• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل صفة الغباء والذكاء موروثة من الأم؟

جنان الهلالي / الأحد 11 تشرين الثاني 2018 / تربية / 8296
شارك الموضوع :

في بعض الاحيان تلجأ إلى الصمت او انهاء الحديث مع احد الأغبياء رغم أنك تملك كل الكفاءة والدلائل للنقاش أيا يكن موضوعه، بسبب كمية الغباء التي

في بعض الاحيان تلجأ إلى الصمت او انهاء الحديث مع احد الأغبياء رغم أنك تملك كل الكفاءة والدلائل للنقاش أيا يكن موضوعه، بسبب كمية الغباء التي تراها هائلة لدرجة أنك ملزم أن تشرح وتعيد نفس الموضوع، وتبدأ من الصفر، ويبقى مصراً على رأيه وقد يحاول أقناعك برأيه الخاطئ، أعتقاداً منه أنه هو على صواب.

لكن في الغالب لا نثق بقرارات الأغبياء لأنها لشخص متعنت برأيه وغالباً تكون أفكاره غير بناءة، مثلاً.. الشخص الغبي ينظر الى البحر ويقول في نفسه ياالله هذا البحر كبير ولكن لايفكر في عمق هذا البحر ومايحويه في الأعماق لأنه يفهم المعلومة بصورة سطحية.

- يعرف الغباء: هو ضعف في الذكاء، والفهم، والتعلم، والشعور أو الإحساس، وربما يكون السبب فطري أو مكتسب، ومن صفاته، اللاعقلانية أنه يدل على العجز أو أنه غير قادر على فهم المعلومات بشكل صحيح.

- بينما يعرف الذكاء‏: بأنه تلك القدرة الذهنية الخالصة التي تمكن صاحبها من الفهم والاستيعاب‏، والتصرف‏، والتحرك‏، والتذكر‏، والتفاعل بشكل متمكن‏، وتكون له نتائج طيبة‏.

والغباء الفطري هو ماليس للإنسان فيه خيار وهذا النوع تأثيره اقل من الأنواع الأخرى، أما الغباء المكتسب وهو ما اكتسبه الفرد من المجتمع او الرفاق والاصحاب.

هل  للأم علاقة بتوريث الغباء؟

هنالك عوامل منها فطرية ومنها مكتسبة هي التي تحدد درجة ذكاء الطفل.

وقد اجرى العلماء بحوث كثيرة على الجينات الوراثية للأبوين والطفل لمعرفة نسبة الذكاء الموروثة وعلاقتها باحد الابوين، وكان بعض رأي الباحثين ان للأم النصيب الأكبر في توريث الغباء الى الأبناء، والبعض الأخر نفى ان تكون للام علاقة الاكبر في توريث صفة  الغباء، حيث تلعب هذه العوامل الدور الاساسي في نسبة ذكاء الطفل.

لكن العلم حسم هذا الجدل.. حيث أعلن باحثون أن الأبناء يكتسبون الذكاء من الأم وليس من الأب كما يشاع، ولكن هذا يعني أن الأبناء الذكور منهم والإناث لا يرثون الصفات بالتساوي من آبائهم.

يؤكد الباحثون أن جينات الأم هي الغالبة، وان الذكاء موروث بنسبة كبيرة من الأم وليس الأب، أي أن الطفل بالرغم من أنه يرث الجينات من أمه وأبيه بالتساوي، إلا أن الأثر الذي تحدثه بعض الجينات غير متساوٍ، فيكون على سبيل المثال جين الأم للذكاء وهو المؤثر في الذكاء.

ويقول المختصون في عالم الطفل:

إن الوالدين يورثان أطفالهما الجينات وغير الجينات، وهناك أثر عميق في أن معرفة الصحة البدنية والعقلية لا تحددها الجينات، بل عناصر البيئة التي عاش ويعيش فيها الوالدان خاصة الأم.

ويضيف: عندما نتابع الجنين خلال فترة الحمل، فإننا نعرف جيدا أنه يحمل الكثير من الخصائص والصفات التي يرثها من الأم والأب، لكن ما يفصح عنه العلم حاليا يؤكد أن ذكاء الأبناء يرجع إلى الأم وليس الأب، ونحن بلغة الطب نقول إنه افتراض علمي، لأن الطفل يأخذ من الأم والأب لكن بنسب تختلف، فإذا كانت جينات الأب أقوى من الأم فإن الطفل يأخذ منه أكثر حتى تظهر في الشبه والملامح، والعكس للأم، وأحيانا يكون هناك تساو فيحمل الطفل من الأب والأم معاً صفات مشتركة، سواء في الذكاء أو الصفات أو التكوين الجسماني.

ولكن إذا أضفنا الشفرة الوراثية التي تعتبر تحولا هائلا في تشخيص الصفات الموروثة بل والخريطة الصحية أيضاً للابن أو الابنة، فيمكننا على المدى الطويل اكتشاف حالته الصحية والبدنية وما إذا كان هناك تعرض للأمراض، وينطبق هذا الكلام على الخلايا العصبية والقدرات العقلية وفي النهاية فإن الطفل يحمل من الاثنين معاً.

الذكاء اما يكون فطري او أن يكون مكتسب:

وليس بالضرورة ان يكون الذكاء وراثي أحيانًا كثيرة..  تتحكم النشأة بقدرة الفرد الاستيعابية وتنمية مواهبه وقدراته فيكون الذكاء مكتسبا ويدرب العقل على تطوير نسبة استيعابه وتميزه.

يقول المختصون: ان الخلايا العصبية للطفل تتأثر بالعامل الوراثي، ولكن البيئة من حوله لها تأثير في تنمية الذكاء أو الحد منه، وهو ما يعني أن، يولد ولديه نصيب ليس بقليل من الذكاء الموروث، ولكن عن أي من الوالدين فهو الأمر غير المؤكد، الشيء الأكيد هو أن تنمية الذكاء يرجع إلى الأم، حيث إن أول خمس سنوات من عمره يرتبط بأمه، وهو بالنسبة لها كالصفحة البيضاء تبدأ معه خطوة خطوة ومن البداية تجعله ينتبه ويحاكي العالم الخارجي بداية من تعليمه الكلام ومتابعته ومدى تعامله مع الآخرين، وأيضاً الأكل واللعب، كما أنها تحرص على تنمية قدراته الحركية والعقلية من خلال حرصها على تدرج الألعاب له، وهذه كلها أشياء بسيطة لكنها تنمي الذكاء ومن خلالها أيضاً تعرف مدى استجابته، فهي تختبر نسبة ذكائه من مدى تراكم المعلومات لديه، وتعرّفه الأشياء.

أما دور الأب يظل سلبياً جداً في تلك المرحلة، وربما يبدأ دوره مع دخول الطفل المدرسة بمتابعته في الدراسة، وحتى هذا الدور قد يقع على الأم مرة أخرى نظرا لانشغال الأب خارج المنزل، فتبدأ معه مرحلة جديدة من المتابعة، ثم مع تدرج العمر تبدأ في غرس النواحي العلمية والثقافية وتنمية مهاراته البدنية أيضاً عن طريق إشراك الطفل في الرياضة، ما ينمي لديه روح التعاون والذكاء الاجتماعي، وهذا يؤكد أن البقية تأتي من المحيط  والبيئة والتربية ونوع التعليم والألعاب والكتب والرحلات والأمور المثيرة للدهشة وحب الاطلاع، وهنا يمكننا القول إن ذكاء الطفل يرجع الدور الأعظم فيه إلى الأم.

الاب والام
الطفل
العقل
مهارات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    في اليوم العالمي للغة الأم: هل لغتنا الأم تفقد أصالتها بين اللغات الدخيلة؟

    النشر : الثلاثاء 21 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المطبخُ الهندي.. مهرجانٌ للتوابل

    النشر : الأثنين 14 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استطلاع رأي: كيف حال التعليم بين دفتي التواصل الاجتماعي؟!

    النشر : الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حكايا بين روحين

    النشر : الأربعاء 05 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هجرة العقول واستيراد الافكار

    النشر : الخميس 19 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لماذا أكثر من نصف نخيل العالم في خطر؟

    النشر : الأثنين 03 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 591 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة