• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

على اعتاب باب الحوائج

عفراء فيصل / الخميس 12 نيسان 2018 / تربية / 4901
شارك الموضوع :

فرض الله تعالى علينا ولاية محمد وآله الطاهرين والتمسك بهم (صلوات الله وسلامه عليهم) إذ ان لا اسلام بدون اتباعهم وموالاتهم وطاعتهم، ولأن الله

فرض الله تعالى علينا ولاية محمد وآله الطاهرين والتمسك بهم (صلوات الله وسلامه عليهم) إذ ان لا اسلام بدون اتباعهم وموالاتهم وطاعتهم، ولأن الله تعالى طيب ولادتنا، تفضل علينا بأننا كنا من مواليهم ومحبيهم عليهم السلام.

مابقي علينا هو طاعتهم وامتثال اوامرهم، الطاعة تحتاج الى معرفة، بلا معرفة نضل عن الطريق الصحيح، حيث ذُكر في دعاء زمن الغيبة المروي عن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه: ( َللّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ أَللّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي).

ونلاحظ تركيز الائمة عليهم السلام في رواياتهم وكلماتهم في اهمية (عارفاً بحقه)، روي عن الإمام الصادق "عليه السلام" انه قال: مَن أتى الحسين "عليه السلام" عارفاً بحقه, كتبه الله عزّ وجلّ في أعلى علّيّين.

وهنا يجدر بنا الاشارة الى ان المعرفة درجات، وقيل ان اقلها هو الاقرار بأنه امام معصوم مفترض الطاعة.

واليوم نحن على اعتاب الإمام الكاظم عليه السلام راغبين بالتعرف على شي من حياته عليه السلام، لنزداد معرفة ونور.

-ماهو معنى كاظم الغيظ؟

من المؤكد ان اسماء الائمة والقابهم هي خاصة بهم عليهم السلام ويتجسد ذلك في شخصيتهم، اي ان القابهم استثنائية.

في اللغة الغيظ: شعورٌ بالغضب الشديد من إساءة يلحقها به أحد، اي انه اشد انواع الغضب، وقيل ان الغيظ هو صوت الغليان وهذا معناه غليان دم الانسان من شدته غضبه.

الكظم: هو امساك الشيء وحبسه مع القدرة على افلاته، وقيل منع الشعور.

وهذا يعني ان كظم الغيظ: هو حبس اشد انواع الغضب مع قدرة الشخص على معاقبة من اغضبه.

هنا يأتي في الذهن سؤال: ماهو الغيظ الذي كظمه الإمام موسى ابن جعفر عليه السلام؟

قد يتصور البعض ان الظلم والالم الذي عاشه الامام عليه السلام لسنوات في سجون هارون هو الغيظ الذي كظمه الامام، صحيح ان الامام عانا ما عانا من الم في السجن لدرجة انه كان يدعو الله تعالى ويقول: (يا مخلِّص الشجرِ مِن بينِ رمل وطين! يا مخلِّص النار من بين الحديد والحجر! يا مخلِّص اللبن من بين فَرْث ودم! يا مخلِّص الولد من بين مَشيمة ورحِم! يا مخلِّص الروح من بين الأحشاء! خلّصْني من حبس هارون).

إلا ان الامام عليه السلام كان ارقى مقاماً او ارفع مكانة من ان يغضب اشد الغضب لكونه مسجون ظلماً، غضب المعصوم يكون لله فقط، اذن فأن الغيظ الذي ملأ صدر الامام كان شيء اخر غير السجن.

استلم الامام الكاظم عليه السلام الإمامة في زمن كانت فيه الدولة العباسية في عز شبابها وبداية استقرارها، وإذا بالدولة العباسية تزعزع عقيدة بعض الموالين لمحمد وآله الطاهرين، واذا بمولانا الكاظم يواجه أكبر نكبة حلت في الوسط الشيعي في ذلك الزمن، ألا وهي انقسام الشيعة الى فرق تتبع غير الامام الكاظم، فرقة قالت ان الامام الاخير هو اسماعيل ابن الامام الصادق (الفرفة الاسماعيلية) وفرقة اتبعت مدعي الامامة (عبدالله الافطح) واصبحت ( الفرقة الافحطية)، وهذا هو اشد انواع الالم الذي اصاب قلب الامام الكاظم، فلو قيل اليوم لشخص ما ماذا تختار: ان يموت اولادك جميعهم الآن وهم على ولاية الائمة عليهم السلام، او يعيشوا لمدة طويلة من الزمن بلا مرض او بلاء ولكنهم يتخلون عن الولاية، جواب الشيعي الحقيقي يموتون الآن وانا معهم فالموت على ولاية امير المؤمنين هو الفوز الحقيقي في الدنيا والآخرة، والخروج عن ولاءهم هلاك وخسران كبير.

فكيف بحال الامام الذي هو بمثابة الاب وهو يرى اعداد كبيرة من الشيعة تهلك وتبتعد عن نور العترة.

كظم الامام غيظه على هؤلاء المنحرفين، وحاول معالجة الامر واصلاحه عبر المواجهة والمناقشة العقلية.

هكذا تسبب بعض الشيعة في ذلك الزمن بألم في قلب إمام زمانهم، وكذلك حالنا نحن اليوم ندخل الحزن على قلب إمام زماننا بسوء اعمالنا واخلاقنا، وابتعادنا عن نور الاطهار، مع كل ذلك ندعي حبه، وندعوا الله تعالى لتعجيل فرجه وكأننا نجهل او نتجاهل ان اتباعنا لهوى انفسنا والشيطان هو سبب تأخير ظهور إمام زماننا.

نسأل الله تعالى بحق مولانا الكاظم ان يعيننا على اصلاح انفسنا وتهذيبها، لنكون اهلاً لنصرة صاحب امرنا عجل الله تعالى فرجه.

الامام الكاظم
الشيعة
اهل البيت
الحزن
العقائد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    ماهي أسباب تقلب المزاج بعد الخطوبة؟!

    النشر : الأثنين 14 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    بسبب الذكاء الاصطناعي.. العالم يواجه هذه المخاطر في 2024!

    النشر : الأحد 14 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    ماهي مخاطر تناول الشاي أو القهوة بعد الطعام مباشرة؟

    النشر : الثلاثاء 22 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    إستراتيجية الهليكوبتر في تربية الأبناء

    النشر : السبت 03 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    أهمية التمييز بين العلم والثقافة

    النشر : الأحد 18 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    كيف تنعكس أحاديث الامام الكاظم على حياتنا؟

    النشر : الأربعاء 07 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 533 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 410 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 360 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1191 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 889 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 18 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 18 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 18 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة