نولي اهتماماً كبيراً للعبارات التي نستخدمها مع طفلنا الصغير، ونتجنّب استخدام عبارات التصغير مع الأطفال.

أنا أعرف هذا الصوت!

إن الصوت هو أول الجوانب التي يتعرف عليها الطفل الرضيع في علاقته مع والديه. وبغض النظر عن أن الكلمات ليس لها أية معنى بالنسبة له، فإن الأصوات تنقل للطفل الرضيع الجوانب الأكثر حيوية في الرسائل التي نرسلها له. كما تبين له درجة الحب التي يكنّها والداه له.

من ناحية أخرى، فإنه من خلال التواصل الشفوي يتمكن، سواء الأب أو الأم، من أن ينشئ روابط وعلاقات مع الرضيع. ولن تعود هذه التقنية فقط بالنفع على الرضيع، إنما ستصبّ أيضاً في صالح الآباء والأمهات.

علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد هذه الروابط الأبوين على اعتياد الرضيع حتى قبل الولادة، وتهيِّئهما نفسياً لاستقباله.

بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا ننسى أن الحديث مع الرضيع، يعدّ إحدى طرق إدماجه في الحياة الاجتماعية.

وعموماً، فإن التجاوب والانتباه للأصوات التي يطلقها الأطفال، من شأنهما أن يمنحاهم الشعور بالأمان ويشجعاهم على الاستجابة والتفاعل والتواصل مع الأبوين.

5 نصائح للحديث والتواصل مع طفلك

1 ـ خلال عملية الحديث مع الرضيع، تكتسي طريقة التواصل مع الطفل أهمية أكثر من مضمون الحديث. وفي حال كنا لا نعرف ماذا يجب أن نقول للطفل الصغير، يمكن أن نصف للطفل ما نحن بصدد القيام به، أو أن نمدح الطفل أو أن نغنّي له أو نبتكر له أغاني جديدة.

وفي الوقت نفسه، فإن الطفل سيسجل في ذهنه العديد من الرسائل. وعلى الرغم من أنه لا يفهم معنى ما نقوله، فإنه سيعلم من خلال أصواتنا أننا نهتم به.

2 ـ عند الحديث مع الرضيع، انظر دائماً إلى وجهه؛ إذ سيشعر حينها بأنه جزء من اهتماماتك. كما أن حاسة السمع ستساعد الطفل على تطوير المهارات البصرية.

3 ـ في كثير من الحالات، يربط الطفل أصواتنا بملامستنا له. وعموماً، فنحن نقوم بهذه الخطوة إما لملاطفته وإما لدغدغته وإما للعب معه عندما نخاطبه.

4 ـ لا يجب على الأب والأم فقط مخاطبة الرضيع، وإنما ينبغي لأفراد الأسرة كافة التواصل معه، ما من شأنه أن يدمجه في الحياة الاجتماعية ويساهم في تنمية مشاعره.

5 ـ إذا كنت في جولة مع رضيعك، فاغتنم الفرصة كي تصف لطفلك الصغير كل ما تشاهده. وبهذه الطريقة، سيتمكن الآباء من إثارة اهتمام الطفل لكل ما يحيط به، كما يمكن إثراء معجمه اللغوي.

استخدِم في حديثك مع ابنك كل النغمات التي تعرفها. كما يمكنك تقليد الأصوات والنبرات والهمس له واستخدام نغمات مختلفة كلما تغير موضوع الحديث معه. وعموماً، من شأن هذه التقنية الأخيرة أن تجذب اهتمامه وتسلّيه وتجعله يشعر بالحب. وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه التقنيات، تساعد ابنك على تعلم الكلام.

وفي حال استعمل الآباء بين الحين والآخر النبرات الاستفهامية أو التعجبية، فسرعان ما سيدرك الطفل أن أبويه يوجّهان له دعوة، وسيحاول المشاركة في الحوار من خلال بعض الأصوات التي يطلقها.

وفي الختام، يجب أن نهتم منذ البداية بعباراتنا التي نوجهها لطفلنا، حيث لا بدّ من تجنّب النطق بعبارات التصغير التي يوجهها الكثير للأطفال، فضلاً عن الكلام الذي ليس له أية معنى. ففي هذه الحالة، ونتيجة لعدم جدوى هذه الكلمات، فإن الطفل يمكن أن يخلط بين العبارات ويصبح مشوَّشاً.

(هافينغتون بوست)

الأم
الطفل
التربية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف يمكن بناء منازل مقاومة للزلازل؟

    النشر : الخميس 04 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هما العنصران الصديقان للعظام؟

    النشر : الأحد 17 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الرسوم المتحركة.. سلاح ذو حدين على سلوك الأطفال

    النشر : الأحد 27 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جمعية المودة والازدهار تقيم موكباً ثقافياً في زيارة الأربعين

    النشر : الأثنين 12 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    حَدِيثٌ باقِري: نِعمَةُ الاطمِئنانُ للنَبعِ الذي نَرتَوي مِنهُ مَعارِفُنا

    النشر : السبت 05 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ماذا تركت خلف الباب؟

    النشر : الأثنين 15 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة