• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استراحة الظهيرة

آلاء هاشم القطب / الأحد 21 آب 2016 / تربية / 3117
شارك الموضوع :

بعد ساعات من العمل الصباحي للأم خارج المنزل(فيما لو كانت موظفة)، او داخل المنزل لتلبية متطلبات الاسرة واحتياجاتها واعداد الطعام وتهيئة المس

بعد ساعات من العمل الصباحي للأم خارج المنزل(فيما لو كانت موظفة)، او داخل المنزل لتلبية متطلبات الاسرة واحتياجاتها واعداد الطعام وتهيئة المستلزمات الأخرى.... تطمح بنيل قسط  من الراحة الجسدية، لتهيئة نفسها للاستعداد  لفترة مابعد ذلك كتدريس الأطفال، اعداد العشاء، استقبال الضيوف، الخروج  للتسوق او زيارة الأقارب وغيرها من الاهتمامات التي تحتاج الى جهد إضافي ومختلف عن ما قامت به  صباحا. 

وبما ان اغلب الأطفال ممن تزيد أعمارهم عن الأربع سنوات يرفضون النوم ظهرا، فتلجأ الام لأخذ قسط من الراحة.. مبتعدة عن أجواء الفوضى والصراخ التي يتسبب بها الأطفال فيما بينهم.. مغلقة بابها لكي تعيش الهدوء لساعات قلائل.. تاركة أطفالها المختلفة أعمارهم في الظهيرة... كظهيرة الصيف الطويلة، تموج في أفكارهم الصغيرة تجارب وقصص وتخيلات واستكشافات.
ربما يحاولون المساعدة في اعمال المنزل... كمحاولة الأولاد توصيل سلك الكهرباء المنقطع، تبديل الانارة المحترقة، تفكيك جهاز كهربائي عاطل ومحاولة تصليحه..... ربما تحاول البنت اعداد كعكة لذيذة تسرّ بها قلب امها عصرا او تحاول ان تصنع الخبز، او تقطّع و تشوي اللحم..

ظانين بذلك انهم يقدمون المساعدة للأم والأب بإنجازهم لتلك الأمور بدون الالتفات للخطر الذي قد يحيط بهم.... ربما قد تكون الام  قد حذّرت اطفالها مرارا من ان يقوموا او يعبثوا عند نومها بأي شيء يتسبب في اذاهم... لكن عقلهم القاصر عن معرفة العواقب الوخيمة التي ستحدث نتيجة ما يفعلوه تجعلهم يقومون بتلك الأفعال دون خوف او تردد، بل يضعون نصب اعينهم الثناء الجميل الذي سيحصلون عليه نتيجة لما سيقومون به من انجاز المهام العالقة في نظرهم.
في إحصائية أجريت تبيّن ان نسبة الحوادث التي تصيب الأطفال تقع غالبا داخل وقت استراحة الظهيرة التي يخلد بها الاهل للنوم او الراحة بعد صباح من العمل الشاق، وقد فاقت هذه النسبة ال75% من الحوادث المتفرقة التي تحدث للأطفال بعيدا عن اعين الاهل وخلف الكواليس... وقد بلغت شدتها ما بين حرق وغرق وصعق كهربائي او احتراق المنزل او حوادث ابسط كالكسور وكسر الأثاث او تلفه او جروح او إصابة طفل لآخر بأدوات حادة نتيجة اللعب من دون رقابة وغيرها الكثير.
لذا خذي حذركِ عزيزتي الام وخاصةً في وقت الظهيرة ولا تتركي  اطفالكِ لوحدهم من دون رقيب، وان احسستي بالتعب فاجعليهم يلعبون حولكِ او اذهبي الى مكان تواجدهم وخذي قسط الراحة بينهم  لتتجنبي حوادث الأطفال وكوارثهم في هذه الفترة..
حفظ الله أطفالنا واطفالكم من كل سوء.

 

الطفل
الأم
الأسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة