• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تدعوا العمل ينسيكم أطفالكم

مروة حسن الجبوري / السبت 01 كانون الأول 2018 / تربية / 2408
شارك الموضوع :

الأطفال الذين يغيب عنهم ابائهم طول النهار هل يعانون من مشاكل نفسية مع الوقت؟ في عالم جمع الأموال وتحسين المعيشة يذهب الأزواج الى الالتزام ب

الأطفال الذين يغيب عنهم ابائهم طول النهار هل يعانون من مشاكل نفسية مع الوقت؟

في عالم جمع الأموال وتحسين المعيشة يذهب الأزواج الى الالتزام بالعمل لساعات متأخرة من اليوم، بذريعة أن الدخل الشهري لا يكفي وعليهم  توفير حياة مثالية لأولادهم، وإن كان على حساب صحتهم الجسدية ونفسية الأطفال، فعندما تقطع الزوجة فترة الأمومة وتعود إلى أحضان العمل وتترك الطفل في أيادي المربية ودور الحضانة لساعات طويلة، كيف يربى الطفل وماذا يتعلم؟.

هل  يشعر الطفل حيال نشوئه في مكان لا يوجد فيه ابوه وامه النقص العاطفي، وهل يعوض الآباء فترة غيابهم بالعاطفة والحنان، هنا يختلف الكلام فعندما يعود الأب والأم من العمل يكون قد قضى التعب عليهم وأخذ النعاس يتغلب على ملامحهم، أعصابهم متوترة  ينتظر الطفل لحظة وصول الأهل ليعود معهم لذا ترى الطفل بمجرد أن يسمع صوت والديه يخرج من الصف مسرعا نحوهما وإن كان صغيرا يرتفع صوته معلنا عن فرحه بقدومهم، وعند وصولهم تجدهم يفتقدون الى اللعب والحديث معهم والسماع الى قصصهم وان كانت ليس لها معنى..

لا تدعوا العمل ينسيكم اطفالكم، فكل شيء قابل للتعويض إلا هذه النعمة التي اعطاها الله لكم وانتم امام الله محاسبين عليها ومثابين وإن تربيتهم هي الرسالة الأسمى لهذا الوجود، فجمع الأموال وصرف الكثير من الصحة على تحسين المعيشة قد يفقدكم  الكثير من أولادكم، ويعتقد كثير من الأولاد البالغين أن نجاح آبائهم في العمل هو أحد عوامل فشلهم في البيت كدور أب أو أم، وتؤكد الدراسات التي أجريت حول أسباب فشل الأبناء في الدراسة والحياة العملية أن أحد أهم الأسباب هو غياب دور الأب  والأم داخل الأسرة، إما بسبب العمل أو غيره، وقد أجريت دراسة على 17,000 طفل في جامعة أكسفورد بإنجلترا عام 2002 للميلاد ووجد أن "البنات اللاتي نشأن بين أم وأب كن أقل عرضة للأمراض النفسية في حياتهن المستقبلية، الأولاد الذين كانت علاقتهم جيدة مع آبائهم كانوا بعيدين عن مشاكل العنف والإجرام، أيضاً حياتهم المستقبلية في الدراسة وغيرها كانت أكثر استقراراً.

للمحافظة على سلامة أولادكم النفسية والجسدية تابعوا هذه النصائح  التي تخص عملكم، (المالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيا) من أهم ما يسعى إليه الانسان هو جمع المال والبنون في حياته، ويبذل الإنسان سنوات من عمره حتى يحصل على المزيد، وإن كانت مسؤولية الاثنين لا تقل ففي جمع المال سؤال وحساب، وإهمال الأبناء جزاء وعقاب، هذه مجموعة من النصائح في كسب العمل والأبناء في وقت واحد.

1ـ تحدثوا عن أعمالكم: اخبروا أبنائكم عن طبيعة العمل وما يتضمنه العمل من الوقت والجهد، فإن الحديث عن العمل يكون في أذهان ابنائكم فكرة عن تأخيركم حتى الأطفال في عمر الأربع سنوات أو أقل يفهم بعض الكلمات فاذا كانت الأم معلمة (ماما تعلم الاطفال بالقلم) وإن كان الأب موظفا في دائرة الكهرباء أو الماء ( بابا يعمل حتى يشتغل التلفاز) او (انارة الغرفة)..

وفي سن السابعة والتاسعة يمكننكم شرح تفاصيل العمل وواجبات عملكم، وكمية الأموال التي يحتاجها المنزل وقتها يعرف أن العمل من أجلهم وممكن أيضا اصطحابهم في يوم الإجازة إلى العمل حتى يرى الجهد بعينه.

2ـ  لا ترهقوا أنفسكم في العمل: عند العودة الى المنزل اعلموا أن اطفالكم في حاجة الى اهتمامكم،  لديهم أمور كثيرة يودون ان يشركوكم فيها، يهمهم أن يعرفوا انكم تكترثون لأمرهم بما فيه الكفاية.

3ـ تخصيص وقت لكل طفل، والانتباه الى صوت الطفل وعينه في الحديث معه.

4ـ ليكن المنزل مكانا آمنا: ابتعدوا عن حمل مشاكل العمل الى المنزل وطرحها أمام الأولاد. 

المصادر: جريدة المختار عدد 1406
الطفل
الاب والام
الاسرة
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    ريجيم فكري!

    النشر : الأربعاء 24 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل أصبح الانتحار ظاهرة شائعة اليوم؟

    النشر : الثلاثاء 30 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل العالم أمام انتشار جديد لفيروس تنفسي.. ومن الصين؟

    النشر : الأربعاء 08 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    بوحٌ واستنهاض همم

    النشر : الأثنين 04 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ومنهما كل شيء حي

    النشر : الخميس 05 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    حماتي ملاك الرحمة أم لعنة السماء!

    النشر : الأثنين 13 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 334 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1079 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 20 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 20 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة