• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: ماسبب الفجوة بين الاباء والابناء؟

فهيمة رضا / الخميس 01 آذار 2018 / تربية / 4146
شارك الموضوع :

احيانا نبني جدارا صلبا في علاقاتنا مع من نحب كي يكون هناك حدود لهذه العلاقات ولكن فجأة يتبدل هذا الجدار الى مسافة تبعدنا عن احبتنا الاف الأم

احيانا نبني جدارا صلبا في علاقاتنا مع من نحب كي يكون هناك حدود لهذه العلاقات ولكن فجأة يتبدل هذا الجدار الى مسافة تبعدنا عن احبتنا الاف الأميال ونحن من كنا السبب في ذلك، بالطبع هناك حدود يجب ان يراعيها الانسان لأجل حياة افضل وعلاقات تدوم ولكن ليس مع الجميع لأن هناك أهمية كبيرة لصداقة الاب والام مع الاطفال وبسبب غياب هذه الرابطة سوف يحدث هناك حاجز منيع يتجه الابناء بسببه الى الاخرين ويبتعدون عن والديهم ولا يثقون بهم بسبب هذه الفجوة التي باتت تكبر يوما بعد يوم.

لذلك كانت لشبكة بشرى حياة استطلاع رأي حول هذا الموضوع مع شباب وكان سؤالنا كالتالي: لماذا يبتعد الشباب عن أهاليهم ويصبحون غرباء؟

فكانت الاجابة الأولى من سوسن محمد حيث قالت: في طبيعة الحال كل بنت ترجع الى امها لتتكلم عن اسرارها ولكن في بعض الاحيان تجبرنا الظروف ان نبتعد عن اعز الاشخاص لدينا بسبب امور منها عدم المحافظة على اسرارنا فكلما تكلمت مع امي سمعت في اليوم التالي هذه الأسرار من خالتي او جدتي  فكرهت ان اتكلم معها لذلك بقيت هناك اسرار لم اتمكن من بوحها لها لأنها لا تستطيع ان تحفظ كلماتي التي أمنتها عندها فهذا امر مهم جعلني ابتعد عنها بعض الشيء واشعر ان علاقتنا ليست جيدة كما يجب ان تكون!.

واحيانا اشعر انها تصبح الطفلة وانا الأم حيث تتفاعل بسرعة وتصرخ بينما اطلب منها ان تحافظ على هدوءها ونتكلم ولكن لا تسمع لما اقول، اشعر ان هناك فرق كبير بيننا ولا انسجم معها...

بينما قال علي حسان: زرع والدي في نفسي بذور الغيرة والحقد ففي كل مرة كنا نجتمع في بيت الجد كانا يتكلمان معي ويقولان ألم ترَ ابن عمك كيف يتصرف بنضج ولكن انت لا تكترث لأي شيء، فصرت اكره هذا القياس وكلماتهم لأنهم لا يحترمون وجودي فأنا لست ابن عمي أو ابن خالتي لأتصرف مثلهم ربما أكون سيئا في بعض الأمور ولكن انا أيضا لدي نقاطي الإيجابية فأتمنى ان يفتخروا بي بدل تحقيري ومقايستي بأقراني!.

ولكن زهراء احمد طأطأت رأسها وفلتت اه كبيرة من بين اضلعها حيث قالت: يشعر والدي بأنني آلة تحت أيديهم يجب ان أسمع ما يقولون واتصرف كما يريدون و لبس كما يعجبهم، نعم قال ربنا: وبالوالدين احسانا. ولكن تغير الزمان ونحن خلقنا في زمن مختلف عن زمنهم فياحبذا يشعر الوالدان بأن هناك اختلاف ولا يطلبان ان نلبس تلك الملابس التي تعجبهم هم! اتمنى ان يكون لي حرمي الخاص لان ليس من حقي ان افعل ما اشاء يجب ان اتصرف كما يريدون ولكن كثيرا ما يدور في بالي سؤال ماذا اريد ان افعل هل باستطاعتي ان اقوم بعمل محرم ان حصلت على حريم خاص؟

اتمنى ان يكون لي خصوصية حيث اجلس بمفردي وافكر او اكتب خواطري ولكن انا تحت المجهر كأنني جاسوسة أو عميل سري لدى اسرائيل!.

قالت زينب محمد: تهددني والدتي على الدوام بأن اقول لوالدك ماذا فعلتِ كي تخيفني، اكره كثيرا ما تفعل خصوصا بعد ما ارى بعض صديقاتي يتكلمن مع امهاتهن عن كل شيء ولكن تحسبني امي اني لازلت تلك الطفلة التي تخاف من كل شيء، لا تشعر بأنني كبرت واوشكت على دخول الجامعة!.

انها تشعر بالغيرة من صديقاتي ولا تريد ان اجلس معهن وتريد على الدوام ان ابتعد عنهن حتى تغار من ابنة اختها، لماذا يجب ان اكون تحت تصرفها على الدوام ألا احتاج الى صديقات او فضفضة بنات؟

انها تشعر بالغيرة من كل شيء حتى موبايلي لا استطيع ان اجلس على جهازي كما اريد فكلما جلست قالت لي افعلي هذا وذاك.

وكان رأي الاخصائية في علم النفس زينب عادل: سيكولوجية المراهقة هي مرحلة العمر التى تتوسط الطفولة واكتمال الرجولة أو الأنوثة بمعنى النمو الجسمي، وفترة المراهقه تقابل مرحلتي التعليم الاعدادية والثانوية. وتعتبر هذه المرحلة من اهم مراحل النمو في حياه الفرد، حتى أن بعض العلماء يعتبرونها بدء ميلاد جديد للفرد، يشعر الفرد في هذه المرحلة بوجود مشاكل في علاقته مع الكبار خصوصا الوالدين ويسعى كي يحصل على استقلال ويتخلص من قيود الكبار لذلك يجب على الوالدين ان يحترموا احتياجات المراهق ورغباته كي يشعر بحبهم له ولا يبتعد عنهم  فهذه الفجوة تستطيع ان تكبر وتكبر الى ان تهلك كل افراد الاسرة بالكامل.

خصوصا مع تطور العصر باستطاعة المراهق ان يحصل على مايريد من خلال الجهاز الذكي ويشبع غرائزه بطريقة او اخرى فدور الاهل مهم جدا لامساك هذا المراهق او هذه المراهقة بطريقة عقلانية وعاطفية في نفس الوقت كي يشعر بالحب والاطمئنان ولا يبتعد كثيرا.

فالجو النفسي للأسرة له أكبر أثر في نمو وثقة المراهق، فالذي يخرج من بيت تسوده الثقة والمحبة يكون احسن توافقا وفهماً لدور الأسرة وتكوين شخصياتهم من الذي يخرج من بيوت يسودها الخلاف العائلي.

يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:" لا تقسِروا أولادكم على آدابكم فإنّهم مخلوقون لزمان غير زمانكم "

صحة نفسية
الطفل
الاسرة
التربية
الاباء
الابناء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    كيف يتحكم عمالقة التقنية في تطوير الذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لماذا لا ينمو شعر الحواجب بسرعة مثل شعر الرأس؟

    النشر : الأربعاء 18 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي الفيروسات العابرة للزمن.. ولماذا هي خطيرة؟

    النشر : الأحد 15 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل يعيش النباتيون حياة أطول حقاً؟

    النشر : الخميس 12 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي تبعات فقر الدم الخطيرة؟

    النشر : السبت 14 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ازرع في الدينا خيرا

    النشر : الأثنين 12 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 591 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 9 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة