• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الـمـبـعـث الـنـبـوي.. يـوم الـهـدايـة الـكـبـرى

هدى الشمري / السبت 14 نيسان 2018 / تربية / 4456
شارك الموضوع :

(بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيم) اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأََكْرَمُ الَّ

(بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيم)  اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأََكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق/١-٥).

نزلت هذه الآية في السابع والعشرين من شهر رجب حيث يحتفل المسلمون بعيد (المبعث النبوي الشريف) بوصفه بـدء حياة الخير والسعادة للإنسان على وجه الأرض.

وهكذا بُعث النبي بالرسالة  وابتدأت مرحلة جديدة من حياته الكريمة حيث لم يعد الإنسان الطيب الذي يعمل المعروف فقط، ويؤدي الأمانة ويصدق الحديث، ويعيل الأقرباء، بل أصبح الآن البشير النذير الذي يحمل على كتفه مسؤولية قيادة الإنسان الى كل خير وصيانته من كل شر.

ان المبعث النبوي الشريف هو بداية الإعلان الإلهي لبلوغ الإنسان مرحلة الرشد والنضوج، لذلك اختار الله تعالى أكمل خلقه للقيام بهذا الإعلان من خلال قيامه بإبلاغ البشر آخر رسالات ربهم إليهم والرسول الأعظم كان لابدَّ أن يكون أكمل البشر ليقوم بأعباء هذه المسؤولية الكبرى فهو إذ يؤدي إلى الناس أكمل رسالات ربه لابدَّ له أن يكون النموذج البشري الكامل من حيث تمثله الكامل لهذه الرسالة والتجسيد التام لها ليكون بعد ذلك نموذجاً وقدوة للناس من جهة وحجة عليهم من جهة أخرى.

لقد بُعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة، وكان عمره الشريف أربعين سنة، حيث تلقی الرسول المصطفی (صلى الله عليه وآله وسلم) أول کلمات الوحي الذي کان ينتظره ليحمل الی البشرية مشعل النور والهداية والرحمة. وكان أول من آمن بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من الرجال علي (عليه السلام)، ومن النساء زوجته خديجة (عليها السلام)..

جاء النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وسط مجتمع كانت حياته حياة احتراب وعصبية وجهل وتخلف في مختلف المجالات وبحسب وصف الآية الكريمة:

﴿وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ﴾،

 لقد كان مجتمعا معرضاً للانتهاء والإبادة ومهدداً بالعيش خارج التأريخ والحياة، فخلق منه هذا النبي العظيم مجتمعاً جديداً وأمة متقدمة استطاعت أن تقود العالم خلال فترة قياسية من الزمن.

ان في ذلك دلالة كبيرة على عظمة هذا الدين وهذا الرسول.

من هنا فإن ذكرى المبعث النبوي الشريف سوف تظل الذكرى المتجددة التي لا تنتهي حاجتنا منها إلى التأمل والاعتبار..

وبناء النفس وتربية الذات لتتحول هذه الذكرى في حياة المسلمين إلى محطة سنوية فيها نستذكر صاحب الذكرى نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)  وكشف حساب انجازاتنا في سبيل قيام الأمة الاسلامية المظلومة التي أرسى (صلى الله عليه وآله وسلم) قواعدها.

النبي محمد
الاسلام
الاخلاق
الايمان
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    من حكم المولى: صدر العاقل صندوق سرّه

    النشر : الأحد 04 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الغائب الحاضر

    النشر : الأثنين 30 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ألم الذراع والصداع.. أكثر آثار لقاح كورونا شيوعا

    النشر : الثلاثاء 15 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    متى يجب عليك تناول وجباتك اليومية؟

    النشر : الأثنين 29 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنشطة تخفف من خطر الإصابة بالقاتل الصامت

    النشر : الخميس 08 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تحافظ على صحة أسنانك؟

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 328 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة