• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل صفة الغباء والذكاء موروثة من الأم؟

جنان الهلالي / الأحد 11 تشرين الثاني 2018 / تربية / 9051
شارك الموضوع :

في بعض الاحيان تلجأ إلى الصمت او انهاء الحديث مع احد الأغبياء رغم أنك تملك كل الكفاءة والدلائل للنقاش أيا يكن موضوعه، بسبب كمية الغباء التي

في بعض الاحيان تلجأ إلى الصمت او انهاء الحديث مع احد الأغبياء رغم أنك تملك كل الكفاءة والدلائل للنقاش أيا يكن موضوعه، بسبب كمية الغباء التي تراها هائلة لدرجة أنك ملزم أن تشرح وتعيد نفس الموضوع، وتبدأ من الصفر، ويبقى مصراً على رأيه وقد يحاول أقناعك برأيه الخاطئ، أعتقاداً منه أنه هو على صواب.

لكن في الغالب لا نثق بقرارات الأغبياء لأنها لشخص متعنت برأيه وغالباً تكون أفكاره غير بناءة، مثلاً.. الشخص الغبي ينظر الى البحر ويقول في نفسه ياالله هذا البحر كبير ولكن لايفكر في عمق هذا البحر ومايحويه في الأعماق لأنه يفهم المعلومة بصورة سطحية.

- يعرف الغباء: هو ضعف في الذكاء، والفهم، والتعلم، والشعور أو الإحساس، وربما يكون السبب فطري أو مكتسب، ومن صفاته، اللاعقلانية أنه يدل على العجز أو أنه غير قادر على فهم المعلومات بشكل صحيح.

- بينما يعرف الذكاء‏: بأنه تلك القدرة الذهنية الخالصة التي تمكن صاحبها من الفهم والاستيعاب‏، والتصرف‏، والتحرك‏، والتذكر‏، والتفاعل بشكل متمكن‏، وتكون له نتائج طيبة‏.

والغباء الفطري هو ماليس للإنسان فيه خيار وهذا النوع تأثيره اقل من الأنواع الأخرى، أما الغباء المكتسب وهو ما اكتسبه الفرد من المجتمع او الرفاق والاصحاب.

هل  للأم علاقة بتوريث الغباء؟

هنالك عوامل منها فطرية ومنها مكتسبة هي التي تحدد درجة ذكاء الطفل.

وقد اجرى العلماء بحوث كثيرة على الجينات الوراثية للأبوين والطفل لمعرفة نسبة الذكاء الموروثة وعلاقتها باحد الابوين، وكان بعض رأي الباحثين ان للأم النصيب الأكبر في توريث الغباء الى الأبناء، والبعض الأخر نفى ان تكون للام علاقة الاكبر في توريث صفة  الغباء، حيث تلعب هذه العوامل الدور الاساسي في نسبة ذكاء الطفل.

لكن العلم حسم هذا الجدل.. حيث أعلن باحثون أن الأبناء يكتسبون الذكاء من الأم وليس من الأب كما يشاع، ولكن هذا يعني أن الأبناء الذكور منهم والإناث لا يرثون الصفات بالتساوي من آبائهم.

يؤكد الباحثون أن جينات الأم هي الغالبة، وان الذكاء موروث بنسبة كبيرة من الأم وليس الأب، أي أن الطفل بالرغم من أنه يرث الجينات من أمه وأبيه بالتساوي، إلا أن الأثر الذي تحدثه بعض الجينات غير متساوٍ، فيكون على سبيل المثال جين الأم للذكاء وهو المؤثر في الذكاء.

ويقول المختصون في عالم الطفل:

إن الوالدين يورثان أطفالهما الجينات وغير الجينات، وهناك أثر عميق في أن معرفة الصحة البدنية والعقلية لا تحددها الجينات، بل عناصر البيئة التي عاش ويعيش فيها الوالدان خاصة الأم.

ويضيف: عندما نتابع الجنين خلال فترة الحمل، فإننا نعرف جيدا أنه يحمل الكثير من الخصائص والصفات التي يرثها من الأم والأب، لكن ما يفصح عنه العلم حاليا يؤكد أن ذكاء الأبناء يرجع إلى الأم وليس الأب، ونحن بلغة الطب نقول إنه افتراض علمي، لأن الطفل يأخذ من الأم والأب لكن بنسب تختلف، فإذا كانت جينات الأب أقوى من الأم فإن الطفل يأخذ منه أكثر حتى تظهر في الشبه والملامح، والعكس للأم، وأحيانا يكون هناك تساو فيحمل الطفل من الأب والأم معاً صفات مشتركة، سواء في الذكاء أو الصفات أو التكوين الجسماني.

ولكن إذا أضفنا الشفرة الوراثية التي تعتبر تحولا هائلا في تشخيص الصفات الموروثة بل والخريطة الصحية أيضاً للابن أو الابنة، فيمكننا على المدى الطويل اكتشاف حالته الصحية والبدنية وما إذا كان هناك تعرض للأمراض، وينطبق هذا الكلام على الخلايا العصبية والقدرات العقلية وفي النهاية فإن الطفل يحمل من الاثنين معاً.

الذكاء اما يكون فطري او أن يكون مكتسب:

وليس بالضرورة ان يكون الذكاء وراثي أحيانًا كثيرة..  تتحكم النشأة بقدرة الفرد الاستيعابية وتنمية مواهبه وقدراته فيكون الذكاء مكتسبا ويدرب العقل على تطوير نسبة استيعابه وتميزه.

يقول المختصون: ان الخلايا العصبية للطفل تتأثر بالعامل الوراثي، ولكن البيئة من حوله لها تأثير في تنمية الذكاء أو الحد منه، وهو ما يعني أن، يولد ولديه نصيب ليس بقليل من الذكاء الموروث، ولكن عن أي من الوالدين فهو الأمر غير المؤكد، الشيء الأكيد هو أن تنمية الذكاء يرجع إلى الأم، حيث إن أول خمس سنوات من عمره يرتبط بأمه، وهو بالنسبة لها كالصفحة البيضاء تبدأ معه خطوة خطوة ومن البداية تجعله ينتبه ويحاكي العالم الخارجي بداية من تعليمه الكلام ومتابعته ومدى تعامله مع الآخرين، وأيضاً الأكل واللعب، كما أنها تحرص على تنمية قدراته الحركية والعقلية من خلال حرصها على تدرج الألعاب له، وهذه كلها أشياء بسيطة لكنها تنمي الذكاء ومن خلالها أيضاً تعرف مدى استجابته، فهي تختبر نسبة ذكائه من مدى تراكم المعلومات لديه، وتعرّفه الأشياء.

أما دور الأب يظل سلبياً جداً في تلك المرحلة، وربما يبدأ دوره مع دخول الطفل المدرسة بمتابعته في الدراسة، وحتى هذا الدور قد يقع على الأم مرة أخرى نظرا لانشغال الأب خارج المنزل، فتبدأ معه مرحلة جديدة من المتابعة، ثم مع تدرج العمر تبدأ في غرس النواحي العلمية والثقافية وتنمية مهاراته البدنية أيضاً عن طريق إشراك الطفل في الرياضة، ما ينمي لديه روح التعاون والذكاء الاجتماعي، وهذا يؤكد أن البقية تأتي من المحيط  والبيئة والتربية ونوع التعليم والألعاب والكتب والرحلات والأمور المثيرة للدهشة وحب الاطلاع، وهنا يمكننا القول إن ذكاء الطفل يرجع الدور الأعظم فيه إلى الأم.

الاب والام
الطفل
العقل
مهارات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    رمضان والخوف المقدّس: ماذا لو كنا نتقيّد بالأخلاق طوال العام؟

    النشر : الأربعاء 05 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    كيف سيغير الميتافيرس حياتنا؟ وما هو الميتافيرس؟

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

    النشر : الأربعاء 14 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    تصوير الصدر بالأشعة السينية: ما حدود التصوير الإشعاعي للمريض؟

    النشر : الأربعاء 27 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    النظافة الشخصية... ثقافة تعكس التربية الأسرية

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    بين الزواج والطلاق.. مسافات من الألم والحرمان

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 459 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 346 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 11 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة