• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استراحة الظهيرة

آلاء هاشم القطب / الأحد 21 آب 2016 / تربية / 2833
شارك الموضوع :

بعد ساعات من العمل الصباحي للأم خارج المنزل(فيما لو كانت موظفة)، او داخل المنزل لتلبية متطلبات الاسرة واحتياجاتها واعداد الطعام وتهيئة المس

بعد ساعات من العمل الصباحي للأم خارج المنزل(فيما لو كانت موظفة)، او داخل المنزل لتلبية متطلبات الاسرة واحتياجاتها واعداد الطعام وتهيئة المستلزمات الأخرى.... تطمح بنيل قسط  من الراحة الجسدية، لتهيئة نفسها للاستعداد  لفترة مابعد ذلك كتدريس الأطفال، اعداد العشاء، استقبال الضيوف، الخروج  للتسوق او زيارة الأقارب وغيرها من الاهتمامات التي تحتاج الى جهد إضافي ومختلف عن ما قامت به  صباحا. 

وبما ان اغلب الأطفال ممن تزيد أعمارهم عن الأربع سنوات يرفضون النوم ظهرا، فتلجأ الام لأخذ قسط من الراحة.. مبتعدة عن أجواء الفوضى والصراخ التي يتسبب بها الأطفال فيما بينهم.. مغلقة بابها لكي تعيش الهدوء لساعات قلائل.. تاركة أطفالها المختلفة أعمارهم في الظهيرة... كظهيرة الصيف الطويلة، تموج في أفكارهم الصغيرة تجارب وقصص وتخيلات واستكشافات.
ربما يحاولون المساعدة في اعمال المنزل... كمحاولة الأولاد توصيل سلك الكهرباء المنقطع، تبديل الانارة المحترقة، تفكيك جهاز كهربائي عاطل ومحاولة تصليحه..... ربما تحاول البنت اعداد كعكة لذيذة تسرّ بها قلب امها عصرا او تحاول ان تصنع الخبز، او تقطّع و تشوي اللحم..

ظانين بذلك انهم يقدمون المساعدة للأم والأب بإنجازهم لتلك الأمور بدون الالتفات للخطر الذي قد يحيط بهم.... ربما قد تكون الام  قد حذّرت اطفالها مرارا من ان يقوموا او يعبثوا عند نومها بأي شيء يتسبب في اذاهم... لكن عقلهم القاصر عن معرفة العواقب الوخيمة التي ستحدث نتيجة ما يفعلوه تجعلهم يقومون بتلك الأفعال دون خوف او تردد، بل يضعون نصب اعينهم الثناء الجميل الذي سيحصلون عليه نتيجة لما سيقومون به من انجاز المهام العالقة في نظرهم.
في إحصائية أجريت تبيّن ان نسبة الحوادث التي تصيب الأطفال تقع غالبا داخل وقت استراحة الظهيرة التي يخلد بها الاهل للنوم او الراحة بعد صباح من العمل الشاق، وقد فاقت هذه النسبة ال75% من الحوادث المتفرقة التي تحدث للأطفال بعيدا عن اعين الاهل وخلف الكواليس... وقد بلغت شدتها ما بين حرق وغرق وصعق كهربائي او احتراق المنزل او حوادث ابسط كالكسور وكسر الأثاث او تلفه او جروح او إصابة طفل لآخر بأدوات حادة نتيجة اللعب من دون رقابة وغيرها الكثير.
لذا خذي حذركِ عزيزتي الام وخاصةً في وقت الظهيرة ولا تتركي  اطفالكِ لوحدهم من دون رقيب، وان احسستي بالتعب فاجعليهم يلعبون حولكِ او اذهبي الى مكان تواجدهم وخذي قسط الراحة بينهم  لتتجنبي حوادث الأطفال وكوارثهم في هذه الفترة..
حفظ الله أطفالنا واطفالكم من كل سوء.

 

الطفل
الأم
الأسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    تعرفي على أول عارضة أزياء محجبة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    صندوق الوارد.. لديك رسائل جديد

    النشر : السبت 14 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فضائل الزهراء عند أبيها

    النشر : الخميس 04 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    يوم الطفل العالمي: انقذوا الطفولة في العراق

    النشر : السبت 24 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    اللامبالاة والعالم الأزرق

    النشر : الثلاثاء 02 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    السبحة.. جمال مطرز بالقداسة

    النشر : الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1013 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 457 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 358 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3448 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1070 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1013 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 981 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 3 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 3 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 3 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة